ضحايا الجمعة 94 سوريًا بينهم 10 أطفال و8 نساء معظمهم في حلب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الحر" يقتل المسؤول عن عمليات النظام في مطار دمشق الدولي

ضحايا الجمعة 94 سوريًا بينهم 10 أطفال و8 نساء معظمهم في حلب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ضحايا الجمعة 94 سوريًا بينهم 10 أطفال و8 نساء معظمهم في حلب

عنصر من الجيش السوري الحر
 دمشق - جورج الشامي

 دمشق - جورج الشامي استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية مع انتهاء الجمعة توثيق أربعه وتسعين قتيلاً بينهم عشرة أطفال، ثماني سيدات، وأحصت اللجان المحلية مقتل واحد وثلاثين في دمشق وريفها، خمسة عشر في حلب، أربعة عشر في درعا ، أربعة عشر في حمص، عشرة في حماه، خمسة في القنيطرة، ثلاثة في الرقة، واثنين في دير الزور. وسجلت اللجان464 نقطة للقصف: غارات الطيران الحربي سُجلت في 31 نقطة، البراميل المتفجرة سقطت على الطبقة في الرقة، وتم تسجيل صاروخين سكود من الفوج 155 في القطيف أحدهما على ريف الرقة الجنوبي، صواريخ أرض أرض سقطت بين بلدتي طعوم وتفتناز في إدلب، والقنابل الفراغية قصف تلفيتا في ريف دمشق، أما القصف المدفعي فسجل في 172 نقطة، القصف الصاروخي في 133 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 125 نقطة في مناطق مختلفة من سورية.
فيما اشتبك "الجيش الحر" مع قوات النظام في 139 نقطة قام من خلالها في دمشق وريفها بقتل المسؤول عن عمليات النظام في مطار دمشق الدولي فراس معلا، وتحرير عدد من الأبنية والمزارع على الجهه الغربية من مدينه داريا، وتحرير المنطقة الواقعه بين داريا والمعضمية بشكل كامل بعد اشتباكات عنيفه مع قوات النظام، وأسر عدد كبير من "لواء العباس" و"حزب الله" اللبناني، واستهدفت بصاروخ أرض أرض محلي الصنع تجمعات لـ "حزب الله" اللبناني في السيدة زينب، كما فجر مدرعة عسكرية محملة بعدد كبير من العناصر وأوقعهم بين قتيل وجريح، وقام باستهداف مشفى الشرطة العسكري بصواريخ محلية الصنع في حرستا.
وفي حلب تمكن "الحر" من تدمير دبابتين وقتل اثني عشر عنصرًا من قوات النظام أثناء محاولتهم اقتحام خان طومان، واستهدف مقرات لقوات النظام بقذائف الهاون في حي باب الفرج، كما استهدف بقذائف الهاون ثكنة هنانو، ودمر عربة "ب م ب"، وفجر سيارة محملة بالذخيرة، وأصاب مبنى الرادار في مطار منغ العسكري.
وفي الرقة قام "الجيش الحر" باستهداف الفرقة 17 بقذائف عدة وحقق إصابات مباشرة، وصد رتلاً تابعًا لقوات النظام على طريق السملية الرقة، ودمره بشكل كامل، وقتل وجرح عدد كبير من قوات النظام بعد استهداف مطار الطبقة العسكري بصواريخ محلية الصنع.
وفي درعا حرر حاجز الكازية في إنخل ودمر دبابتين وقتل عشرة عناصر من قوات النظام، وقصف الحاجز الشرقي لمدينة كفرشمس.
وفي دير الزور استهدف "الحر" كتيبة الصواريخ المتواجدة على الجبل بصواريخ عدة محلية الصنع.
وانتقدت مشيخة الأزهر في مصر التدخل الشيعي في سورية من دون أن تسميه صراحة، وأكدت إدانتها لقتل المدنيين وحصارهم في القصير.
ودعت مشيخة الأزهر في بيان لها الشعب السوري إلى بذل كل ما يستطيعه من أجل وحدته ووحدة أراضيه.
واستنكرت المشيخة بشدة استمرار سفك الدماء البريئة، ومحاصرة المدن وتدمير الإنسان والبنيان، وانتهاك حقوق المدنيين، والخرق الصارخ للقانون الدولي.
وطالبت المشيخة جميع الفرقاء في سورية بوقف التصعيد الخطير حفاظًا على أرواح المدنيين ودرءًا للمصير القاتم السواد الذي يحاول البعض جر المنطقة برمتها إليه، خاصة ما يحدث في القصير من محاصرة وقتل وتشريد.
ووصف إمام الحرم المكي الشيخ سعود الشريم الحرب السورية بالفاضحة، مشيرًا إلى أنها: "كشفت التخاذل العربي والدولي الذي سكت عن اختراق حزب الله الشيعي بلدة القصير في ريف حمص".
وفي تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساء الأربعاء الماضي، ذكر الشريم أن:
"الحرب في القصير سجال، فإن انتصر المجاهدون شكروا الله، وإن هُزموا صبرًا على قضاء الله، موقنين بأنهم أولياؤه".
وحض إمام الحرم المكي المجاهدين في سورية على الثبات في معاركهم الفاصلة في القصير، مبشرًا إياهم بموعود الله بإحدى الحسنين: النصر أو الشهادة.
وفي ختام تغريداته انتقد الشريم أصحاب التيار الليبرالي الذين يصرخون كمدًا لموت بضعة نفر في تفجيرات بوسطن، بينما لا يحركون ساكنًا لشعب يتعرض للإبادة في سورية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضحايا الجمعة 94 سوريًا بينهم 10 أطفال و8 نساء معظمهم في حلب ضحايا الجمعة 94 سوريًا بينهم 10 أطفال و8 نساء معظمهم في حلب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya