النقابة المغربيَّة للصحافة تنتقد بطء الحكومة في إصلاح المشهد الصحافي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قدّمت في تقريرها السنوي نماذج من الخروقات والتضييق

النقابة المغربيَّة للصحافة تنتقد بطء الحكومة في إصلاح المشهد الصحافي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النقابة المغربيَّة للصحافة تنتقد بطء الحكومة في إصلاح المشهد الصحافي

النقابة المغربيَّة للصحافة
الرباط – محمد عبيد

انتقد التقرير السنوي للنقابة الوطنيّة المغربي للصحافة، المقربة من حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" (معارضة).
وأشار التقرير إلى "البطء الكبير في اعتماد القوانين الضروريّة لمرافقة الإصلاح الدستوري، وخلق الأجواء اللازمة للقيام بتغييرات جذرية، ضروريّة، في المشهد الإعلامي، الذي ما زال يعاني من أزمات بنيوية، تفاقم بعضها، مثل تراجع مبيعات الصحف الورقيّة".
وانتقد "استمرار تدني خدمة المرفق العام في وسائل الإعلام العمومية، وضعف الجودة في المنتج الصحافي والإعلامي، وهشاشة الجسم الصحافي، وتعرض الصحافيين للاعتداء من طرف السلطة، وغيرها من المظاهر السلبية، التي سبق أن سجلناها".
وأكّد أنّ دستور 2011، "منح للجهاز التنفيذي صلاحيات هامة، بالإضافة إلى الأغلبية البرلمانية التي يتوفر عليها، حيث كان من الممكن التقدم في القيام بإصلاحات، لو تم استحضار كل الشروط اللازمة، التي كان ينبغي أن تستند على الحوار وعلى البحث المشترك في الحلول، والابتعاد عن بعض نوازع الهيمنة، ووضع الأسس الحقيقية للاستقلالية وحرية العمل الصحافي".
وبخصوص واقع الإعلام العمومي، أشار إلى أنه لم يتغير "رغم اللغط الذي رافق النقاش حول هذا القطاع، لأن المقاربة التي تمت، لم تسلك، في نظرنا، الطريق الصحيح، المتمثل في الذهاب نحو ما طالبنا به وما جاء في الدستور، وما هو متعارف عليه في التجارب الديمقراطية، حيث تعتبر هذه الوسائط ملكًا للمجتمع، ينبغي أن تتجه نحو الاستقلالية والمهنية والجودة، وتقديم خدمة المرفق العام".
وذكر أنّ الإعلام الجهوي "لم يفلح في خلق نماذج رائدة لوسائط اتصال محلية وجهوية، وفي ذات الآن ظل المهنيون يتخبطون في مشاكل متعددة، تتفاقم بشكل تصاعدي، الأمر الذي أثر ويؤثر سلبًا على وضعهم المادي والاعتباري وعلى استقلاليتهم وسلامتهم وبالتالي على حرية الصحافة".
وقدّم التقرير، نماذج عن خروقات والتضييق على حرية الصحافة، وكذا المتابعات القضائية القاصية التي تعرض لها مجموعة من الصحافيين في مناطق مختلفة من المملكة، لافتًا إلى أنّ العديد من الصحافيين يعانون من مشكل تجديد البطاقة المهنية من طرف وزارة الاتصال، حيث يتم حرمانهم من حقهم في الحصول على البطاقة المهنية، في الوقت الذي تمنح فيه فقط لمدراء الصحف الجهوية دون العاملين بها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقابة المغربيَّة للصحافة تنتقد بطء الحكومة في إصلاح المشهد الصحافي النقابة المغربيَّة للصحافة تنتقد بطء الحكومة في إصلاح المشهد الصحافي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya