المعارضة تنفي السيطرة على الفرقة 17 في الرقة ومقتل أكثر من 17 سوريًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اشتباكات ومداهمات مستمرة في دمشق وريفها وقصف نظامي في مناطق متفرقة

المعارضة تنفي السيطرة على الفرقة "17" في الرقة ومقتل أكثر من 17 سوريًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة تنفي السيطرة على الفرقة

عناصر من المعارضة السورية
دمشق - جورج الشامي

قتل 17 سوريًا، الجمعة، خلال الاشتباكات التي وقعت في إدلب وحماة وريف دمشق، فيما نفت مصادر عسكرية معارضة وناشطون مدنيون سيطرة قوات المعارضة على الفرقة "17" في الرقة، بينما وصلت تعزيزات من كتائب الثوار في حلب إلى جبهة تل عرن في الريف الجنوبي من حلب، بالتزامن مع أنباء عن سيطرة كاملة لقوات "الدولة الإسلامية في العراق والشام" على المحطة الحرارية. وأعلن لواء "أحرار سورية"، وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، والفوج الثاني في "لواء التوحيد"، و"تجمّع كتائب رجال الله" عن إرسال تعزيزات كبيرة إلى منطقة تل عرن في ريف حلب الجنوبي. وأكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان في محافظة إدلب استشهاد مقاتل من الكتائب المقاتلة في اشتباكات مع القوات النظامية في مدينة حماة، وكذلك استشهد 5 مقاتلين من الكتائب المقاتلة في اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية وقوات الدفاع الوطني الموالية للنظام من الطائفة الشيعية، في محيط بلدتي كفريا والفوعة، اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، وتعرضت مناطق في بلدات معرشمشة ومعرشمارين وسرمين لقصف من قبل القوات النظامية، ما أدى إلى سقوط جرحى.
وفي محافظة حماة وردت معلومات عن سقوط 4 شهداء وعدد من الجرحى، جراء قصف لقوات النظامية على قرية جسر بيت الراس في الريف، وتبين أن الأطفال الخمسة من قرية رسم الضبع في ريف حماة الشرقي,استشهدوا نتيجة انفجار قنبلة من مخلفات قصف القوات النظامية على قرية رسم الأحمر، في حين  استشهد 4 أطفال دون سن الثامنة عشرة، وسيدتان ورجلان، وأنباء عن استشهاد رجلين آخرين من الطائفة العلوية، كانوا يعملون في قطاف الزيتون في مزرعتهم في قرية خنيفيس في ريف مدينة السلمية، برصاص مقاتلي "الدولة الإسلامية  في العراق والشام".
وفي ريف دمشق، تدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في الجهتين الشمالية والشمالية الغربية في مدينة معضمية الشام، وسط قصف من القوات النظامية على مناطق في معضمية الشام، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، كما تتعرض مناطق في بلدة حفير الفوقا لقصف من القوات النظامية، ولا معلومات عن إصابات، في حين سقطت قذيفة هاون على منزل في بلدة زبدين ومعلومات عن سقوط 6 جرحى من عائلة واحدة بينهم سيدات، أيضاً تتعرض مناطق في مدينة الزبداني لقصف من القوات النظامية دون إصابات.
وتتعرض مناطق في بلدتي حجيرة والمقيلبية لقصف من قبل القوات النظامية، ما أدى إلى سقوط جرحى، كما سقطت قذيفتي هاون على ضاحية الأسد.
ودارت اشتباكات، في محافظة دمشق، بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية من جهة عش الورور في حي برزة، ومعلومات عن إعطاب آلية للقوات النظامية، وقتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية، وسقطت قذيفتا هاون في منطقة الشاغور، ومعلومات عن سقوط ما لا يقل عن 3 جرحى، بينما تدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية على أطراف حي جوبر من جهة العباسيين، كما تتعرض مناطق في حيي تشرين والحفيرية لقصف من القوات النظامية، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
وقصفت القوات النظامية منطقة المادنية في حي القدم ومنطقة الحجر الأسود، ما أدى إلى سقوط جرحى، كما سقطت 5 قذائف هاون في منطقة القصاع، وقذيفة هاون أخرى في ساحة جورج خوري، دون أنباء عن إصابات، وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في شارع فلسطين في مخيم اليرموك، وسط قصف بقذائف الهاون من قبل القوات النظامية على المنطقة.
وشهدت الأحياء الجنوبيّة في العاصمة، منذ ثلاثة أيام، حملةَ مداهماتٍ وتفتيش تقوم بها قوات الأمن السوري، ابتداءً من منطقة الزاهرة القديمة، وقرب جسر المتحلق الجنوبي بالتتالي، وصولاً إلى أحياء من منطقة الميدان كالقاعة وأبو حبل والسخانة والجزماتية.
وما زالت الحملة مستمرّةً حتى الأن، حيث تقوم الدوريات بتفتيشٍ شكلي لهذه المناطق، دون الدخول إلى الأبنية، إلا بعضها، ويتمّ التدقيق على جميع البيوت العربية، ذات الطابع الشعبي.
وأشار شاهدٌ عيان من حيّ الميدان إلى أن "غالبَ عمليات التفتيش والتدقيق تكون بغية البحث عن مطلوبين ومتخلّفين عن أداء الخدمة العسكرية، حيث اعتقلت قوات الأمن ثلاثة شبان في منطقة أبو حبل في حي الميدان، ليتم الإفراج عنهم بعد مدّة قصيرة".
وفي محافظة درعا، تتعرض مناطق في بلدة ناحتة لقصف من القوات النظامية، ما أدى لاستشهاد رجل وابنه ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى، كذلك جددت القوات النظامية قصفها على مناطق في داعل وعتمان، ما أدى إلى استشهاد مقاتل من الكتائب المقاتلة من بلدة داعل، وسقوط جرحى، كما استشهد مقاتل من الكتائب المقاتلة في اشتباكات مع القوات النظامية على أطراف بلدة عتمان.
وتستمر القوات النظامية بقصفها لمناطق في حي طريق السد في مدينة درعا، ما أدى إلى استشهاد رجل وسقوط جرحى.
فيما شهدت محافظة حلب استشهاد 7 مقاتلين من الكتائب المقاتلة أثناء اشتباكات مع القوات النظامية، في محيط اللواء "80"، كما استشهد طفل وطفلة جراء قصف للقوات النظامية على حي النقارين في مدينة حلب.
واستهدفت الكتائب قوات النظام على أطراف تل عرن بصواريخ "غراد"، و قذائف الدبابات والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 30 عنصراً من قوات النظام، ومقتل 9 مقاتلين من "لواء التوحيد".
ونفت مصادر ميدانية أنباء سيطرة قوات النظام على بلدتي تل حاصل وتل عرن، مؤكّدة تمكن الثوار من التصدي لعمليات الاقتحام، وإجبار قوات النظام على التراجع، مع إعلان "الدولة الإسلامية" عن تدميرها لثلاث دبابات نظامية، واغتنام 3 مدافع مضادة للدروع في تل حاصل.
إلى ذلك، أكّدت مصادر إعلامية معارضة أن قوات "دولة الإسلام في العراق والشام" تمكنت من السيطرة على المحطة الحرارية بشكل كامل، بعد هرب ما تبقى من عناصر النظام.
وتمكن عشرة عناصر، بينهم ضابط، من الهرب، مساء الخميس، إلى مدينة السفيرة، تحت تغطية جوية، بعدما قاموا باحتجاز موظفي ومهندسي المحطة كدروع بشرية، حسب ما أوردت شبكة "حلب نيوز".
وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في مناطق العواميد وقسطل والحجارين في مدينة حلب، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وقصفت القوات النظامية مناطق في حي الشيخ خضر، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
كما استهدفت الكتائب المقاتلة، بقذائف الهاون، مبنى البحوث العلمية ومطار "النيرب" العسكري، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية.
من جهة أخرى، شنت قوات النظام هجوماً عنيفاً، صباح الجمعة، على اللواء "80"، التابع لسيطرة قوات المعارضة، شرق مدينة حلب، قرب مطار حلب الدولي، فيما تشير أنباء غير مؤكّدةٍ أنّ قوات النظام شارفت على السيطرة على اللواء.
وقصفت مقاتلات الجيش النظامي ومدفعيته معظم المناطق المحيطة باللواء، وسُمِع دوي انفجاراتٍ ضخمة داخل اللواء "80"، فيما تتقدم دبابات الجيش النظامي شرق المدينة، وقد أوضح مصدرٌ عسكري من المعارضة أن "قواتها التي تحاول التصدي للهجوم تفتقد دروعاً كافية لصده".
وأكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش السوري استعاد أجزاء واسعة من اللواء "80"، المكلف بأمن مطار حلب الدولي (شمال)، الذي سيطر عليه مقاتلون معارضون لنظام الرئيس بشار الأسد في شباط/فبراير الماضي.
وأوضح المرصد أن "اشتباكات عنيفة تدور منذ الساعة الرابعة فجرًا بين القوات النظامية، مدعمة بقوات الدفاع الوطني، وضباط من حزب الله اللبناني من طرف، ومقاتلين من كتائب مقاتلة عدة، والدولة الإسلامية من طرف أخر، في اللواء 80 المجاور لمطار حلب الدولي".
وتحدث المرصد عن "تقدم القوات النظامية داخل اللواء، وسيطرتها على أجزاء واسعة منه، وسط استقدام الكتائب المقاتلة والدولة الإسلامية تعزيزات إلى المنطقة".
وأشار المرصد إلى أن "معلومات وردت عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بالتزامن مع قصف عنيف جدًا، منذ أكثر من ساعتين على احياء قريبة من هذه القاعدة".
إلى ذلك، أعلنت فصائل ثورية عدة، في بيان لها، تشكيل غرفة عمليات (السلمية - خناصر) إيذانًا ببدء معركة "غضب البادية".
وأشارت الفصائل، في بيان مصوّر لها، إلى أن "الهدف من العملية هو قطع طرق الإمداد عن قوات النظام وشلّ حركتها".
وجاء في الإعلان أن "الكتائب المشاركة في المعركة هي كتائب القدس الإسلامية (حلب)، لواء التوحيد الفوج 30(حلب)، لواء الراية (حلب)، أحفاد الصحابة (إدلب)، كتائب أبي الفداء تجمع أبناء حماة، لواء نصرة المجاهدين (حماة)، لواء شهداء الإسلام (حماة)".
وفي محافظة الرقة، نفت مصادر عسكرية معارضة وناشطون مدنيون سيطرة قوات المعارضة على الفرقة "17" في الرقة، بعد تردّد أنباءٍ، صباح الجمعة، تحدّثت عن "إتمام السيطرة عليه".
ودارت، صباح الجمعة، اشتباكات في محيط الفرقة "17"، حيث قامت كتائب معارضة بقصفِ مبانيها ورمي أسوارها بالرشاشات الثقيلة، دون أن يسجّل تقدّم جديدٌ فيها.
واتهم نشطاء من مدينة الرقة مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، قبل بيان الظواهري، بتفجير ضريح الشيخ بندر في قرية رطلة غرب مدينة الرقة، الخميس.
وفي محافظة دير الزور، استشهد مقاتل من الكتائب المقاتلة من بلدة غرانيج، في اشتباكات مع القوات النظامية في حي الرشدية في مدينة دير الزور.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة تنفي السيطرة على الفرقة 17 في الرقة ومقتل أكثر من 17 سوريًا المعارضة تنفي السيطرة على الفرقة 17 في الرقة ومقتل أكثر من 17 سوريًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya