دمشق ـ جورج الشامي
استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الخميس، توثيق أربعة وستين قتيلاً، بينهم ثلاث سيدات، وأربعة أطفال، وثلاثة عشر تحت التعذيب، فيما استطاع "الحر" السيطرة على قرى رسم الغالي والمفكر الشرقي والمفكر الغربي في حماة، وسيطر على أحد الحواجز، ومواقع أمنية مجاورة للقرية، في حين استهدف "الحر" قوات الحكومة داخل اللواء "15" في إنخل، وحقق إصابات مباشرة،
وسيطر على جمرك درعا القديم في درعا البلد.
وورد في التقرير الميداني للمرصد السوري لحقوق الإنسان، عن
محافظة ريف دمشق، أن سيارة مفخخة انفجرت في منطقة السهل في بلدة رنكوس، ومعلومات أولية عن سقوط شهداء وجرحى نتيجة الانفجار، كما نفذ الطيران الحربي غارة جوية على التلال الشرقية لمدينة النبك، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الأن، فيما تتعرض مناطق في مدينتي معضمية الشام والزبداني، وبلدتي تلفيتا و السبينة، لقصف من قبل القوات النظامية، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة، على أطراف مدينة معضمية الشام، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
وفي محافظة حماة، قصف الطيران الحربي مناطق في بادية شاعر، حيث تسيطر الكتائب المقاتلة على مناطق نفطية في المنطقة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، في حين نفذ الطيران الحربي في محافظة درعا غارة جوية على مناطق في بلدة النعيمة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، وقصفت القوات النظامية مناطق في بلدة ناحتة، كما تستمر القوات النظامية بحملة هدم وإحراق للمنازل في بلدة الحارة، ما أدى لتصاعد أعمدة الدخان من المنطقة، وفي محافظة إدلب، قصفت القوات النظامية، بصاروخ أرض أرض، منطقة في بلدة حربنوش، دون أنباء عن إصابات، ترافق مع قصف الطيران المروحي مناطق في بلدات معرزاف ومعربليت وكفرلاته قرب مدينة أريحا، بالبراميل المتفجرة، ما أدى لسقوط جرحى، وتضرر في بعض المنازل.
وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن محافظة حمص، أن مناطق في حي القصور تتعرض لقصف من قبل القوات النظامية، وسط اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب، على أطراف الحي، في محاولة لاقتحامه، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وفي ريف حمص، تعرضت بلدة قلعة الحصن لقصف من قبل القوات النظامية، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
وسجَّلت اللجان المحلية مقتل سبعة عشر في دمشق وريفها، ثلاثة عشر في درعا، ستة في حماة، ستة في حلب، ستة في الرقة، أربعة في حمص، وقتيل في دير الزور.
وأحصت اللجان 339 نقطة للقصف: القصف بالطيران الحربي سُجل في سبع عشرة نقطة، والقصف بالبراميل المتفجرة سُجل في كل من معربيلت وقرى جبل الزاوية في إدلب، وعندان وحريتان وكفرحمرة في حلب، وجورة الشياح في حمص، والقصف بصواريخ أرض أرض سُجل في كل من معضمية الشام في ريف دمشق، وجورة الشياح في حمص، والقصف بالقنابل العنقودية سُجل في كل من قرى ريف حلب الجنوبي، والنعيمة في درعا، والقصف الصاروخي سُجل في 117 نقطة، القصف المدفعي سُجل في 102 نقطة، أما القصف بقذائف الهاون فقد سُجل في 93 نقطة على مختلف المدن والبلدات السورية.
فيما اشتبك "الجيش الحر" مع قوات الحكومة في 117 نقطة قام من خلالها:
في حماه استهدف مراكز قوات الحكومة في ناحية صبورة بأربعة صواريخ غراد وحقق إصابات مباشرة، واستهدف قوات الحكومة في قرية جدوعة وحقق إصابات مباشرة، كما قام بتفجير سيارة تابعة لقوات الحكومة في حي جنوب الملعب، واستطاع "الحر" السيطرة على قرى رسم الغالي والمفكر الشرقي والمفكر الغربي، وسيطر على أحد الحواجز ومواقع أمنية مجاورة للقرية، واستهدف "الحر" حاجز الحماميات وحقق إصابات مباشرة، وتمكَّن من السيطرة على بلدة صوران، وقتَل عددًا من عناصر قوات الحكومة.
في درعا استهدف "الحر" قوات الحكومة داخل اللواء 15 في إنخل، وحقق إصابات مباشرة، وسيطر على جمرك درعا القديم في درعا البلد.
في دير الزور تمكن "الحر" من استهداف مدفعية الجبل محققًا إصابات مباشرة.
في الرقة استهدف "الحر" مطار الطبقة بصواريخ محلية الصنع وقذائف الهاون وحقق إصابات مباشرة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر