وزير الدولة لجنة العدل والتشريع عبد الله بها ينتقد عدم وضوح بعض الفصول في دستور 2011
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

من بينها عدم تمكن المحكمة الدستورية من الفصل في صحة تنصيب الحكومة الثانية من عدمه

وزير الدولة لجنة العدل والتشريع عبد الله بها ينتقد عدم وضوح بعض الفصول في دستور 2011

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الدولة لجنة العدل والتشريع عبد الله بها ينتقد عدم وضوح بعض الفصول في دستور 2011

وزير الدولة لجنة العدل والتشريع عبد الله بها
الدارالبيضاء - أسماء عمري

أثار وزير الدولة، داخل لجنة العدل والتشريع في مجلس النواب، عبد الله بها، مجموعة من الإشكاليات التي لم تحدد بشكل واضح في دستور 2011، ومنها النقاش بشأن صحة تنصيب الحكومة الثانية لبنكيران من عدمه، وقال بها إنه يجب تمكين المحكمة الدستورية من الإمكانات والاختصاصات اللازمة حتى يكون بإمكانها أن توضح مثل هذه القضايا الغامضة. ومن تلك القضايا، يضيف الوزير ، مدى أحقية الفرق البرلمانية في اقتراح قوانين تنظيمية، موضحا أن الدستور يسكت عن ذلك، كما يسكت عن صلاحية الحكومة في مناقشتها داخل المجلس الحكومي. إذ اعتبر أنه كان لازما من القانون التنظيمي المتعلق بالحكومة أن يوضحها، إلا أنه وعلى الرغم من ذلك، لكن الحكومة هي التي تحضر القوانين التنظيمية، وتناقشها في المجلس الحكومي، بينما المجلس الوزاري يصادق عليها.وأضاف الوزير أنه بخصوص التشريعي بين المؤسسات الثلاث، "المجلس الوزاري والمجلس الحكومي والبرلمان"، أنه غير واضح في الدستور مما يسمح بالقول الفصل في أي رأي يثار بشأن هذا الموضوع.وعن استوزار اللامنتمين في حكومة بنكيران الثانية، أوضح الوزير بها، أن الحكومة أصبحت مؤسسة دستورية في دستور 2011، وهو ما لم يكن في الدساتير السابقة، مؤكدا أن هذا الوضع أصبحت معه الأحزاب السياسية المشكلة للحكومة تتحمل المسؤولية السياسية، سواء أتت بوزراء من بين أعضائها أو من كفاءات المجتمع.من جهة ثانية، رفض باها، مقترحات تقدم بها أعضاء اللجنة، يقضي بالفصل بين السلطة والثروة في مشروع القانون التنظيمي المنظم لعمل الحكومة الذي انطلقت بشأنه المناقشة، وستستأنف الأربعاء المقبل، موضحا أنه يجب الفصل بين ماهو تدبير سياسي وما هو تدبير قانوني.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدولة لجنة العدل والتشريع عبد الله بها ينتقد عدم وضوح بعض الفصول في دستور 2011 وزير الدولة لجنة العدل والتشريع عبد الله بها ينتقد عدم وضوح بعض الفصول في دستور 2011



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya