المؤتمر الشعبي اليمني يرفض الوثيقة المعروضة على لجنة 88
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتبرها خروجًا على "الخليجية" والغرب يُمهله 48 ساعة للموافقة

"المؤتمر الشعبي" اليمني يرفض الوثيقة المعروضة على لجنة (8+8)

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرئيس السابق علي عبدالله صالح
صنعاء ـ عبدالعزيز المعرس

رفض حزب "المؤتمر الشعبي" اليمني بزعامة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الوثيقة المعروضة على لجنة الــ (8+8)، واعتبرها "خروجًا عن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وأنها ستعمل على تمديد الأزمة ولن تحل مشكلات اليمن سواء في الشمال أو الجنوب". واتهم القيادي البارز في "المؤتمر الشعبي العام" ياسر العواضي، دولاً أجنبية، لم يسميها، بممارسة الضغط على حزبه، للموافقه على وثيقة لجنة (8+8)، وقال في تغريدة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "إن (المؤتمر) تلقى رسالة تحذير وإنذار من أحد سفراء الدول الغربية الأعضاء في مجلس الأمن، مفادها أن أمام الرئيس السابق 48 ساعة للقبول والتوقيع على وثيقة لجنة (8+8)، وإلا سيتم إبلاغ مجلس الأمن أن الحزب ورئيسه معرقلين للتسوية السياسية في اليمن".
وأكد مصدر في حزب صالح، لـ"المغرب اليوم"، أن "السفير الغربي أبلغ (المؤتمر) أنه سيتم إجراءات وعقوبات في حقهم، وأن اللجنة العامة وقيادات أحزاب التحالف ستعقد اجتماعًا، مساء الخميس، لمناقشة المستجدات، والرد على التهديدات الغربية"، مضيفًا "أُطمئن الجميع بأن حزب (المؤتمر) لن يتراجع عن مكتسبات الشعب مهما حدث".
وقال المصدر نفسه، "إن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بارك موقف صالح و (المؤتمر الشعبي العام) وأحزاب التحالف الوطني، وموقف النائب الثاني د.عبدالكريم الارياني، وذلك بعد لقائه، الأربعاء، وفد اللجنة العامة، إثر رفض (المؤتمر) التوقيع على وثيقه (8+8) الذي اعتبرها صالح وثيقة انفصال".
وأكد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، أن "الوحدة اليمنية خط أحمر، ولا يملك أحد حق التصرف فيها، باعتبارها ملكًا للشعب اليمني كله، وأنه لا يمكن التفاوض  على الوحدة، وأن المبادرة الخلجية تنص على وحدة وسلامة الأراضي اليمنية".
وتنص وثيقه (8+8) على هيئة تأسيسية وطنية تحلّ محل البرلمان اليمني، وإقرار ترتيبات للانتقال إلى دولة اتحادية من إٌقليمين شمالي وآخر جنوبي، يشمل المحافظات التي كانت تقع ضمن دولة الجنوب السابقة، والتعامل مع هذا الإقليم كوحدة سياسية واحدة، وأن يحصل على 50 في المائة من سلطات الدولة الاتحادية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤتمر الشعبي اليمني يرفض الوثيقة المعروضة على لجنة 88 المؤتمر الشعبي اليمني يرفض الوثيقة المعروضة على لجنة 88



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya