العليا للإتصال تُنذر الثانية بسبب بلاغات الداخلية حول توقيف مُتطرفين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت أنّ القناة لم تحترم دفتر التحملات ولم تحترم قرينة البراءة

العليا للإتصال تُنذر "الثانية" بسبب بلاغات "الداخلية" حول توقيف "مُتطرفين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العليا للإتصال تُنذر

وزارة "الداخلية"
الرباط - سناء بنصالح

أصدرت الهيئة العليا للإتصال السمعي البصري، التابع للهيئة العليا للإتصال السمعي البصري، عددًا من الإنذارات في حق القناة الثانية "دوزيم"، في ما يخص تمرير مجموعة من المغالطات في نشراتها الإخبارية، وغالبيتها بالإخلال بقواعد تغطية المساطر القضائية، وتوجيه الإتهامات للأشخاص دون سند مشروع.

الهيئة توقفت عند بلاغ لوزارة "الداخلية"، حول تفكيك خلية جهادية تنشط في عددٍ من المدن المغربية، حيث جاء على لسان صحافي القناة أنّ "زعيم الخلية يتوفر على خبرة قتالية ضمن التنظيمات المُتطرفة المرتبطة بـ"القاعدة" في أفغانستان، اكتسب خبرة ميدانية في صفوف الجيش الأسباني الذي كان يشتغل به أثناء إقامته في مليلية المحتلة.

وفي خبر آخر، قدّمت القناة خبرًا حول تفكيك عناصر الدرك الملكي لـ "شبكة متخصصة في سرقة الدراجات النارية وسيارات"، وتم نعت الأشخاص الموقوفين بـ "العصابة الإجرامية" على لسان قائد سرية الدرك الملكي في أرفود، ثم ريبورتاجًا آخر حيث تم وصف المتهمين بالاعتداء على اللاعبين والطاقم التقني لنادي "الوداد" البيضاوي بـ" الجناة".

واعتبرت الهيئة العليا للإتصال السمعي البصري في تقرير لها نُشر فاتح يناير (كانون الثاني) 2016، في الجريدة الرسمية، أنّ القناة الثانية لم تحترم دفتر التحملات، ولم تحترم قرينة البراءة وحرمة الحياة الخاصة، وسرية هوية الأشخاص المعنيين، خصوصًا إذا ما تعلق الأمر بالقاصرين، قائلةً أنّ على "دوزيم" أن تلتزم بعدم نشر صكوك الإتهام أو أي من وثائق المسطرة الجنائية أو الجنحية قبل أن يتم تداولها في جلسة عمومية، حسب دفتر التحملات.

وأوضحت الهيئة، أنّ النشرات الإخبارية السالفة الذكر، تضمنت في مجملها تصريحات اعتبرت المشتبه فيهم على أنهم هم من فعلوا المنسوب إليهم، وذلك دون ترك مسافة أو مجال للشك أو الاحتمال، ما يجعل المتعهد يخل بالتزاماته المتعلقة باحترام قرينة البراءة.

وشددت الهيئة، في تقريرها الشديد اللهجة عند التعرض للحديث عن مسطرة قضائية في برنامج تلفزيوني على "دوزيم"، أنّ تتناول القضية بحياد وجدية ونزاهة، واحترام مبدأ التعددية من خلال تمكين الأطراف المعنية أو مُمثليها من فرصة التعبير عن وجهة نظرها، وهو ما لم تحترمه القناة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العليا للإتصال تُنذر الثانية بسبب بلاغات الداخلية حول توقيف مُتطرفين العليا للإتصال تُنذر الثانية بسبب بلاغات الداخلية حول توقيف مُتطرفين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya