الخلفي يؤكد في مراكش أنّ لا ديمقراطية من دون صحافة حرة واعية ونزيهة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أبرز أنّ هناك قوى مالية وأيديولوجية تحاول التحكم في السلطة الرابعة

الخلفي يؤكد في مراكش أنّ لا ديمقراطية من دون صحافة حرة واعية ونزيهة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخلفي يؤكد في مراكش أنّ لا ديمقراطية من دون صحافة حرة واعية ونزيهة

وزير الاتصال المغربي مصطفى الخلفي
مراكش-سناء بنصالح

أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، أنّ هناك قوى مالية وأيديولوجية تحاول التحكم في الإعلام، وتعمل على اصطناع توجهات في الرأي العام من خلال الإعلام، مشيرًا خلال لقاء مفتوح مع شبيبة "العدالة والتنمية" في مراكش، على هامش الملتقى الوطني 11، إلى أنّ المدخل لمعالجة هذا التحكم عبر كل التجارب؛ تمكين المجتمع من أدوات الدفاع الذاتي، وتمكين أصحاب المهنة من أدوات التنظيم الذاتي.

وشدد الخلفي على أنّه لا ديمقراطية من دون صحافة حرة ونزيهة، وأن المؤشر الذي نقيس فيه التقدم الإعلامي يتم من خلال أمرين، الأول: حق المواطن في الوصول إلى المعلومة، والثاني: ضمان التعددية، أشياء لا يمكن أن تتحقق من دون صحافة مستقلة.

وفي السياق ذاته، أوضح، أنّ معالجة المشكلات المطروحة في المجال الاعلامي يعتمد على نهج المقاربة القانونية والإدارية والمالية وعبر مجلس للأخلاقيات، مؤكدًا أنّ تنظيم الشأن الصحافي لا يمكن أن يصبح همًا للحكومة وحدها، واقترح ضرورة إشراك كل المتدخلين، من صحافيين وناشرين ونقابات وغيرها، على اعتبار أنّ التحكم في القطاع ليس مدخلًا لإصلاحه، ناهيك عن أنّ هذا نقيض للديمقراطية.

وناقش في اللقاء التفاعلي مع شبيبة حزب "المصباح"، عددًا من المشكلات، مثل: استطاعة المغرب في مقاربة إرادية واستباقية تجاوز مطبات الربيع العربي الذي تفاعل معه الشباب المغربي عبر حركة 20 شباط/فبراير، واستطاع تجاوز ارتدادات الخريف التي تجلت في محاولات نسف الغالبية الحكومية من الداخل عقب خروج أحد مكوناتها من الحكومة.

وجاء في أرضية اللقاء الذي نشطه إعلاميون من عدد من المنابر، أنّ الإعلام لعب دورًا كبيرًا في نقل صورة ما كان يحدث في الشارع، وأوصلت صيغة من الصيغ ما كان يدور خلف الستار إلى الرأي العام تشخيصًا وترويجًا وتسويقًا، ما مكّن المواطنين من تكوين اعتقاداتهم وتشكيل اتجاهاتهم ومواقفهم إزاء ما يقع من أحداث وسياسات، وما ترتب عنها من ردود أفعال.

وأضافت، أيضًا، أنّ وسائل الإعلام التقليدية والجديدة أو البديلة؛ ساهمت في القسط الوافر لانضاج ردود فعل المغاربة أثناء تفاعلهم مع الحراك العربي ومغربته، كما ساهمت في تسليط الضوء على مناطق الظلام في المشهد السياسي وكشفت مجموع أشخاص وتنظيمات على حقيقتهم، وفضحت المستور في علاقاتهم وأهدافهم غير المعلنة.

وتابعت، أنّه كان مأمولًا من وسائل الإعلام مواصلة لعب الدور نفسه عبر الانخراط في مسار ما بعد الدستور والانتخابات؛ لكن الراصد لتحولات المشهد الاعلامي لن يجد صعوبة بالغة في اكتشاف المحاولات الحثيثة؛ لاستقطاب بعضها واستيعاب أخرى أو اطلاق مبادرات إعلامية جديدة ظاهرها الإعلام والصحافة وباطنها سياسة الضرب تحت الحزام وسياسة التضبيب والتضليل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلفي يؤكد في مراكش أنّ لا ديمقراطية من دون صحافة حرة واعية ونزيهة الخلفي يؤكد في مراكش أنّ لا ديمقراطية من دون صحافة حرة واعية ونزيهة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 23:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فوائد الذرة الصحية

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 15:47 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

"الوداد المغربي" يرفض التخلي عن أشرف بنشرقي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya