الفردوس ينفي وجود خلافات بين إدارة رسالة الأمة والمكتب السياسي لـالدستوري
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

يبحث تحويل الجريدة إلى أسبوعية أو شهرية لتجاوز الأزمة الخانقة

الفردوس ينفي وجود خلافات بين إدارة "رسالة الأمة" والمكتب السياسي لـ"الدستوري"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفردوس ينفي وجود خلافات بين إدارة

عبدالله الفردوس
الدار البيضاء - جميلة عمر

نفى مدير جريدة رسالة الأمة وأحد قياديي حزب الاتحاد الدستوري، عبدالله الفردوس، شائعات وجود خلافات بين إدارة الجريدة والمكتب السياسي.

وأكد الفردوس أنه لا يوجد أي خلاف بين إدارة الجريدة وقيادة الحزب، معتبرًا أن من يروج هذه الشائعات منزعجون من عودته لرئاسة الجريدة من جديد.

وأردف الفردوس قائلاً: إن الذين يروجون لوجود خلافات إما أنهم غاضبون أو خارج السياق؛ لأنه بكل بساطة الخلافات التي كانت لديّ مع القيادة السابقة تم حسمها عن طريق القضاء، ولم يعد لها وجود، وقد طويت بشكل نهائي.

من جهة أخرى، رأى الفردوس أن هناك أشخاص يريدون التهرب من الحساب، لاسيما مع النتائج التي حصلوا عليها خلال الانتخابات الجماعية الأخيرة، مضيفًا أنه يعمل بكل ما في جهده لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الجريدة، والتي أوصلها قياديون سابقون لحافة الإفلاس.

وأشار إلى أنه ترك في حساب الجريدة مبلغ مليار و400  مليون، لتصبح اليوم في عجز مالي بسبب الاختلالات الخطيرة وتبديد الأموال دون حساب، وإلى أنه في وقت سابق كان هناك أشخاص يأخذون من حساب الجريدة عشرات الملايين دون أن تكون لهم علاقة مباشرة بها، وهو ما جعلها اليوم في هذه الوضعية.

كما أوضح الفردوس أن مسطرة الافتحاص جارية، وأن الإدارة تفكر في إمكانية جعل الجريدة أسبوعية أو شهرية لتجاوز الأزمة الخانقة التي وصلت إليها.

كانت المحكمة الابتدائية والاستئنافية المدنية في الدار البيضاء قضت أخيرًا بإلغاء تعيين عبدالعزيز الميموني في منصب المدير المسؤول عن جريدة رسالة الأمة، وإرجاع عبدالله الفردوس بقوة القانون بصفته المدير المسؤول والشرعي للجريدة.

وتعود وقائع هذه القضية، بحسب الدعوى التي تقدم بها عبدالله الفردوس، إلى إقدام  المكتب السياسي للحزب على تجميد عضويته، ومن بعد ذلك، طرده من الحزب، في أبريل/نيسان وأيار/مايو 2012، بسبب ما اعتبره المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري ارتكاب المدعي لـ"خروقات وتجاوزات خطيرة".

وبعد دراسة المحكمة الملف والإطلاع على القانونين الأساسي والداخلي  للحزب، عللت هذه الأخيرة قرارها بأن الحزب لم يحترم المقتضيات القانونية، والإجراءات الشكلية لتجميد عضوية الفردوس وطرده لاحقًا من صفوف الحزب.

واعتبرت المحكمة أن المدعي لم يقم بأي إخلال أو خرق قانوني للمقتضيات القانونية المنصوص عليها في القانونين الداخلي والأساسي للحزب، يمكن أن تعرض عضويته في هذا الحزب إلى التجميد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفردوس ينفي وجود خلافات بين إدارة رسالة الأمة والمكتب السياسي لـالدستوري الفردوس ينفي وجود خلافات بين إدارة رسالة الأمة والمكتب السياسي لـالدستوري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 23:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فوائد الذرة الصحية

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 15:47 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

"الوداد المغربي" يرفض التخلي عن أشرف بنشرقي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya