كيري يرفض أي تفسير لهدف جنيف2 غير إقامة عملية سياسيةَّ لتشكيل حكومة انتقاليَّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح أنَّ أي شخص غير مقبول لدى الطرفين لن يكون جزءاً من المستقبل

كيري يرفض أي تفسير لهدف جنيف2 غير إقامة عملية سياسيةَّ لتشكيل حكومة انتقاليَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيري يرفض أي تفسير لهدف جنيف2 غير إقامة عملية سياسيةَّ لتشكيل حكومة انتقاليَّة

وزير الخارجية الأميركي جون كيري
واشنطن - رياض أحمد

حضَّ وزير الخارجية الأميركي جون كيري مساء الخميس، قوى المعارضة السورية المنضوية تحت لواء "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، عشية اجتماعها للبحث في مشاركتها في مؤتمر جنيف 2، على التصويت ايجاباً على حضور المؤتمر المذكور، معرباً عن رفضه لأي كلام صادر عن أي طرف يسعى الى اعادة تفسير او تأويل هدف المؤتمر، ألا وهو تطبيق مضمون بيان مؤتمر جنيف 1 أي" "اقامة عملية سياسية ضرورية لتشكيل هيئة حكومية انتقالية تتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة يتم الاتفاق عليها بالتوافق" بين الطرفين المتفاوضين.
وانتقد في كلمة القاها قبل بدء الايجاز الصحافي اليومي في الوزارة وبدا فيها حازما وصارما، ما وصفه بالمحاولات الاخيرة للبعض لاعادة تفسير هدف المؤتمر الذي سيفتتح في مدينة "مونترو" سويسرا الاسبوع المقبل.
وفي محاولة لطمأنة المعارضة التي تخشى بعض فصائلها ان يقبل بعض الاطراف المشاركين ببقاء الرئيس بشار الاسد في السلطة بشكل ما، أكد ان "اي اسماء تطرح لقيادة العملية الانتقالية السورية، (يجب وفقا لبنود بيان جنيف 1 وكل المواقف المكررة بعد ذلك حول قلب وروح جنيف 2)، هذه الاسماء يجب ان يتم الاتفاق عليها بالتوافق بين المعارضة والنظام. هذا هو تعريف الموافقة المشتركة، وهذا يعني ان أي شخص غير مقبول لدى أي من الطرفين، أكان الرئيس الاسد أم اي عضو في المعارضة، لن يكون جزءا من المستقبل".
ولاحظ ان "سوريا باتت جاذبا مغناطيسيا للمجاهدين والمتطرفين. وهي الآن اكبر جاذب مغناطيسي في العالم من هذا النوع. لذلك لا يمكن من الناحية المنطقية ان نتخيل ان أولئك الذين ادت وحشيتهم الى ايجاد هذا الجاذب المغناطيسي، كيف يمكن ان يقودوا سوريا بعيدا من التطرف وفي اتجاه مستقبل افضل. هذا ابعد من ان يفهمه المنطق او الوعي العادي".
وقبل ايام من انعقاد جنيف 2، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثات مع كل من وزير الخارجية السوري وليد المعلم ووزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اللذين يزوران موسكو في شأن مؤتمر جنيف 2. وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي مع ظريف: "هذا لا يعني ان لدينا مشروعا ثلاثيا".
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية للانباء عن بيان لوزارة الخارجية الروسية ان "هدف هذه الجهود هو دفع الحكومة والمعارضة السوريتين الى اتخاذ سلسلة من الخطوات ذات الطابع الإنساني، منها التوصل إلى هدنة في بعض المناطق، وتبادل الأسرى والمعتقلين، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية الى المناطق المحاصرة، سواء من القوات الحكومية أو المعارضة المسلحة".
وتمكنت الأمم المتحدة امس الخميس  من ايصال كمية من الإمدادات إلى منطقة الغزلانية جنوب غرب دمشق غداة اعلانها أن السلطات وافقت على السماح بمرور الإمدادات الإنسانية إلى بعض المناطق التي عزلها القتال.
وصرح الناطق باسم الامم المتحدة خالد المصري بان قافلة نقلت كمية من الاغذية والادوية وامدادات الاغاثة الشتوية الى الغزلانية الواقعة قرب مطار دمشق بمساعدة الهلال الاحمر العربي السوري. كما دخلت قافلة أخرى ضاحية جديدة الشيباني.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيري يرفض أي تفسير لهدف جنيف2 غير إقامة عملية سياسيةَّ لتشكيل حكومة انتقاليَّة كيري يرفض أي تفسير لهدف جنيف2 غير إقامة عملية سياسيةَّ لتشكيل حكومة انتقاليَّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya