شارون يعاني من فشل كلوي سيؤدي إلى وفاته خلال 24 ساعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يعد من أكثر قادة الاحتلال إجرامًأ في حق الشعب الفلسطيني

شارون يعاني من فشل كلوي سيؤدي إلى وفاته خلال 24 ساعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شارون يعاني من فشل كلوي سيؤدي إلى وفاته خلال 24 ساعة

رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون
القدس المحتلة - وليد ابوسرحان

طرأ تدهور خطير، مساء الأربعاء، على الوضع الصحي لرئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون، الذي يرقد في مستشفى "شيبا"، حيث أكّد الأطباء أنَّه يعاني من فشل كلوي، ما سيؤدي إلى فشل تام في أعضائه الحيوية، وبالتالي وفاته خلال أقل من 24 ساعة.ووصل إلى مستشفى "شيبا"، صباح الخميس، أفراد عائلة شارون، بغية اتخاذ قرار توقيت إزالة الأجهزة الطبية عنه، وذلك ليتسنى للطاقم الطبي الإعلان رسميًا عن وفاته، بعد إقرار الأطباء بأن "الفشل الكلوي سيؤدي حتمًا إلى فشل جميع أعضائه الداخلية".وكان شارون قد أصيب بجلطة دماغية خفيفة عام 2005، تبعتها أخرى في 4 كانون الثاني/ يناير 2006، أدت إلى دخوله في غيبوبة تامة، وحين اتضح أنّه لا يستطيع أن يقف على رأس حزب "كاديما"، الذي أسّسه بعد انفصاله عن "الليكود"، في الكنيست الـ17، تلقى إيهود أولمرت رئاسة الحزب بصفته قائمًا بأعمال رئيس الوزراء.
ويبلغ شارون 85 عامًا من العمر، وهو يخضع للعلاج في مستشفى "شيبا"، منذ إصابته بالجلطة الدماغية القوية، وأجريت له، في أيلول/ سبتمبر الماضي، عملية جراحية في بطنه، وطرأ تحسن ملحوظ على صحة شارون، الذي تم نقله لفحص دماغي "MRI" في مستشفى "سوروكا"، في بئر السبع، وبعد عودته إلى مستشفى تل هشومير، أفادت مصادر طبيّة أنّه لا تحسن على وضعه الصحي.وترفض عائلة شارون فصله عن الأجهزة الطبية، وتتمنى "معجزة طبية"، علمًا أنَّ الخبراء الطبيّين يؤكّدون أنَّه لا مجال لمثل هذه "المعجزة".ويعتبر شارون من أكثر قادة الاحتلال إجرامًا في حق الشعب الفلسطيني، لدوره في الاجتياح الإسرائيلي على جنوب لبنان، عام 1982، وارتكابه مذبحة "صبرا وشاتيلا"، التي راح ضحيتها آلاف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
كما قام بارتكاب مذبحة "قبية" في خريف 1953، مع وحدته العسكرية، والتي راح ضحيّتها 170 من المدنيين الأردنيين، فضلاً عن مجزرة بشعة في اللد، عام 1948، حصد خلالها أرواح 426 فلسطينيًا، بعد أن اعتقلهم داخل المساجد وشارك شارون بقتل وتعذيب الأسرى المصريين عام 1967، واستفزاز مشاعر المسلمين بزيارته للمسجد الأقصى المبارك عام 2000، وارتكاب مذبحة جنين 2002، في عملية السور الواقي، وموافقته على تنفيذ عشرات عمليات الاغتيال في حق الفلسطينيين، وعلى رأسهم اغتيال الشيخ أحمد ياسين، اضافة إلى حصار الرئيس عرفات في مقر المقاطعة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شارون يعاني من فشل كلوي سيؤدي إلى وفاته خلال 24 ساعة شارون يعاني من فشل كلوي سيؤدي إلى وفاته خلال 24 ساعة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya