اعتقال شخص مارس الشذوذ مع ابنته منذ 12 عامًا في مدينة أزمور
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المُشَرِّع المغربي لم يتناول "زنا المحارم" في القانون الجنائي

اعتقال شخص مارس الشذوذ مع ابنته منذ 12 عامًا في مدينة أزمور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اعتقال شخص مارس الشذوذ مع ابنته منذ 12 عامًا في مدينة أزمور

قوات مديرية الأمن الملكي في مدينة أزمور المغربية
الجديدة - أحمد مصباح

علمت "المغرب اليوم" أن قوات مديرية الأمن الملكي في مدينة أزمور المغربية (15 كيلومتراً شمال مدينة الجديدة)، أودعت رب أسرة مغربية تحت  الحراسة النظرية، من أجل البحث معه وإحالته على النيابة العامة، على خلفية "زنا المحارم"، وممارسة الشذوذ الجنسي مع ابنته من الدبر".    وحسب مصدر مطلع، فإن المتهم الذي جرى اعتقاله، كان تقدم إلى قائد مديرية الأمن الملكي في أزمور، بشكوى يتهم فيها ابنه (17 عاماً)، باستخدام العنف ضده، وأرفقها بشهادة تؤكد الاعتداء عليهوأحدث فيه إصابات حددها الطبيب بمدة العجز في 23 يوماً، رغم أنه لم يكن يحمل أي آثار عنف أو تعنيف في جسده.
  وبناء على اتهامات الأب، انتقلت دورية الأمن الملكي، إلى الدوار المستهدف بالتدخل، وأوقفوا الابن المشكو في حقه، ووضعوه تحت تدبير الحراسة النظرية. وعند الاستماع إليه في محضر قانوني، أنكر أن يكون اعتدى على أبيه. وفي المقابل فجّر قنبلة من العيار الثقيل. حيث اتهم والده بممارسة الشذوذ الجنسي مع شقيقته (20 عاماً)، منذ أن كان عمرها 8 أعوام. وأفاد بأن والده كان يستغل غياب والدته طيلة النهار، عن البيت، لاشتغالها في الحقول. وكان يستبيح عرض شقيقته وشرفها، ويمارس معها الجنس بشكل طبيعي واعتيادي. إلا أنه حدث ذات مرة أن انتقل الأب للعمل في ضيعة فلاحية، في جماعة أحد السوالم، التابعة لإقليم سطات (قرابة 50 كيلومترا شمال أزمور). وهناك كان يستفرد بابنته، بعد أن يطرد شقيقها، ويمارس معها الجنس بشكل شاذ من الدبر. ما جعل الابن الذي أصبح يعي الحرام من الحلال، يثور في وجه والده "الوحش الآدمي"، الذي لم يتقبل الأمر، وحرمانه من الاستمتاع بجسد ابنته. ما حدا بالوالد إلى تقديم شكوى كيدية في حق ولده، للزج به خلف القضبان، حتى يخلو له الجو.
  وعلى إثر هذه الوقائع المزلزلة، والفضيحة الأخلاقية التي فجرها الابن، والتي قلبت رأساً على عقب مجريات البحث والتحريات، اعتقل المحققون الأب، وواجهوه بالأفعال المنسوبة إليه. إذ حاول في بادئ الأمر أن ينكرها جملة وتفصيلا، قبل أن تتم مواجهته بالضحية ابنته وتصريحاتها، مؤكدة الاتهامات التي وردت على لسان شقيقها الذي يصغرها ب3 أعوام. وظن "الوحش الآدمي" أن تنازل زوجته عن حقها في متابعته أمام العدالة من أجل "الخيانة الزوجية"، سيجنبه السجن. ما جعله يعترف بالأفعال المنسوبة إليه، في محضر استماعه القانوني أمام الضابطة القضائية، ذيله بالتوقيع عليه. حيث وجد نفسه في قفص الاتهام، من أجل جنحة الخيانة الزوجية، المقترنة ب"زنا المحارم"، وهي جريمة تعتبر من الظروف المشددة للتهمة الأصلية.
 و"زنا المحارم" مُغَيَّبَة في القانون الجنائي المغربي، حيث لم يتناولها المُشرّع المغربي. ومن ثمة، فإنه "لا عقوبة دون نص قانوني".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتقال شخص مارس الشذوذ مع ابنته منذ 12 عامًا في مدينة أزمور اعتقال شخص مارس الشذوذ مع ابنته منذ 12 عامًا في مدينة أزمور



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya