عدم الثقة والمواقف المتصلبة سمة اليوم الأول من الجولة الثانية لمؤتمر جنيف2
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المقداد يحذر من أنَّ عدم القضاء على الإرهاب يهدِّد باتساعه إقليميًا ودوليًا

عدم الثقة والمواقف المتصلبة سمة اليوم الأول من الجولة الثانية لمؤتمر جنيف2

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عدم الثقة والمواقف المتصلبة سمة اليوم الأول من الجولة الثانية لمؤتمر جنيف2

مؤتمر "جنيف2"
جنيف - رياض أحمد

سادت اليوم الأول من الجولة الثانية لمفاوضات (جنيف2) التي استؤنفت اليوم الاثنين بين وفدي الحكومة و المعارضة السوريين وبرعاية عربية دولية، حالة من الترقب والحذر من احتمال فشل هذه المفاوضا في التوصل الى تسوية سياسية لحل  الازمة ووقف الحرب الاهلية التي تنهي منتصف آذار/ مارس المقبل عامها الثالث. ولوحظ من جلسة اليوم الاثنين أن وفد المعارضة السورية المشارك في المفاوضات يصرُّ على ضرورة مناقشة ماهية الحكومة الانتقالية ورحيل رأس النظام بشار الأسد وتأكيد عدم مشاركته في العملية السياسية المستقبلية وفي المقابل يتهم النظام السوري المعارضة "بالإرهاب".
ومع انعدام الثقة وتعاظم الشك بين المعارضة والنظام فانه من من الصعب التوقع أن يتحقق في (جنيف 2) بالفعل اختراق مهم هذه الفرضية تقوم أيضا على أساس الخلاف الشديد السائد في الأسرة الدولية وفي ظل غياب استراتيجية منسقة لممارسة الضغط على الطرفين لتحقيق اتفاق خلال الأيام المقبلة.
وبحسب الكثير من الأوساط السياسية فإن جلوس المعارضة السورية مع ممثلي النظام قد يحقق مجموعة من الإيجابيات بحق الأزمة المتفاعلة في سوريا مثل تأمين ممرات آمنة لقوافل الإغاثة والمساعدات للتخفيف من حدة الأزمة والإفراج عن سجناء، والأمر الآخر والذي لا يقل أهمية هو أن المعارضة السورية التي طالما وصفت بالضعيفة والمنقسمة قد تزيد من تأثيرها السياسي في المرحلة المقبلة.
وبحسب هذه الأوساط أيضا فإن (جنيف 2) قد يلعب دورا عكسيا إن انهارت سبل الحل في تصعيد الصراع أكثر وأكثر دافعا نحو تعميق الأزمة.
وسط ذلك قال نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد اليوم الاثنين ان مناقشة وقف عمليات "القتل والارهاب" تأتي على رأس أولويات وفد الحكومة المشارك في جولة المفاوضات الثانية في اطار مؤتمر (جنيف 2) المعني بمحاولة التوصل الى حل سلمي للازمة التي تشهدها بلاده.
وشدد المقداد في لقاء مع الصحافيين عقب انتهاء اولى جلسات الحوار مع الممثل الدولي والعربي المشترك إلى سوريا الاخضر الابراهيمي على ان "عدم القضاء على الارهاب في سوريا يهدد بانتقاله اقليميا ودوليا".
وطالب المجتمع الدولي بادانة ما وصفها بأنها "مذبحة" تعرضت لها قرية (معان) شمال شرقي محافظة حماة الليلة الماضية وراح ضحيتها خمسين شخصا.
واكد التزام الوفد الحكومي بترتيب مناقشة بنود (جنيف 1) وفق الترتيب الوارد فيها والذي ينطلق من "مكافحة الارهاب ووقف العنف" مضيفا ان هذا هو "ما يجب الشروع فيه قبل الحديث عن اي موضوع آخر".
واشار المقداد الى ان الوفد الحكومي في المفاوضات "لن يتردد في مناقشة ملف الحكومة الانتقالية في الوقت المناسب" الا انه شدد اكثر من مرة على ضرورة البدء اولا بفتح ملف "مكافحة الارهاب".
وانتقد المقداد بشدة ما اعلنته فرنسا على لسان وزير خارجيتها لوران فابيوس من احتمال اللجوء الى البند السابع من ميثاق الامم المتحدة المتعلق بامكانية استخدام العنف ضد الدول لانهاء الازمة التي تشهدها سوريا منذ نحو ثلاثة أعوام.
كما نفى المقداد التهم الموجهة الى القوات النظامية السورية بأنها من وراء اطلاق النار على القافلة الانسانية التي تمكنت من دخول الاحياء المحاصرة من مدينة حمص القديمة وسط سوريا.
وكان مكتب الممثل الدولي والعربي المشترك إلى سوريا اعلن في وقت سابق هنا اليوم بدء اولى جلسات الجولة الثانية من مفاوضات (جنيف 2) بلقاء بين الابراهيمي ووفد المعارضة السوري في الامم المتحدة أعقبه لقاء مماثل مع الوفد الحكومي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدم الثقة والمواقف المتصلبة سمة اليوم الأول من الجولة الثانية لمؤتمر جنيف2 عدم الثقة والمواقف المتصلبة سمة اليوم الأول من الجولة الثانية لمؤتمر جنيف2



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya