دمشق - جورج الشامي
أعلن المرصد السّوري لحقوق الإنسان في محافظة حماه مقتل 13 عنصراً من القوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني جراء تفجير مقاتل من جبهة النصرة من الجنسية السعودية نفسه بسيارة مفخخة على حاجز في قرية الرهجان في الريف الشرقي، التي ينحدر منها وزير دفاع النظام السوري، فيما قتل 3 من كتائب إسلامية مقاتلة،
و5 من جبهة النصرة في اشتباكات مع القوات الحكومية في قرية الرهجان، كما قتل فتى في الـ 18 من عمره ليل الأحد جراء إصابته بشظايا قذائف أطلقتها القوات الحكومية على قصر شاوي، كما تعرضت قرى في ريف حماه الشرقي لقصف من القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، فيما استهدف مقاتلو الكتائب المقاتلة بعدد من الصواريخ حاجز الصياد للقوات الحكومية في الريف الشرقي، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية، وفي مدينة حماه شهد حي جنوب الثكنة انتشاراً للقوات الحكومية، بينما داهمت القوات الحكومية حي ضاحية الشهيد، ومعلومات عن اعتقال عدد من المواطنين واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وقال المرصد السّوري لحقوق الإنسان إنّ رجلا من مدينة الميادين في محافظة دير الزور قتل تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية، كما تعرّضت مناطق في مدينة دير الزور لقصف من القوات الحكومية، وسط اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة والقوات الحكومية في حي الحويقة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما وردت معلومات مؤكدة عن اعتقال القوات الحكومية لعدد من المواطنين منذ نحو أسبوع على الحواجز في مدينة دير الزور، حيث تركزت الاعتقالات على الموظفين الذاهبين لاستلام رواتبهم.
وفي محافظة حلب أكد المرصد السوري أن مقاتلا من الكتائب الإسلامية قتل في اشتباكات مع الدولة الإسلامية في العراق والشام بالقرب من حيان، كما أفرجت الدولة الإسلامية عن أكثر من 100 مقاتل من الكتائب الإسلامية المقاتلة بعد تعهّدهم بـ"عدم مقاتلة المسلمين" وتسليمهم لأسلحتهم، أيضاً وردت معلومات عن استهداف مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية المقاتلة لرتل من مقاتلي الدولة الإسلامية بين قريتي الغندورة والراعي بالقرب من قرية تل عيشة.
وسيطر الجيش السوري الحر الاثنين على معارة الأرتيق في ريف حلب بعد اشتباكات عنيفة دارت بين الأخير وقوات الحكومة، كما سيطر الحر على قرية الشيخ لطفي بالكامل في ريف حلب، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين جيش المجاهدين وتنظيم "دولة العراق والشام" في بلدة باشكوى وكفر حمرة وحريتان في ريف حلب أدت لمقتل 5 عناصر من قوات التنظيم.
وقصفت قوات الحكومة بالمدفعية بلدة الغارية الغربية وإنخل ما أدى لجرح عدد من المدنيين ودمار عدد من المنازل والمحال التجارية، كما استهدفت قوات الحكومة أحياء المدنيين بمدافع الفوزديكا بلدة الشيخ مسكين ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى بعضهم بحالة خطرة، وسط اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش السوري الحر وقوات الحكومة على الجبهة الجنوبية للبلدة وسقوط عدد من القتلى في صفوف النظام، هذا وقد قصفت قوات النظام بالصواريخ بلدة سحم الجولان في ريف درعا الغربي ما أسفر عن جرح عدد من المدنيين.
وفي محافظة حمص أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن شخصا من الكتائب المقاتلة قتل في اشتباكات مع القوات الحكومية في محيط بلدة الحصن.
كما قصفت قوات الحكومة الاثنين بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة على حي الوعر، و أحياء حمص المحاصرة ما أدى لوقوع عدد من الجرحى ودمار عدد من المنازل. واستهدفت قوات الحكومة بلدة الغنطو في ريف حمص بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون ما أسفر عن جرح عدد من المدنيين ودمار عدد من المباني.
وتزامن ذلك مع قصف قوات الحكومة بالمدفعية الثقيلة بلدة السعن والدار الكبيرة والرستن وتلبيسة في ريف حمص، ما أدى لوقوع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين.
وفي محافظة درعا لفت المرصد السوري إلى تعرّض مناطق في بلدة ناحتة لقصف من القوات الحكومية، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وفي محافظة ريف دمشق قال المرصد السوري إن اشتباكات دارت بين مقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة والقوات الحكومية في منطقة الجمعيات بدرايا في الغوطة الغربية، وسط قصف من القوات الحكومية على مناطق تمركز مقاتلي الكتائب المقاتلة، ولا معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في الغوطة الشرقية، دون خسائر بشرية، كذلك استهدفت القوات الحكومية بالرشاشات الثقيلة، الطريق الواصل بين دير مقرن وقرية إفرة بوادي بردى، دون ضحايا، فيما قصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة خان الشيح، دون إصابات، كما قتل ضابط برتبة نقيب في القوات الحكومية خلال اشتباكات مع مقاتلي كتيبة مقاتلة بالقرب من منطقة الكسوة.
وتشهد مناطق في أوتستراد درعا، قرب "تاون سنتر"، اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة و"جبهة النصرة" من طرف، والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف آخر، ما أدى إلى إغلاق الأوتستراد، كما قتل رجل من قرية ركيس في الغوطة الغربية، واتهم نشطاء القوات الحكومية باختطافه ومن ثم قتله، حيث وجدت جثته على طريق الزبداني.
وجدّدت القوات الحكومية قصفها على مناطق في بلدة رنكوس، دون إصابات، فيما سقطت قذيفة على سفح جبل مارمارون، على أطراف مدينة يبرود، كما قتل رجل من الكتائب الإسلامية المعارضة، في اشتباكات مع القوات الحكومية في محيط مدينة يبرود، فيما تتعرض مناطق في مدينة يبرود وأطراف حي القاعة لقصف من القوات الحكومية، أيضاً قتل عنصران من الدفاع الوطني الموالية للحكومة، وجرح ما لا يقل عن 4 آخرين، جراء انفجار عبوة ناسفة بهم في بساتين حرستا، كما قتل شخص من الكتائب الإسلامية المعارضة خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في عدرا.
وفي محافظة دمشق أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أماكن في منطقتي المادنية وبورسعيد في حي القدم، تتعرض لقصف من القوات الحكومية وسط استمرار الاشتباكات بين مقاتلي جبهة النصرة وكتائب إسلامية مقاتلة، والقوات الحكومية، حيث قتل 8 من الكتائب الإسلامية المقاتلة، كما قتل 15 عنصراً من القوات الحكومية بينهم 4 ضباط.
وأكّد المرصد أنّ محافظة دمشق تتعرض مناطق أحياء العاصمة الجنوبية لقصف من القوات الحكومية، لاسيما حي القدم، ومناطق في الحجر الأسود، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة في مناطق في حي القدم بين "جبهة النصرة" والكتائب الإسلامية المعارضة من طرف، والقوات الحكومية، مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف آخر.
وقتل رجل جراء إصابته برصاص قناص على أوتستراد نهر عيشة، بينما فارق رجلان، ومواطنة الحياة في مخيم اليرموك، جراء سوء الأوضاع الصحية والمعيشية، والنقص الحاد في الأغذية والأدوية، نتيجة الحصار المفروض من القوات الحكومية على مخيم اليرموك، منذ قرابة 200 يوم، حيث تمّ تشييعهم، وتوجه المشيعون نحو مقار "جبهة النصرة" في مخيم اليرموك، مندّدين بعدم موافقتها على الخروج من المخيم، مقابل دخول المواد الغذائية والطبية، ورفع الحصار عن المخيم، أيضاً تتعرض مناطق في حي جوبر لقصف من القوات الحكومية، دون خسائر بشرية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر