الأمن العام يتسلم الرّاهبات المخطوفات مقابل 31 سجينة سوريّة قبيل منتصف اللّيل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اللواء إبراهيم اتّهم الخاطفين بمحاولة التلاعب بالصفقة ما أدى إلى تأخير العمليّة

الأمن العام يتسلم الرّاهبات المخطوفات مقابل 31 سجينة سوريّة قبيل منتصف اللّيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمن العام يتسلم الرّاهبات المخطوفات مقابل 31 سجينة سوريّة قبيل منتصف اللّيل

الرّاهبات المخطوفات
بيروت ـ جورج شاهين

أعلن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الإفراج عند الحادية عشرة والنصف من ليل الأحد وأن قوة الأمن العام التي كلّفت بمهمّة نقل الراهبات الأورتوذكسيات تسلّمت المجموعة كاملة وهنّ 13 راهبة وعدد من العاملات المحتجزات معهنّ ومن بينهنّ ثلاثة نساء مدنيّات كنّ يعملن في دير مار تقلا في بلدة معلولا المسيحيّة التاريخيّة، وهنّ الراهبات اللواتي خطفن في 3 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي 2013 وظهرن على وسائل الإعلام في السابع من كانون الثاني/ يناير العام 2014. كما ظهرن في شريط ثاني في السابع من شباط/فبراير الماضي وطالبن بالعمل لإطلاق سراحهن وترددت معلومات ان من بين الشروط الإفراج عن إسلاميين في سجن رومية سرعان ما تبين أنها روايات كاذبة.
وقال اللواء ابراهيم الذي كان متواجدا في مقر الأمن العام السوري في منطقة جديدة يابوس على الجانب السوري من معبر المصنع اللبناني السوري الدولي وتحدث إلى الإعلاميين ومن خلفه ظهرت صورة الرئيس السوري بشار الأسد وأحيط كرسيه بعلمين سوريين وانضم إلى اللواء إبراهيم عدد من مطارنة الروم الأورتوذكس ومحافظ ريف دمشق الموالي للنظام السوري وعدد من المشايخ من دار الفتوى السورية وغاب الضباط القطريون عن المشاهد في جديدة يابوس بعدما بقوا في الأراضي اللبنانية لجهة موقع المصنع اللبناني.
وقال اللواء إبراهيم إن الراهبات كلهن بخير وأن الحديث عن وفاة إحداهن كلام غير دقيق ودعا الإعلاميين إلى الانتظار حتى الواحدة من فجر الاثنين للتثبّت مما يقوله مؤكدا أن معلوماته لا تخضع لأي نقاش
وكشف اللواء إبراهيم أن الخاطفين حاولوا التملص من بعض الالتزامات ما أدى إلى عملية شد حبال، لكن الضغوط التي مورست أجبرتهم على إتمام العملية كما تقررت وكما جرى الاتفاق سابقا من أي تعديل سوى ما انعكس على الأرض من تأخير.
ولفت اللواء إبراهيم إلى أن الخاطفين حاولوا تغيير قواعد اللعبة والتلاعب بالشروط التي تم التوصل إليها لكن هذه المحاولات انتهت إلى تراجع الخاطفين عن مختلف التعديلات التي حاولوا إمرارها دون جدوى واننا لم نقبل مهم أي تعديل فجرى كل شيء كما كان مقررا.
وختم اللواء إبراهيم بالقول إن الرئيس الأسد مهتم جداً بموضوع الراهبات وإطلاق سراحهن وهو يتابع القضية باهتمام.
وقالت المعلومات التي وردت قرابة منتصف الليل إن عملية التسليم جرت في وادي عطا بين عرسال والأراضي السورية لجهة يبرود حيث تسلم مسؤولو الجيش السوري الحر وخاطفي الراهبات من "داعش" 31 امرأة سورية كن في السجون السورية وأفرجت السلطات السورية عنهن بأمر مباشر من الرئيس الأسد باعتبار أن الإفراج عنهن كان شرطا من شروط إتمام الصفقة التي عقدت برعاية ومشاركة قطرية.
وكانت العملية اخذت الكثير من الأخذ والرد وتداولت وسائل الإعلام روايات عدة تبين أنها كاذبة وخصوصا أن بعض المحطات المتلفزة نسجت روايات عدة وسيناريوهات تبين أنها من نسج الخيال. ومنها ما تردد بأن الراهبات عبرن الأراضي اللبنانية ودخلوا شتورا في وسط الأراضي اللبنانية البقاعية في ما كانوا ما زالوا داخل الأراضي السورية ومرد ذلك الى التلاعب الذي مارسه الخاطفون من أجل التلاعب بالعملية في اللحظات الأخيرة ومحاولة جمع مكاسب ليست في وارد التجاوب بشأنها.
وقال جورج حصواني وهو سوري الجنسية إن الراهبات كن محتجزات في منزله في يبرود وأن المفاوضات جرت مع نائب قائد جبهة النصرة وهو من أبو مالك الكويتي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن العام يتسلم الرّاهبات المخطوفات مقابل 31 سجينة سوريّة قبيل منتصف اللّيل الأمن العام يتسلم الرّاهبات المخطوفات مقابل 31 سجينة سوريّة قبيل منتصف اللّيل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya