الجزائر ـ .سميرة عوام
قرّر وزير النقل في الجزائر عمار غول، مع بداية العام الجديد، الفصل وإعادة النظر في قضية منح رخص السياقة، قصد المساهمة في الحد من حوادث المرور، والتي يعد فيها العامل البشري الخطر الأكبر، بنسبة 95%.وأوضح الوزير أن "الجزائر حطمت الرقم القياسي في عدد الحوادث المميتة
، خلال العام الجاري، بعد تسجيل 70% من حوادث المرور، التي تسسبت في الوفيات". واعتبر غول أنه "حان الوقت لمراجعة الأوراق الداخلية لملف منح رخص السياقة للسائقين، والذين غالبهم تتراوح أعمارهم من 19إلى 40 عامًا، وهي الفئة الأكثر تسببًا لهذه الحوادث".وبيّن الوزير أنه "سيتم تنصيب لجنة مراقبة وطنية، بغية متابعة منح رخص السياقة، والتي سيغلب عليها الإلزامية والجدية، فضلاً عن متابعة الامتحانات، التي تجرى لحيازة هذه الرخصة، والتي تحولت إلى تأشيرة لقتل الناس في الجزائر".يذكر أنه تم، فجر الخميس، تسجيل أخطر حادث مرور مميت على الطريق الوطني رقم 32، الرابط بين ميدنتي خنشلة وأم البواقي الجزائرية، اشفر عن وفاة 4 أشخاص، في عين المكان، تتراوح أعمارهم ما بين 20 إلى 30 عامًا، وإصابة ثلاثة آخرين، تتراوح أعمارهم ما بين 30 إلى 40 عامًا، بجروح متفاوتة الخطورة، و قد تم نقلهم على جناح السرعة للمستشفى، لتلقي العلاج الفوري ، فيما نقل الموتى إلى مصلحة حفظ الجثث.وحسب مصالح الحماية المدنية في الجزائر فإن الحادث، والذي يعتبر الأخطر في الجهة الشرقية للجزائر، تم إثر اصطدام سيارة سياحية مع شاحنة تبريد، في الطريق رقم 32، و بالضبط في المكان المسمى عين الزيتونة، الرابط بين مدينتي خنشلة و أم البواقي الجزائرية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر