الجمعيات الحقوقية تتضامن مع الإعلامية رولا أمين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

معتبرين قضيتها تخص كل الأردنيات

الجمعيات الحقوقية تتضامن مع الإعلامية رولا أمين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجمعيات الحقوقية تتضامن مع الإعلامية رولا أمين

الإعلامية رولا أمين
عمان - المغرب اليوم

يسلط إصرار السلطات الأردنية على حبس الإعلامية مراسلة محطة الجزيرة الإنجليزية في لبنان رولا أمين، الأضواء مجددًا على مظاهر المساس بحقوق المرأة والطفل في باقة من تشريعات الأحوال المدنية الأردنية، خلافًا للمسار العام لسياسة الدولة الأردنية وحتى لخطابات والتزامات الأردن بملفات حقوق الإنسان على المستوى الدولي.

وتسبب حبس الإعلامية أمين التي أطلق سراحها، مساء الثلاثاء، بعد حملة تضامن كبيرة بجدل واسع النطاق في الأردن حول البنية التشريعية التي تحكم عمل المحاكم الشرعية، وهي بنية ذكورية بامتياز حسب نشطاء حقوقيين.

ولمست، الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون المرأة الدكتورة سلمى النمس، الجانب الذكوري المشار إليه، وهي تؤكد بأنَ الأم المطلقة صاحبة الحضانة في بلدنا الأردن عليها أنَ تتقدم بطلب من المحكمة للحصول على موافقة سفر مع طفلها وقد تأخذ الإجابة على هذا الطلب ثمانية اسابيع، أما الأب الرجل فهو ليس بحاجة لمثل هذه الموافقة.

وطالبوا نشطاء بوقفة حقيقية على مستوى النظام الأردني برمته، بعد حادثة المراسلة رولا أمين، لمراجعة ترسانة التشريعات السالبة لحقوق المرأة والمكرسة للطابع الذكوري في المجتمع.

وكانت السلطات الأردنية قد أوقفت رولا أمين، الاثنين الماضي، بعد صدور قرار استئناف لمحكمة شرعية يطالبها بتسليم ابنتها لوالدها الأردني، وأعلنت إدارة الأمن العام بأنها أوقفت أمين على خلفية نزاع حضانة مع زوجها وبموجب قرار للمحكمة الشرعية.
وأوقفت رولا أمين بناءً على قرار يسمى "الإيقاف حتى الإذعان"، والمطلوب منها تسليم ابنتها لزوجها الأردني الذي يدير شبكة إنتاج تلفزيونية ضخمة لصالح محطة "الجزيرة" طوال أعوام.

ويطالب القرار المراسلة المعروفة بتسليم ابنتها وعمرها خمس أعوام، لوالدها الأردني، وسط شبهات باستغلال نفوذ وراء مسألة التوقيف حيث لا تؤدي نزاعات الحضانة في العادة لتوقيف أي طرف، وصرح محامي رولا امين محمد أبو حليمة بأنَ موكلته أوقفت في اليوم الأول مباشرة لمهلة مدتها أسبوع قررتها محكمة الاستئناف الشرعية.

وتؤكد الناشطة الحقوقية نسرين زريقات بأنها ضد الاستعجال في عقوبات الحبس في مثل هذه القضايا.
 
وأثارت القضية مساحة إضافية من الجدل خصوصًا، وأنها لم تحظ بقرار قطعي أصلًا من المحكمة الشرعية إضافة الى أنَ الطفلة المتنازع على حضانتها تربت لأربع أعوام في أحضان والدتها، في الوقت الذي تتحدث فيه أوساط مقربة من القضية عن ضغوطات وتدخلات تستهدف الإعلامية رولا أمين بعيدًا عن سياقات النزاع القضائي.

وجهة نظر المحامي أبو حليمة ركزت على أنَ الطعن بالاستئناف لا يجوز قانونيًا في قضية موكلته التي بدأت قضيتها تتخذ أبعادًا سياسية وإعلامية أوسع من نطاق النزاع العائلي بسبب حادثة التوقيف المفاجئة للمراسلة التلفزيونية.

ويبدو أنَ القضية بدأت تثير مشاعر الرأي العام خصوصًا بعد إعلان اللجنة الوطنية للمرأة الأردنية، وهي أعرض وأهم مؤسسة في مجال حقوق المرأة بأنَ قضية رولا أمين قضية كل الأردنيات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمعيات الحقوقية تتضامن مع الإعلامية رولا أمين الجمعيات الحقوقية تتضامن مع الإعلامية رولا أمين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya