البرلمان  يصادق على قانون الماليَّة لعام 2014 بأغلبيَّة 164 صوتًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يهدف لمواصلة البناء المؤسّساتيّ وتسريع الإصلاحات الهيكليّة

البرلمان يصادق على قانون الماليَّة لعام 2014 بأغلبيَّة 164 صوتًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلمان  يصادق على قانون الماليَّة لعام 2014 بأغلبيَّة 164 صوتًا

البرلمان يصادق على قانون الماليَّة لعام 2014
الدار البيضاء - أسماء عمري

صادق مجلس النُّوَّاب بالأغلبيَّة، مساء اليوم الأربعاء، على مشروع قانون المال برسم سنة 2014 ، حيث حصل مشروع القانون على 164 صوتًا مقابل 95 صوتًا ضدّه، مع عدم تسجيل حالات الامتناع.وبهذه النّتيجة تكون حكومة بنكيران قد تمكّنت من تمرير جميع الموازنات الفرعيّة لقطاعاتها الحكوميّة، دون تدخُّل المعارضة لإسقاط أيّ منها.ويهدف قانون المال لسنة 2014 – حسبما ذكر وزير الاقتصاد والماليَّة محمد بوسعيد- إلى مواصلة بناء اقتصاد وطنيّ قويّ وتنافسيّ وحديث؛ لفرص الشّغل، ومنتج للثّروة الموزّعة بكيفيّة عادلة من خلال تقوية التّوازنات الماكرو اقتصاديّة وترسيخ الحكامة الاقتصاديّة والماليَّة الرّشيدة، وتطوير القطاعات الإنتاجيّة المحدّثة للشّغل، وكذا النّهوض بالعالم القرويّ والمناطق الجبليّة.وأشار وزير الاقتصاد إلى أنّ تنمية الاقتصاد الاجتماعيّ والتضامنيّ، ودعم المقاولات الصُّغرى والمتوسّطة والصّغيرة جدًّا، وتقوية البنيات الأساسيّة، وكذا تأهيل الموارد البشريّة أيضًا تعدّ ضمن أولويّات قانون المال للسّنة المقبلة.وفي هذا الصَّدد، أوضح بوسعيد أن مشروع قانون الماليَّة يحدد أهدافًا رئيسيَّة تتمثَّل في مواصلة البناء المؤسّساتيّ وتسريع الإصلاحات الهيكليّة، فضلًا عن تحفيز النّمو ودعم الاستثمار والمقاولة وتطوير آليّات إنعاش التّشغيل وضمان استقرار الموجودات الخارجيّة، والتّحكم في عجز الميزانية، وتطوير الرأسمال البشريّ وتعزيز آليّات التّضامن والتّماسك الاجتماعيّ والمجاليّ. كما كشف الوزير أن نسبة التَّضخُّم في سنة 2014 ستتقلَّص إلى 2 في المائة، والمديونيَّة إلى 4.8 في المائة.وكانت جلسة مجلس النُّوَّاب قد تميَّزت بسحب الفريق الاستقلاليّ لعدد من التَّعديلات التي تقدَّم بها، والرّامية بالخصوص إلى الرَّفع من تكاليف بعض الاعتمادات المخصَّصة للقطاعات الاجتماعيَّة، وذلك بحُجَّة أن التَّعديلات لم توزَّع داخل الجلسة العامَّة قبل التَّصويت على الميزانيّات الفرعيَّة.من جانبه، تمسَّكَ فريق الأصالة والمعاصرة بتعديلٍ يَقضي بضرورة تحديد تاريخ فاتح يناير كموعدٍ لنشر مشروع قانون الماليَّة في الجريدة الرَّسميَّة، وهو التَّعديل الذي رفضته الحكومة، مبرِّرة ذلك بكون تحديد تاريخ نشر القانون مرتبط بإتمام المصادقة من قبل مجلس المستشارين، والتي يمكن أن تتجاوز فاتح يناير.وأكَّدت الأغلبيَّة، من جهتها، أن تحديد تاريخ نشر المشروع بصفة مسبقة يتعارض مع اختصاصات المؤسّسات الدّستوريّة الرّئيسيّة.يُذكر أنّ المبلغ الإجماليّ لموارد الدّولة برسم مشروع قانون الماليَّة لسنة 2014 يصل إلى 17ر335 مليار درهم مقابل 91ر345 مليار درهم لسنة 2013، أي بانخفاض قدره 1ر3 في المائة.وبحسب المذكِّرة التقديميَّة للمشروع فإنّ هذه الموارد تتوزّع بين الميزانيّة العامّة بـ 43ر264 مليار درهم، والحسابات الخصوصيّة للخزينة بـ 65ر67 مليار درهم، ومرافق الدّولة المسيّرة بصورة مستقلّة بـ 09ر3 مليار درهم.ويرمي المشروع إلى تقليص عجز الميزانيّة، في سنة 2014، إلى 4,9 في المائة من الناتج الداخليّ الخام، وذلك بالارتكاز على معدل نموّ يبلغ 4,2 في المائة، ومتوسّط سعر صرف الدّولار مقابل الدّرھم يبلغ 8,5 دراھم ومتوسّط لسعر برميل البترول في حدود 105 دولار.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان  يصادق على قانون الماليَّة لعام 2014 بأغلبيَّة 164 صوتًا البرلمان  يصادق على قانون الماليَّة لعام 2014 بأغلبيَّة 164 صوتًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya