الإذاعات تشارك المستمعين في الاحتفال باليوم العالمي لـالراديو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تكافح "الوسيلة العمياء" لمواجهة العولمة والتقنيات الحديثة

الإذاعات تشارك المستمعين في الاحتفال باليوم العالمي لـ"الراديو"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإذاعات تشارك المستمعين في الاحتفال باليوم العالمي لـ

اليوم العالمي لـ"الراديو"
القاهرة ـ المغرب اليوم

تجتمع هيئات متخصصة بالتواصل والإعلام للبحث في موضوع الإذاعات والتراجع المستمر لشعبيتها. وتتيح الإذاعات المشاركة في اليوم العالمي للراديو، الذي يصادف الـ13 من شباط/فبراير، للمستمعين المساهمة في إحيائه عبر موجات أثيرها برسائل قصيرة عن أهمية الراديو.

وترمي هذه المبادرة إلى تحسين التعاون الدولي بين المذيعين عبر العالم، وتشجيع أصحاب القرار على توفير سبل لنقل المعلومات عبر "الوسيلة العمياء" كما يسميها العلماء، لأنها الوحيدة بين وسائل الإعلام غير مرئية.

وأنشئ، العام الماضي، موقع http://www.wrd13.com/ الذي يمكّن الأشخاص الذين يريدون المشاركة من تسجيل أسمائهم ورسائلهم لتبثها الإذاعات المعنية.

وما زال بعض الناس مرتبطين بهذه الوسيلة الإعلامية القديمة، ويحبّون الاستماع إلى برامجها. فلو كان فريدي ميركوري مغني فرقة "كوين" البريطانية على قيد الحياة، كان ليعيد إحياء أغنية "راديو غاغا" الشهيرة التي تروي حكاية قديمة – جديدة، عن انحسار نسبة المستمعين إلى هذه "الوسيلة العمياء"، والحب الذي ما زال يكنّه لها جزء لا بأس به من الناس الذين يريدون إبقاء الراديو حيًا يتكلّم بلسان حال الشعوب.

يذكر أنه قبل 4 أعوام، اقترحت الحكومة الإسبانية على منظمة اليونيسكو يومًا عالميًا للراديو، نظرًا إلى أهمية هذه الوسيلة الإعلامية التي تشهد تراجعًا كبيرًا لعدد مستخدميها، في ضوء العولمة والمدّ التكنولوجي. فوافقت المنظمة وقرّرت أن يكون 13 شباط/فبراير من كل عام "يوم الراديو"، وهو اليوم الذي أسست فيه إذاعة خاصة للأمم المتحدة عام 1946.

واخترع "الوسيلة العمياء"، الإيطالي غولييلمو ماركوني عام 1901 مستخدمًا الموجات الكهرومغناطيسية في إنتاج الإشارات الصوتية لمسافات بعيدة. وظل يطور اختراعه ويحسّنه، حتى تمكن أخيرًا من إرسال الموجات عبر المحيط الأطلسي، كما طوّر الموجات القصيرة واكتشف طريقة استخدام محطة ترحيل أرضية لزيادة مدى إرسال الراديو. وعام 1909، حصل على جائزة نوبل في الفيزياء عن اختراعه الذي أصبح الأساس الذي ارتكزت عليه صناعة الراديو والتلفزيون فيما بعد.

وكان البث الإذاعي الأول في عشرينات القرن الماضي، ومن يومها لم تخلُ موجات الأثير من النشاط الإذاعي. وما يميّز الراديو عن بقية الوسائل هو أنه يصل بحرية وبكلفة زهيدة إلى كل شخص في العالم، كما أنه لا يحتاج إلى جهد لاستخدامه، كما هي الحال بالنسبة إلى قراءة الصحف أو الجلوس والتسمّر في مكان واحد لمشاهدة التلفزيون. ويمكن أن يكون صغير الحجم وسهل الحمل يمكن نقله من مكان إلى آخر. فيمكن الشخص أخذه معه خلال ممارسته الرياضة أو خلال نزهة مع الأصدقاء أو خلال تناوله وجبة طعام.

كان الراديو في الماضي وسيلة تستغلها السلطات في بعض الدول للترويج لها وبث الدعايات السياسية. وكان للعاملين في الإذاعات نهج في الإلقاء متّسم بالخطابة. فإذا نقلوا أخبار حرب، يشعر المستمع بأنه في الجبهة أو في صفوفها الأمامية. وإذا نقلوا الأخبار السياسية، يشعر بالحاجة إلى الانتماء للجهة السياسية التي تنطق الإذاعة باسمها. وكان للصوت دور كبير جدًا، فهو الوسيلة الوحيدة التي كانت توصل الأخبار المختلفة. وكان هناك سمات مشتركة على المذيع التحلي بها، منها الوضوح في الأداء والثقة واستخدام أسلوب الأحاديث اليومية المعتادة.

ولم يعد هؤلاء المذيعون في عصر اتّسعت فيه رقعة الديمقراطية، وتعددت فيه وسائل الإعلام بين مسموعة ومرئية وتفاعلية، مقدّمي أخبار، بل أصبحوا ذوي مهمة اتصالية محدّدة ومحدودة.

ويكافح الراديو للاستمرار في ضوء استحواذ وسائل إعلامية جديدة، منها التلفزيون والإنترنت، على الجزء الأكبر من الجمهور. فعندما اخترع المهندس الاسكتلندي جان لودجي بيرد التلفزيون عام 1925، جذب أنظار العالم، فكان هذا الاختراع بمثابة قفزة نوعية في مجال الهندسة الإلكترونية. وأثبت من خلاله أنه من الممكن ليس فقط الاطلاع باستخدام حاسة السمع، بل باستخدام حاستي السمع والبصر ليكون المشهد مكتملًا.

وبعد التلفزيون الذي سرق جزءًا كبيرًا من جمهور الراديو، أتت شبكة الإنترنت واستحوذت على نسبة كبيرة من المستمعين والمشاهدين. فهي تتيح لروّادها مشاهدة التلفزيون والاستماع إلى الإذاعات عبر شاشات الكومبيوتر، في أي وقت ومجانًا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإذاعات تشارك المستمعين في الاحتفال باليوم العالمي لـالراديو الإذاعات تشارك المستمعين في الاحتفال باليوم العالمي لـالراديو



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya