الحسناويّ في معركة الإضراب عن الطعام داخل السجن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتقلته الشرطة المغربيّة "تعسفيًا" بعد عودته من سوريّة

الحسناويّ في معركة الإضراب عن الطعام داخل السجن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحسناويّ في معركة الإضراب عن الطعام داخل السجن

اللجنة الوطنية للتضامن
الدارالبيضاء_حاتم قسيمي

عقدت اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح  الصحافي والحقوقي المغربي مصطفى الحسناوي، التي تأسست في 2 أيلول/ سبتمبر 2013 ندوة صحافية، الخميس، لتسلط الضوء على معاناة الصحافي والحقوقي مصطفى الحسناوي المعتقل في السجن المركزي في القنيطرة، والذي دخل في إضراب عن الطعام منذ 16 أيار/ مايو الأخير للمطالبة بتفعيل قرار فريق العمل التابع للأمم المتحدة المعنيّ بالاعتقال التعسفي، والذي يطالب من خلاله السلطات المغربية بالإفراج الفوري عن معتقل الرأي مصطفى الحسناوي، حيث اعتبر  خبراء الأمم المتحدة أن اعتقال الحسناوي يُعتبر اعتقالاً تعسفيًا، وهو ناتج أصلاً عن ممارسة المعني بالأمر لحقوقه المشروعة في حرية الرأي والتعبير، وأنشطته الصحافية التي كان يمارسها من خلال كتاباته الصحافية بخصوص الدفاع عن المضطهدين بسبب فكرهم وآرائهم ومعتقداتهم.
وتمَّ اعتقال الصحافي والحقوقي مصطفى الحسناوي في 11 أيار/ مايو 2013 بعد عودته من تركيا، التي توجه إليها بقصد إعداد تحقيق صحافي عن مخيمات السوريين على الحدود التركية السورية، وبعد أن منعته السلطات التركية من دخول أراضيها من دون إبداء الأسباب، ليفرج عنه في اليوم ذاته بعدما جرى الاستماع إليه مطولاً.
وفي صباح 16 أيار/ مايو 2013 تم استدعاؤه من قِبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وطُلِب منه العودة ظهر اليوم ذاتها ليُعتقل من دون أن يطلع على الأسباب.
وأكّد بيان صادر عن "اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح الصحافي والحقوقي مصطفى الحسناوي" توصل "المغرب اليوم" بنسخة منه.
وتمحور التحقيق بشأن جوانب عدة من حياته العملية والمهنية وانتمائه السياسي وعمله الحقوقي، وتواصله مع عائلات المعتقلين الإسلاميين.
وأعلن المعتقل مصطفى الحسناوي حسب البيان ذاته، "أن الأسباب الحقيقية وراء اعتقاله كانت بسبب رفضه التعاون مع أجهزة معينة، وتزويدها بأخبار ومعلومات عن شخصيات قريبة من الأوساط السلفية نظرًا إلى الثقة التي يحظى بها في إطار عمله الصحافي".
ونفَى الحسناوي خلال جلسة 11 تموز/ يوليو جميع التهم الموجهة إليه أمام قاضي التحقيق، وأوضح أن علاقاته مع الأوساط السلفية مرتبطة بعمله الصحافي ودفاعه عن حقوق الإنسان.
ورغم هذه التبريرات وغياب أية أدلة مادية تؤكّد الاتهامات الموجَّهة إليه، صدر في حقه حكم بالسجن أربع سنوات خلال اليوم ذاته، وتم استئناف الحكم، حيث تم خفضه في 28 تشرين الأول/ أكتوبر 2013 إلى ثلاث سنوات.
واعتبر فريق الأمم المتحدة المعنيّ بالاعتقال التعسفي في قراره المتضمَّن في الملف الصحافي، أن اعتقال مصطفى الحسناوي تعسفيّ، وأكّد خبراء الفريق الأممي أنه ضحية انتهاكات جسيمة لحقوقه الأساسية، وأن محاكمته لم تكن عادلة، وأشاروا إلى أن الاضطهاد الذي تعرّض له مرده للعلاقات التي تربطه بالأوساط الإسلامية السلفية، وهو ما عرّضه في السابق للتهديد.
وأوضح الفريق العامل "الاتهامات الموجهة إلى الحسناوي لا تشير إلى أي أعمال عنف أو إرهاب محددة يمكن مؤاخذته عليها"، وأن "نشاطه في الدفاع عن حقوق الإنسان، وعمله الفكري والصحافي ليس فيهما ما يخالف القانون".
وأعلن مصدر من داخل "اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح الصحافي والحقوقي مصطفى الحسناوي أنه "بمجيء الخميس 05 حزيران/ يونيو يكون قد مر أكثر من عشرين يومًا على دخول مصطفى الحسناوي في معركة الإضراب عن الطعام، وأصبحت حياته مهددة".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحسناويّ في معركة الإضراب عن الطعام داخل السجن الحسناويّ في معركة الإضراب عن الطعام داخل السجن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya