المالكي يؤكد أن كثيرًا من الصحافيين يجهلون القانون المنظم للصحافة والإعلام
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

"جرائم الصحافة تحت مجهر القضاء" موضوع دورة تكوينية في مجال العدالة

المالكي يؤكد أن كثيرًا من الصحافيين يجهلون القانون المنظم للصحافة والإعلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المالكي يؤكد أن كثيرًا من الصحافيين يجهلون القانون المنظم للصحافة والإعلام

الدورة التكوينية الثانية لفائدة الصحافيين المختصين في مجال العدالة
الدار البيضاء : جميلة عمر

نظمت جمعية إعلاميي عدالة دورتها التكوينية الثانية، في مقر هيئة المحامين في الرباط تحت شعار "جرائم الصحافة تحت مجهر القضاء"، لفائدة الصحافيين المتخصصين في مجال العدالة.
وأطر الدورة التكوينية كل من نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في الرباط عبد الحكيم حكماوي وأستاذ زائر في كلية الحقوق سلا والمحامي في هيئة الرباط الحسين الملكي.

وقدمت نائب رئيس جمعية إعلاميي عدالة الأستاذة كريمة المصلي، خلال كلمة افتتاحية، فكرة عن الجمعية ونشاطاتها، مشيرة إلى أنه في الآونة الأخيرة اشتد الجدل حول الأخلاق المهنية للصحافة وحدود النقد المباح الذي يمارسه الصحافي خصوصًا حينما يتعلق الأمر بأعراض المواطنين وسمعة الأفراد والعائلات ونشر الإجراءات القضائية أثناء التحقيق والمتابعة ومختلف مراحل المحاكمة.

وتحدث الأستاذ الحكماوي، عن جرائم الصحافة بين القواعد العامة والأحكام الخاصة، مشيرا إلى أن للصحافة دورا مهما في بناء تصورات الأفراد داخل المجتمع ، إذ تلعب مختلف القنوات والأجناس الصحفية دورا بارزا في تكوين الرأي العام وتوجيهه، ولذلك فإن العمل الصحفي والإعلامي على وجه العموم يوجد دائما في قلب مجموعة من المتناقضات التي يستحيل الجمع بينها في كثير من الأحيان وهو ما يخلق نوعا من المتاعب للمهني في حقل الصحافة والإعلام.

وأشاد المحامي الحسين الملكي، بمبادرة جمعية إعلاميي عدالة خصوصا في الظرفية الراهنة، لأن عددا من الصحافيين ليسوا على علم بالقانون المنظم للصحافة والإعلام.
وأضاف أن الإطار القانوني في العمل الصحافي مهم ودقيق، وخطير خصوصا مع التعديلات الأخيرة التي جاءت في مسودة قانون الصّحافة، لافتا إلى أن الدعاوى القضائية التي هي اليوم أمام جل محاكم المملكة أصبح يطبعها الجهل والماديات بحثا عن غرامات باهظة تستنزف المقاولات الإعلامية، وتضرب بعرض الحائط مصائر عدد من الصحافيين والتقنيين تدفعهم إلى التشرد.

واعتبر أن الصحافة لها دور نبيل يؤدي خدمة مجتمعية، لأنها تنشر الوعي المجتمع وترفع معنوياتهم في خدمة مجتمعية، مضيفا أن "للصحافة أيضا انعكاساتها حيث أضحى الرأي العام يؤثر على القضاء، إذ يتم تأجيج الناس بمقالات وعناوين مثيرة حيث تنظم وقفات واحتجاجات، كما نجد في عدد من المحاكمات أن الرأي العام اثر بشكل قوي على مجريات المحاكمة مثال ( ملف الحاج ثابت) الذي وصل فيه الحكم إلى حد تنفيذ عقوبة الإعدام"، مفيدا بأنَّ دستور 2011، جاء بعدد من النصوص والأدوات القانونية للعمل الصحافي.

وشهدت الدورة التكوينية، نقاشا مفتوحا بين الصحافيين المتخصصين في مجال عدالة، والأساتذة حول اكراهات المهنة والصعوبات التي تعترض الصحافيين أثناء اشتغالهم في البحث عن المعلومة.

وخلص اللقاء إلى البحث عن سبل لتطبيق جميع المقترحات عِوَض سلك طريق الاقتراح الذي أصبح أسلوبا قديما، ودعا المحامين أعضاء الجمعية إلى إخراج الندوات والدورات التكوينية إلى العلن لتطوير مفهوم "صحافة التخصص" وكذا صحافة التحقيق التي أورد المحامي أنها تضاهي دور الدفاع والقضاء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكي يؤكد أن كثيرًا من الصحافيين يجهلون القانون المنظم للصحافة والإعلام المالكي يؤكد أن كثيرًا من الصحافيين يجهلون القانون المنظم للصحافة والإعلام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 23:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فوائد الذرة الصحية

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 15:47 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

"الوداد المغربي" يرفض التخلي عن أشرف بنشرقي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya