الجزائر ـ نورالدين رحماني
تسبب اتهام الجزائر للمملكة المغربية بطرد 25 رعية سورية في اتجاه أراضيها، في أزمة دبلوماسية جديدة بين البلدين، في حين مازلا يعيشان على وقع أزمة كادت أن تعصف بما تبقى بالعلاقات الموجودة بينهما، و التي تعرف تدهورا من يوم لأخر، حيث رفض حراس الحدود في الجزائر الذين يقومون بمراقبة الشريط الحدودي الجزائري-المغربي بعد ظهر الأحد
دخول 25 رعية سورية إلى أراضيهم بعدما طردتهم السلطات المغربية.
وأوضح العقيد الجزائري محمد بوعلاق في تصريحات صحافية أن "حراس الحدود الجزائريين رفضوا دخول لاجئين سوريين أرادت السلطات المغربية طردهم نحو الجزائر" .
وأضاف أنه إثر هذا الرفض لجأت السلطات المغربية إلى وسائل إعلامها من أجل اتهام بالباطل السلطات الجزائرية بطرد هؤلاء السوريين في حين أنه في الواقع كان هؤلاء موجودين على التراب المغربي.
وذكر العقيد بوعلاق محمد بأنه "عندما يعترض حرس الحدود الجزائريين أشخاصا يحاولون الدخول إلى التراب الوطني بطريقة غير شرعية يتم توقيفهم فورا وتقديمهم إلى العدالة وليس طردهم إلى أراضي البلد المجاور" .
وتجدر الإشارة أن الجزائر قد ذكرت، الخميس الماضي، على لسان الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عمار بلاني طردها لرعايا سوريين يوجدون على أراضيها في رد على ما اورده موقع الكتروني مغربي نقل خبرا زعم فيه أن الجزائر طردت رعايا سوريين يوجدون على أراضيها .
وقال بلاني " أفند بشكل قاطع هذا الخبر الكاذب وأؤكد على ضرورة عدم تصديق الادعاءات المغرضة التي تطلقها يوميا تلك المواقع الإلكترونية المزعومة لبلد جار والتي تخصصت في المناورات الاعلامية المقززة المعادية للجزائر "
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر