110 قتلى الجمعة والمعارضة تستهدف بصواريخ غراد معسكر الشبيبة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الحر" يؤمن انشقاق 92 عسكريًا في حماة ويفجر سيارة في السقيلبية

110 قتلى الجمعة والمعارضة تستهدف بصواريخ "غراد" معسكر الشبيبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 110 قتلى الجمعة والمعارضة تستهدف بصواريخ

صواريخ "غراد" معسكر الشبيبة
دمشق ـ جورج الشامي

استطاعت لجان التنسيق السورية مع انتهاء يوم، الجمعة، توثيق 110 قتلى بينهم تسع سيدات وثلاثة عشر طفلاً ورجلان تحت التعذيب، فيما قام "الجيش الحر" بتأمين انشقاق 92 عسكريًا في حماة, كما استطاعت كتائبه تفجير سيارة للنظام في السقيلبية وقتل كل من فيها، في الوقت الذي استهدفت المعارضة بصواريخ "غراد" معسكر الشبيبة ومعمل القرميد في إدلب. وسجلت اللجان المحلية واحدًا وثلاثين قتيلاً في حماة معظمهم في حلفايا, أربعة وعشرين قتيلاً في دمشق وريفها, أربعة وعشرين قتيلاً في حمص, عشرين قتيلاً في حلب, سبعة قتلى في درعا, قتيلين في إدلب, قتيلين في دير الزور.
وحددت اللجان 344 نقطة قصف في مختلف المدن والمناطق السورية: القصف بالطيران الحربي سجل في ثلاثين نقطة، كما تم القصف بالقنابل العنقودية في أربع نقاط في داريا والمعضمية واللطامنة وحلفايا, كما تم قصف حلفايا وحميرة بالقنابل الفراغية.
أما البراميل المتفجرة فقد سجلت في ست نقاط، وصواريخ أرض أرض في نقطتين في أعزاز وكورين، القصف بقذائف الهاون سجل في 115 نقطة, والقصف المدفعي في 104 نقطة، والقصف الصاروخي في 81 نقطة.
فيما اشتبك "الجيش الحر" مع قوات النظام في 120 نقطة استطاع خلالها الجيش الحر في إدلب: تدمير عربة شيلكا ومدفع فوزديكا وإحراق مستوع جديد للذخيرة في معسكر القرميد، وتدمير دبابة داخل معسكر الشبيبة، والتصدي لرتل عسكري كان متجهًا للمسطومة، وقتل الكثير من عناصر النظام، كما استهدف "الجيش الحر" بصواريخ الـ"غراد" معسكر الشبيبة ومعمل القرميد.
وفي حماة استطاع "الجيش الحر" السيطرة على ثلاثة حقول للنفظ والغاز الطبيعي في ريف حماة الشرقي، وتحرير قرية الحردانية، وتكبيد قوات النظام خسائر كبيرة، كما قام "الجيش الحر" بتأمين انشقاق 92 عسكريًا, كما استطاع "الجيش الحر" تفجير سيارة للنظام في السقيلبية وقتل كل من فيها, كما استهدف معاقل قوات النظام في مناطق عدة.
وفي حلب استطاع "الجيش الحر" إعادة السيطرة على الطريق الواصل بين معامل الدفاع ومطار حلب الدولي، كما استهدف "الجيش الحر" المخابرات الجوية في حي الزهراء، وحقق إصابات مباشرة.
وفي درعا استطاع "الجيش الحر" التصدي لقوات النظام في خربة غزالة، وقتل عددًا من عناصر النظام، مع استمرار قطع الطريق الدولي دمشق - درعا.
وفي دمشق وريفها تمكن "الجيش الحر" من السيطرة على دبابة في مساكن نجها وتدمير دبابة أخرى، والسيطرة على مخازن للأسلحة وقتل عشرات "الشبيحة" في مساكن نجها, كما استهدف "الجيش الحر" قصر المؤتمرات والإنتاجية على طريق مطار دمشق الدولي، وقصف اللواء 85 وإدارة التعيينات في صهيا, كما استهدف "الجيش الحر" قوات النظام في عش الورور وقتل عددًا من العناصر, واستهدف "الجيش الحر" حاجز المفرق في السبينة وقتل عددًا كبير من عناصر النظام.
وأعلنت كتائب "الجيش الحر" بدء عملية واسعة النطاق أطلق عليها "معركة القصاص لأهلنا في بانياس"، لتحرير أكبر المعسكرات التي تتحصن فيها القوات الحكومية على الطريق بين إدلب وأريحا، متمثلة في معسكر الشبيبة الواقع على الطريق الدولي بين أريحا وسراقب، ومعمل القرميد الواقع على الأوتستراد الدولي بين أريحا وسراقب إلى الغرب من معسكر الشبيبة، وحاجز الصناعة الواقع على أطراف مدينة أريحا من جهة الشرق، ومعسكر المسطومة الواقع على الطريق الواصل بين مدينة أريحا وإدلب المدينة, مركز قيادة العمليات العسكرية في إدلب، وحاجز تل المسطومة الذي يتربع على هضبة مرتفعة وسط بلدة المسطومة ويقع غرب المعسكر، إضافة إلى عدد من الحواجز التي تحمي وتحيط بهذه المعسكرات, والتي أذاقت قرى جبل الزاوية ومعرة النعمان والريف الشمالي وسراقب وبنش وتفتناز وسرمين وغيرها من المدن, أذاقتها مرارة القصف وزرعت الرعب بقذائفها التي تنهال بشكل يومي على غالبية مناطق المحافظة والتي تصل لمسافة 40 كيلو مترًا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "اشتباكات تدور في محافظة دمشق عند أطراف حي برزة، بين مقاتلي كتائب المعارضة والقوات الحكومية واللجان الشعبية الموالية من حي عش الورور المجاور، الذي يقطنه غالبية من الطائفة العلوية، وفي الريف سيطرت المعارضة على دبابة تابعة للقوات الحكومية في مخيم الحسينية، كما تعرضت مناطق في بلدة معضمية الشام والغوطة الغربية لقصف من قبل قوات الجيش الحكومي المتمركزة على جبال الفرقة الرابعة، وتجدد القصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ على مناطق في بلدة دروشا، من القوات الحكومية المتمركزة في الفوج 100 و الفوج 153، إضافة إلى انتشار عناصر من حاجز التربة على طريق سرايا الصراع، من دون أن ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، كما قُتِلَ أربعة من جنود حكوميين المتمركزة في حاجز زاد الخير على طريق المطار في كمين نُصب لهم من قبل كتائب المعارضة أثناء توجههم إلى بلدة المليحة، فيما قتل رجل في مدينة عقربا على يد القوات الحكومية الجمعة، وفي حمص تعرض حي الوعر لقصف عنيف من قبل القوات الحكومية، مما أدى إلى مقتل ثلاثة من عائلة واحدة هم رجل وسيدتان، بالتزامن مع اشتباكات دارت في الحي، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف المعارضة والجيش الحكومي، في الوقت الذي تستمر فيه الاشتباكات في محافظة حلب في محيط فرع المخابرات الجوية في حي الزهراء وسط أنباء عن خسائر بشرية وسماع أصوات انفجارات في أحياء الخالدية وشارع النيل والسبيل، ولم ترد معلومات عن طبيعة الانفجارات حتى اللحظة، كما استهدفت كتائب المعارضة مبنى بريد قرية جبرين الذي تتمركز فيه القوات الحكومية قرب مطار النيرب العسكري بصواريخ محلية الصنع، وقتل عنصر من المعارضة من بلدة الأبزمو خلال اشتباكات في معسكر الشبيبة في ريف إدلب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

110 قتلى الجمعة والمعارضة تستهدف بصواريخ غراد معسكر الشبيبة 110 قتلى الجمعة والمعارضة تستهدف بصواريخ غراد معسكر الشبيبة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya