مقتل 10 مواطنين في قصف حلب بالبراميل المتفجرة واشتباكات في إدلب ودير الزُّور

أكَّد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في محافظة إدلب، أن "مناطق في بلدة كفرومة تعرضت لقصف من قِبل القوات الحكومية، دون أنباء عن إصابات كما ارتفع عدد شهداء مقاتلي "الكتائب الإسلامية" المقاتلة إلى 5 في اشتباكات مع القوات الحكومية، في محيط حواجز بلدة بسيدا، جنوب معسكر الحامدية، فيما لقي 5 مقاتلين مقتلهما في اشتباكات في مدينة سلقين، بين مقاتلي كتيبة مقاتلة، ومقاتلي فصائل عدة مقاتلة أخرى، عقب مقتل مقاتل من تلك الفصائل على يد الكتيبة المقاتلة".وفي محافظة حلب، "سقطت قذيفة مدفعية أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في حي الهللك، كما سقطت 3 قذائف "هاون"، على حي السريان القديمة، الذي تسيطر عليه القوات الحكومية، في ما وردت أنباء عن استشهاد 10 مواطنين من حي الميسر جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في الحي، مساء الأحد، في حين تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، ومقاتلي الكتائب المقاتلة، عند أطراف حيي سيف الدولة، والشيخ خضر، وسط قصف القوات الحكومية، مناطق في حي الشيخ خضر، وفتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في أحياء الميسر والقاطرجي والمرجة، ومناطق في بلدة كفر حمرة، كما وردت معلومات عن سيطرة "الكتائب الإسلامية"، والكتائب المقاتلة على قرية باشكوي، عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، بينما تدور اشتباكات عنيفة بين "الدولة الإسلامية في العراق والشام" من جهة، ومقاتلي "الكتائب الإسلامية"، ومقاتلي الكتائب المقاتلة من جهة أخرى، في منطقة باشانا، قرب بلدة عندان، وشمال بلدة حريتان، ومنطقة الجسر الجديد، وتل الشيوخ، قرب مدينة جرابلس، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وفي محافظة درعا، "استشهدت طفلة من بلدة اليادودة، متأثرة بجراحها إثر قصف الطيران مناطق في البلدة، كما استشهد رجل من بلدة كفرشمس، تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية، في حين تتعرض مناطق في مدينة انخل لقصف من قِبل القوات الحكومية".
وفي محافظة ريف دمشق، "تعرضت مناطق في مدينتي الزبداني ويبرود لقصف من قِبل القوات الحكومية".
وفي محافظة دير الزور، "لقي مقاتل من جبهة "النصرة" مقتله في اشتباكات مع القوات الحكومية في حي الصناعة، في مدينة دير الزور".
وفي محافظة دمشق، "قصفت القوات الحكومية مناطق في حي جوبر، وأنباء عن شهيدين اثنين، وسقوط جرحى".
وفي محافظة حماه، "استشهد رجل من بلدة كفرزيتا، تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية، كما استشهد 5 مقاتلين من "الكتائب الإسلامية" المقاتلة في اشتباكات مع القوات الحكومية، وقوات الدفاع الوطني الموالية لها، في قرية معان، التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية، كما وردت معلومات عن استشهاد رجل وزوجته، وزوجة ابنه، و4 من بناته، و3 أولاد، وذلك إثر اقتحام "الكتائب الإسلامية" قرية معان، كما استشهد 5 مواطنين، بينهم سيدة وطفل، برصاص القوات الحكومية في قرية الجلمة، في ريف حماة الغربي".
وفي محافظة حمص، "تعرضت مناطق في قرية الخالدية لقصف من قِبل القوات الحكومية دون أنباء عن إصابات".
كما تعرّضت الأحياء المحاصرة في مدينة حمص القديمة إلى قصفٍ عنيف بقذائف الهاون والمدفعيّة صباح الأحد، وذلك بعد قصف تعرضت له السبت أيضاً بعد دخول سيّاراتين تابعتين للأمم المتّحدة محمّلتين بإعانات إنسانيّة، وقتل أربعة مدنيّين نتيجة نقص الغذاء في مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيّين جنوب العاصمة دمشق، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الحصار الغذائي المفروض على المخيّم إلى 104 مدنيّين.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في محافظة حماه مقتل ضابط في القوات الحكومية برتبة نقيب خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في منطقة القلمون في محافظة ريف دمشق، وفي مدينة حماه، قتل مواطن وأصيب 6 أشخاص آخرون بجروح، حالات البعض منهم خطرة، جراء تفجير عبوة ناسفة بدراجة كهربائية بالقرب من ساحة العاصي، كما قتل رجل في بلدة صوران جراء إصابته برصاص قناص، كما سقط صاروخان على مناطق بالقرب من جسر معردس، دون خسائر بشرية، كما يشهد حاجز كوكب اشتباكات وقصف من الكتائب الإسلامية المقاتلة، وسط حالات نزوح لمواطني القرى التي تسيطر عليها القوات الحكومية ( المريود وأبو منسف والفنات والمبطن) تخوفاً من هجوم للكتائب الإسلامية المقاتلة واشتباكات بينها وبين القوات الحكومية، وأنباء عن سقوط خسائر بشرية، وسط سقوط قذائف صاروخية على قرية سلحب التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن كما تأكد مقتل عشرين على الأقل من القوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني إثر تفجير مقاتل من جبهة النصرة السبت عربة مفخخة في حاجز للقوات الحكومية في قرية الجلمة، وفي اشتباكات تلت التفجير، كما تم تأكيد مقتل 12 مقاتلاً من جبهة النصرة وجند الأقصى وكتائب إسلامية مقاتلة وكتائب مقاتلة خلال  قصف واشتباكات مع القوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني في أرياف حماه الشرقية والشمالية والغربية، كما قتل ما لا يقل عن 25 شخصا من الطائفة العلوية غالبيتهم من قوات الدفاع الوطني في قرية معان التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية وذلك خلال سيطرة كتائب إسلامية مقاتلة على القرية، وقامت القوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني بإجلاء معظم سكانها من النساء والأطفال والشيوخ قبل السيطرة عليها من قبل الكتائب الإسلامية المقاتلة.
وفي محافظة حلب أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطيران الحربي فتح نيران رشاشاته على مناطق في حي النيرب، ولا معلومات عن خسائر بشرية، بينما تستمر الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة من طرف، والقوات الحكومية من طرف آخر، في محيط قرية عزيزة، وسقطت قذيفتان على مناطق بالقرب من القصر البلدي واطراف حي الشيخ خضر، دون معلومات عن ضحايا إلى الآن، ودارت اشتباكات بين مقاتلي جبهة النصرة وكتائب إسلامية مقاتلة من طرف والقوات الحكومية من طرف آخر على أطراف سجن حلب المركزي، وسط انقطاع المواد الغذائية عن السجن ولدى القوات الحكومية داخله منذ خمسة أيام، بالتزامن مع غارات للطيران الحربي صباح الأحد، وقتل عنصران على الأقل من القوات الحكومية، وجرحَ أكثر من 5 آخرين في الاشتباكات، كما قتل عدد من مقاتلي النصرة خلال القصف من الطائرات على محيط السجن .
وفي محافظة درعا قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مناطق في بلدة صيدا تتعرض لقصف من القوات الحكومية، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
وفي محافظة حمص أشار المرصد السوري إلى ارتفاع عدد المواطنين الذين أخرجوا الأحد من أحياء حمص المحاصرة إلى 611، وهم 210 مواطنات و 180 طفلاً و91 رجلاً فوق سن الـ 55، و130 شاباَ سلموا أنفسهم لسلطات النظام، بإشراف من الأمم المتحدة، على أن يتم الإفراج عنهم لاحقاً ، وفي قرية الزارة وقتل اليوم ستة رجال وشبان في أحياء حمص القديمة بينهم مقاتلان من الكتائب  المقاتلة وذلك إثر سقوط قذائف وإطلاق رصاص، وقال نشطاء من هذه الأحياء إن قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام أطلقتها وارتفع إلى 11 عدد القتلى من مقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة الذين قضوا في قصف واشتباكات مع القوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني، كما قتل 3 ضباط برتبة ملازم من قوات الدفاع الوطني خلال اشتباكات مع الكتائب الإسلامية المقاتلة في محيط الزارة.
وفي محافظة إدلب أعلن المرصد السوري إن اشتباكات تدور في مدينة سلقين، بين مقاتلي كتيبة مقاتلة ومقاتلي فصائل مقاتلة أخرى، عقب مصرع مقاتل من هذه الفصائل على يد الكتيبة المقاتلة، بينما قتل رجل من بلدة كورين متأثراً بإصابته في قصف للقوات الحكومية على البلدة منذ يومين، كذلك قتل رجل من مدينة جسر الشغور تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية.
وفي محافظة دمشق قال المرصد السوري إن قذيفة صاروخية سقطت بالقرب من مركز البحوث العلمية في حي برزة، وأنباء عن سقوط عدد من الجرحى.
وفي محافظة ريف دمشق أوضح المرصد السوري أن مرصد صيدنايا الذي يسيطر عليه مقاتلو الكتائب المقاتلة يشهد قصفاً من القوات الحكومية، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، وتتعرض مناطق في جنوب ووسط مدينة داريا لقصف من القوات الحكومية، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
وفي محافظة الرقة قال المرصد السوري إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة للدولة الإسلامية في العراق والشام في مدخل الرقة عند الجسر الجديد، ولا معلومات عن حجم الخسائر البشرية إلى الآن.
وفي محافظة اللاذقية أكد المرصد السوري مقتل 5 مقاتلين من الكتائب الإسلامية المقاتلة خلال قصف للقوات الحكومية على مناطق في جبل التركمان في الريف الشمالي.
وقتل أربعة مدنيين نتيجة نقص الغذاء في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الحصار الغذائي المفروض على المخيم إلى 104 مدنيين.
وذكر مصدرٌ مدني من داخل المخيم أن غالبية المتوفين هم من كبار السن والأطفال الذين لم تصلهم أية مساعدة إنسانية حتى الآن.
كما بيّن المصدر أن الحصار الذي يفرضه الجيش الحكومي السوري، بمساندة قواتٍ من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، مستمرّ حتى الآن بعد أكثر من 200 يوم. كما أنه سجّلت خلال اليومين السابقين "عمليات اختطاف لشبان من المخيم"، قال المصدر إن عناصر الجبهة الشعبية يقفون خلفها.
وقصفت دبّابات تابعة لقوات المعارضة مواقع تابعة للجيش الحكومي في جبل دورين في ريف اللاذقية، ممّا أدّى إلى تدمير عربة شيلكا وسقوط قتلى وجرحى من قوات الحكومة السوري، من دون أن يتسنّى التأكد من أعدادهم.
ونقل ناشط مدني من منطقة جبل الأكراد في ريف اللاذقية أن قوات المعارضة أحرزت تقدماً على جبهات جبلي دورين والأكراد عن طريق تسيير دبابات ومدفعية إلى مواقع قريبة من نقاط تمركز قوات الحكومة.
ولفت المصدر إلى أن "حالة من الاستنفار تظهر في مواقع الجيش الحكومي ومراصده"، في كل من جبلي التركمان والأكراد. كما لفت إلى أن المناطق التابعة لسيطرة المعارضة في المنطقتين تتعرض لقصفٍ وصفه بـ"الجنوني".
وتعرضت الأحياء المحاصرة في مدينة حمص القديمة إلى قصفٍ عنيف بقذائف الهاون والمدفعية صباح الأحد، وذلك بعد قصف تعرضت له السبت أيضاً بعد دخول سياراتين تابعتين للأمم المتّحدة محملتين بإعانات إنسانية. وأدّى القصف إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم عسكريان في قوات المعارضة على الأقل، وسقوط 30 جريحاً بينهم اثنان من طاقم الهلال الأحمر العربي السوري.
وقال ناشط مدني من مدينة حمص إن عناصر من قوات الشبيحة الموالية للنظام ومدنيين قاموا بمحاولة إعاقة دخول المساعدات إلى حمص القديمة طيلة نهار السبت، حتى استطاعت سيارتان الدخول مساءً، ليتولى الأهالي عملية تفريغ السيارتين من حمولتهما.
وقال محافظ حمص طلال البرازي لوكالة الأنباء الرسمية السورية سانا أن ما وصفها بالـ"المجموعات الإرهابية المسلحة" أعاقت دخول سياراتٍ إضافية بعد استهدافها الطريق الذي تسلكه السيارات بقذائف هاون، مبيناً أنه "تم توزيع المساعدات الإنسانية على حيّي بستان الديوان والحميدية" بإشراف فرق من الهلال الأحمر ومكاتب الأمم المتّحدة.