دمشق - جورج الشامي
أكَّد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "محافظة درعا شهدت تفجير مقاتل من "جبهة النصرة" نفسه في حاجز المشفى الوطني في مدينة جاسم، ومعلومات مؤكدة عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية، وسط استمرار الاشتباكات بين مقاتلي "جبهة النصرة" و"الكتائب المقاتلة" من طرف والقوات
الحكومية من طرف آخر، في محيط المشفى الوطني في المدينة، وأنباء عن تقدم "النصرة" و"الكتائب المقاتلة"، وسط قصف من القوات الحكومية على مناطق في المدينة، ومعلومات عن استشهاد 3 مواطنين، وكذلك استشهد مقاتل من "الكتائب المقاتلة" جراء إصابته برصاص قناص في حي التضامن في محافظة دمشق".
وتابع المرصد، أن "مناطق في بلدة تسيل وبلدة الشيخ مسكين ومحيط طريق نوى، تشهد قصفًا متقطعًا من القوات الحكومية، بالإضافة إلى سقوط قذيفة صاروخية على حي يقطنه مواطنون من الطائفة الشيعية في مدينة بصرى الشام، ومعلومات مؤكدة عن مقتل 3 أشخاص".
وأضاف المرصد، أن "محافظة حلب شهدت تعرض مناطق في مدينة الباب لقصف من القوات الحكومية، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، كما سقطت قذيفة على إحدى المعامل في المدينة الصناعية في الشيخ نجار دون إصابات".
وفي محافظة حماه، استشهد رجل من بلدة اللطامنة، تحت التعذيب، بعد اعتقال القوات الحكومية له أمس الأول، من مقر عمله في مدينة محردة، بينما تتعرض قرية أبوحنايا في الريف الشرقي، لقصف جوي من الطيران الحربي، دون خسائر بشرية حتى الآن.
أما محافظة دمشق فشهدت سقوط قذيفة على بداية طريق المطار في حي الطبالة، دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين دارت اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية في حي جوبر.
وفي محافظة حمص تعرضت مناطق في الحولة للقصف من القوات الحكومية، دون إصابات حتى اللحظة، كما استشهد رجل من منطقة الحولة عقب اعتقاله من قِبل القوات الحكومية منذ يومين.
وفي محافظة دير الزور شهدت مناطق في بلدة عياش في الريف الغربي قصفًا من القوات الحكومية، بينما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في البلدة بعد عصر الأربعاء، دون خسائر بشرية، في حين ألقى مسلحون مجهولون قنبلة، انفجرت أمام إحدى العيادات الطبية في بلدة صبيخان في الريف الشرقي، دون خسائر بشرية، أما محافظة ريف دمشق، فشهدت استشهاد رجل جراء إصابته برصاص قناص على أوتستراد حرستا.
وأعلنتْ "كتائب المعارضة" في ريف اللاذقية، عن "بدء معركة "الثأر لحلب"، وذلك عبر استهداف مناطق في مدن وبلدات الريف، الخاضعة لسيطرة الحكومة، في ما أكّد ناشطون، أنَّ "كتائب الجيش السوري الحر اقتحمت حاجز اللواء 68، التابع لقوات الحكومة، في الغوطة الغربية لدمشق، بينما قُتل 25 شخصًا، بينهم أطفال ونساء، وجرح 15 آخرون، جراء سقوط قذيفة على حافلة نقل داخلي تقلهم في حي طريق الباب، في مدينة حلب".
وأوضحت مصادر محلية، أنَّ "قذيفة صاروخية سقطت على الحافلة أثناء توقفها في السوق الشعبي في الحي، وأسفر القصف عن احتراق الحافلة بمن فيها، بينما تطايرت بعض الشظايا؛ لتصيب عددًا من المارة بجروح".
وشهد حي طريق الباب، الثلاثاء، قصفًا مُكثَّفًا بالمدفعية وراجمات الصواريخ، ضمن حملة تشنها قوات الحكومة على الأحياء الشرقية في حلب، بينما جدّدت القوات الحكومية قصفها لمخيم اليرموك في ريف دمشق براجمات الصواريخ، وتعرض حي القابون الدمشقي لقصف بقذائف الهاون، وسقطت قذائف هاون أيضًا في حيي؛ المهاجرين وركن الدين في دمشق، في حين سُمع صوت انفجار في حي الصالحية.
وذكرت "هيئة الثورة السورية، الثلاثاء، أنَّ "أصوات انفجارات دوت في الغوطة الشرقية في ريف العاصمة، بالتزامن مع اشتباكات بين الجيش الحر وقوات الحكومة".
وأكّدت شبكة "سورية مباشر"، أنَّ "عملية اقتحام حاجز اللواء 68 جاءت بعد اشتباكات عنيفة، جرت بين الطرفين، تمكنت خلالها كتائب الجيش الحر من السيطرة على دبابة وعربتين عسكريتين، كما امتدت الاشتباكات لتشمل مناطق؛ عدرا، والمرج ودرايا، في حين استهدفت "كتائب المعارضة" بقذائف الهاون قوات للحكومة داخل مبنى إدارة الدفاع الجوي في بلدة المليحة في ريف دمشق.
من جهة أخرى، أعلنت "كتائب المعارضة" في ريف اللاذقية، عن "بدء معركة "الثأر لحلب"، وذلك عبر استهداف مناطق عدة في مدن وبلدات الريف، الخاضعة لسيطرة الحكومة، ويشارك في العملية كلٌّ من؛ صقور العز، وجبهة النصرة، ومركزية دعاة الجهاد، وحركة أحرار الشام.
واستهدفت قذائف الفصائل المشاركة مناطقًا في؛ ﺍﻟﻘﺮﺩﺍﺣﺔ، وﺻﻠﻨﻔﺔ، وﺳﻜﺮﺓ، وﺟﻮﺭﻳﻦ، وﺑﻬﻠﻮﻟﻴﺔ، وﺍﻟﺴﻔﻜﻮﻥ، وﺍﻟﻘﺮﺍﻣﺔ، وﺩﻣﺴﺮﺧﻮ، وﺑﺴﻨﺎﺩﺍ، وﺩﻋتور، وﺳﻘﻮﺑﻴﻦ، وﻋﻴﻦ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎ، وﻣﺸﻘﻴﺘﺎ، وﺍﻟﻌﻤﺮﻭﻧﻴﺔ، وﻋﻴﻦ ﺳﻠﻴﻤﻮ، وﺍﻟﺒﻬﻮﻳﺔ، وكفرية، وﺍﺷﺘﺒﺮﻕ، بصواريخ "غراد"، دون ورود أنباء عن نتائج الاستهداف.
وأكّد ناشطون، أنَّ "استنفارًا أمنيًّا شهدته اللاذقية، خلال الأيام الماضية، وذلك بعد مشاهدة عبارة "قادمون"، التي تمت كتابتها على جدران حي الأميركان، ومدخل مدينة اللاذقية".
وفي درعا تجدّدت المعارك بين "كتائب المعارضة" وقوات الحكومة في حي طريق السد، في مدينة درعا المحطة، عبر استخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وشهدت المنطقة القريبة من مدرسة زنوبيا أعنف تلك المعارك.
وبالتزامن مع ذلك، تعرض الحي إلى قصف عنيف من طرف قوات الحكومة، باستخدام المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، ما أسفر عن حدوث دمار كبير في الأبنية السكنية، دون أن ترد أنباء عن وقوع إصابات.
في حين اندلعت، الثلاثاء، اشتباكات عنيفة بين "كتائب المعارضة" والقوات الحكومية، في محيط كتيبة "الكونكورس" التابعة للأخير، على الجبهة الشرقية لمدينة نوى، في ريف درعا الشمالي.
وتمكَّنت المعارضة المُسلَّحة من تدمير مجنزرةٍ كانت تتواجد داخل الكتيبة، حيث استمرّت الاشتباكات لساعاتٍ، وأسفرت عن قتلِ وجرح عددٍ غيرِ محدّد من قوات الحكومة، ولم يتم تسجيل أي تقدّمٍ لكتائب المعارضة في اتجاه القطعة العسكرية.
وتُعدّ الكتيبة من أهم المواقع، التي تتمركز فيها القوات الحكومية في مدينة نوى، كونها تحتلّ منطقةً جغرافية واصلة بين مواقع عدة تسيطر عليها قوات الحكومة، إضافةً إلى أنّها تحتوي على صواريخ متطورة.
من جهةٍ أخرى، استأنفت مدفعية القوات الحكومية، المتواجدة داخل اللواء 82 العسكري، قصفها لبلدةِ الشيخ مسكين، بالتزامن مع اشتباكاتٍ بين الجيشين الحر والحكومي، على محور طريق الواصل بين نوى والبلدة.
وفي حمص، تعرَّض كل من حيّي كرم الشامي والوعر في المدينة إلى قصف متقطّع من طرف قوات الحكومة، باستخدام المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، بينما أودى القصف على ساحة الحاج عاطف في حي كرم الشامي بحياة 5 أشخاص وجرح 5 آخرين، في ما أسفر القصف على حي الوعر عن سقوط عددٍ من الجرحى إثر استهداف أماكن تجمعات النازحين، قرب مدينة المعارض، وبعض المدارس.
وارتفع عدد الشهداء، الذين انضموا، الثلاثاء، إلى قافلة شهداء الثورة السورية، إلى 86، بينهم 26 مقاتلًا، منهم 21 مواطنًا في حلب، و25 في ريف دمشق، و14 في حمص، و9 في درعا.
وفي محافظة ريف دمشق، استشهد 25 مواطنًا، بينهم 10 مقاتلين من الكتائب المقاتلة، حيث استشهد 5 منهم في اشتباكات مع القوات الحكومية في الغوطة الشرقية، ومنطقة أخرى في ريف دمشق، بينما استشهد 4 آخرون في كمين للقوات الحكومية قرب مدينة الزبداني، وآخر استشهد برصاص قناص في الريف الجنوبي، و15 مواطنًا، هم طفل، و3 رجال، استشهدوا في قصف للقوات الحكومية على مناطق في بلدة المليحة، ورجلان، أحدهما من سقبا، والآخر من عربين، استشهدا جراء إصابتهما برصاص قناص في مخيم الوافدين، وطفل ومواطنتان، و3 رجال استشهدوا في قصف للقوات الحكومية على مناطق في مدينة دوما، وناشطة من القلمون، استشهدت بين بلدة معلولا ومنطقة القسطل، على يد القوات الحكومية، ورجل من قرية هريرة، استشهد تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، ورجل استشهد متأثرًا بجراح أصيب بها في وقت سابق.
وفي محافظة حمص، استشهد 14 مواطنًا، بينهم 4 مقاتلين من الكتائب المقاتلة، استشهد اثنان منهم في اشتباكات مع القوات الحكومية في جبهة عزالدين في ريف حمص، والاثنان الآخران استشهدا في اشتباكات مع القوات الحكومية في عدرا، والرحيبة، في ريف دمشق، و10 مواطنين، استشهد 5 منهم جراء إصابتهم في سقوط قذيفة على ساحة الحاج عاطف في حي كرم الشامي في مدينة حمص، بينهم مواطنة واحدة، ومواطنة وابنتاها استشهدن متأثرات بجراح أصبن بها في قصف للقوات الحكومية على قرية أم قبية، قرب جب الجراح، قبل نحو 3 أيام، ومواطنة استشهدت في قصف على بادية تدمر، ورجل من بلدة مهين استشهد تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية.
وفي محافظة درعا، استشهد 9 مواطنين، بينهم 7 مقاتلين من الكتائب المقاتلة، استشهد 5 منهم في اشتباكات مع القوات الحكومية في ريف درعا الشرقي، أحدهم قائد كتيبة مقاتلة، ومقاتل استشهد متأثرًا بإصابته في قصف للقوات الحكومية على مناطق في عدرا في ريف دمشق، ومقاتل آخر استشهد متأثرًا بجراح أصيب بها في اشتباكات للكتائب المقاتلة مع القوات الحكومية في منطقة زمرين، ومواطنتان اثنتان استشهدتا جراء قصف للقوات الحكومية على مناطق في بلدة الغارية الغربية.
وفي محافظة إدلب استشهد 6 مواطنين بينهم مقاتلان اثنان من الكتائب المقاتلة، استشهدا في اشتباكات مع القوات الحكومية في ريفي حلب وإدلب، و4 مواطنين، هم؛ رجلان استشهدا تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، ورجلان من مدينة خان شيخون استشهدا بطلقات نارية في طريق زراعي شمال مدينة خان شيخون، واتهم نشطاء من المنطقة القوات الحكومية بإطلاق النار عليهما وقتلهما.
وفي محافظة دير الزور، استشهد 6 مواطنين، هم ناشط إعلامي في كتيبة مقاتلة، استشهد في تغطيته للاشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية عند حاجز جميان، ورجل من حويجة صكر، استشهد إثر إصابته برصاص قناص في مدينة دير الزور، ورجلان استشهدا في قصف للقوات الحكومية على مناطق في بلدة خشام، واثنان آخران استشهدا إثر إصابتهما في قصف للقوات الحكومية على قرية حطلة.
وفي محافظة دمشق، استشهد مواطنان اثنان، هما؛ رجل قضى في سقوط قذيفة هاون قرب موقف سرافيس جرمانا، في منطقة باب توما وسط العاصمة، وآخر استشهد برصاص قناص في منطقة المادنية في حي القدم.
وفي محافظة القنيطرة، استشهد مقاتلان اثنان من الكتائب المقاتلة جراء إصابتهما بشظايا قذائف خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في ريف القنيطرة.
واستشهد مواطن واحد في محافظة حماه، هو رجل من قرية الشريعة، قضى تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، كما استشهد طبيب من حركة إسلامية مقاتلة، بعد اعتقاله من طرف "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في بلدة مسكنة، جراء إطلاق النار عليه، بعد تعرضه للتعذيب، وأكّد نشطاء أن الطبيب قطع أذنه بآلة حادة، وأصيب بطلقات نارية عدة، حيث تم تسليم الجثة، بعد عملية تبادل للأسرى والجثث بين "الدولة" و"الحركة الإسلامية" المقاتلة، كما فقد أحد السجناء حياته جراء نقص الأدوية والعلاج اللازم في سجن حلب المركزي، ولقي مقاتل من "وحدات حماية الشعب الكردي" مقتله خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في مدينة الحسكة.
وقُتل عنصر من "حزب الله" اللبناني خلال اشتباكات مع "الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"جبهة النصرة" وكتائب إسلامية مقاتلة في ريف دمشق، كما قُتل 14 من القوات الحكومية، وذلك إثر اشتباكات، واستهداف حواجزهم، في مدن وبلدات وقرى سورية عدة، في ما استشهد 5 مقاتلين من الكتائب المقاتلة، مجهولي الهوية، إثر اشتباكات، واستهداف عربات، وقصف حكومي على مناطق عدة.
وقُتل ما لا يقل عن 24 من القوات الحكومية، بينهم 3 ضباط على الأقل، إثر اشتباكات واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة، بقذائف صاروخية ورصاص قناصة، في محافظات عدة، بينهم، 7 في دمشق وريفها، و1 في الحسكة، و2 في دير الزور، و6 في درعا، و2 في القنيطرة، و3 في حلب، و 3 في حمص.
ولقي ما لا يقل عن 9 مقاتلين من "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، و"جبهة النصرة"، والكتائب الإسلامية المقاتلة، من جنسيات عربية وأجنبية مقتلهم، إثر اشتباكات وقصف على مناطق تواجدهم، في محافظات سورية عدة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر