المواطن يقول إنه تابع القاضية وزوجها المحامي لمدة 3 سنوات أمام القضاء دون جدوى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رفع شكاية ضد قاضية بخريبكة فأثارت انعكاساتها حفيظة نادي قضاة المغرب

المواطن يقول إنه تابع القاضية وزوجها المحامي لمدة 3 سنوات أمام القضاء دون جدوى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المواطن يقول إنه تابع القاضية وزوجها المحامي لمدة 3 سنوات أمام القضاء دون جدوى

رفع لافتات لشكاية ضد قاضية بخريبكة
خريبكة - محمد لديب

مباشرة بعد إعلان أعضاء نادي قضاة المغرب بمساندة قاضية بالمحكمة الابتدائية بخريبكة جراء المشكل الذي وقع لها مع الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف عند الاستماع اليها في اطار المساطر الخاصة بالقضاة بخصوص الشكاية التي تقدم بها ميلود الشرفي... يتهمها فيها بتهديدها له واستغلال النفوذ، هدد الشرفي بالدخول في اعتصام أمام مقر وزارة العدل بالعاصمة الرباط، واللجوء إلى جمعيات حقوق الانسان الوطنية والدولية حتى يتم البت في شكايته وإنصافه جراء الظلم والحيف الذي لحقه من القاضية بديعة الممناوي وزوجها المحامي، حسب المشتكي .
ويأتي هذا التلويح بالاعتصام، حسب ميلود الشرفي  بسبب ما أساه بـ "بعض المحاولات المباشرة وغير المباشرة من قبل بعض الجهات للالتفاف على ملف قضيته وشكايته التي قدمها في مواجهة القاضية بديعة الممناوي وزوجها المحامي من اجل نسفها وتحريفها عن مسارها الصحيح باعطائها أبعادا أخرى وتحييده كطرف رئيسي في الشكاية عن الموضوع واختلاق نزاعات جانبية.
وتساءل الشرفي "ما علاقتي أنا بالمشكل أو سوء الفهم الذي وقع بين القاضية المشتكى بها وبين الوكيل العام الذي تداولته الجرائد، والذي يحاول البعض تغذيته في إطار مبدأ انصر أخاك ظالما أو مظلوما... انا أريد انصافي فقط..." وأضاف " لقد ضقت ذرعا بالانتظار لمدة 3 سنوات دون أن يتم البت في قضيتي من أجل الزيادة فقط في قيمة كراء شقة التي يستغلها المحامي زوج القاضية في الدعوى التي رفعتها منذ سنة 2011 امام المحكمة الابتدائية بخريبكة في مواجهة المحامي المكتري (..) وزوجته القاضية (..) التي تعمل بالمناسبة في نفس المحكمة"
وقال الشرفي "هما يريدان أن يبيعا لي منزلي وأنا حي أرزق...هل يعتبر المحامي والقاضي فوق القانون...بل حتى الوكيل العام الذي تناول شكايتي أصبح مشتكى به من طرف المحامي وزوجته القاضية... لا أحد فوق القانون أنا في بلادي المغرب دولة الحق والقانون..".
وجاء في الشكاية أنه رفع دعوى مدنية أمام المحكمة الابتدائية في مواجهة المحامي زوج القاضية بديعة الممناوي من أجل الزيادة في السومة الكرائية، غير أنه فوجئ بعدم الحكم في قضيته منذ سنة 2011 إلى غاية 2013 بمعدل 24 جلسة، وعندما تساءل عن السبب بحكم معرفته للمدينة وطبيعة المحكمة التي لا تروج فيها قضايا كثيرة، فوجئ بأن المحامي المدعى عليه لم يكن يتوصل طيلة المدة المذكورة بالاستدعاء للحضور أمام المحكمة، وهو الأمر الذي أثار استغرابه بحكم أن المحامي المذكور دائم التواجد بمحكمة خريبكة إضافة إلى أن زوجته القاضية تعمل بنفس المحكمة، ويستحيل أن لا يعلما بموضوع دعواه.
و يضيف المشتكي أنه أخذ على عاتقه العمل على محاولة تبليغ المحامي المدعى عليه بجميع وسائل التبليغ دون جدوى، وبعد تعيين المحكمة لقيّم في حق المحامي بعد تعذر تبليغه طبقا لما ينص عليه القانون في هذا الباب، تم حجز ملف قضيته للمداولة قصد النطق بالحكم، غير أنه تفاجأ بقدرة قادر بالمحامي يهبّ لتقديم طلب إخراج ملفه من المداولة بدعوى عدم قبول الدعوى لكون زوجته قاضية تعمل بنفس المحكمة طبقا للفصل 517 من قانون المسطرة المدنية، بمعنى انه عليه الانتقال من جديد بعد انتظار قرابة الثلاثة سنوات ومعاناة مع التبليغ إلى غاية مدينة الرباط كي يتقدم بدعوى امام الرئيس الأول لمحكمة النقض من اجل تعيين محكمة خارج الدائرة الاستئنافية لخريبكة التي تعمل بها زوجة المحامي، وهو أمر حسب المشتكي ان كان قانونيا فإنه حق اريد به باطل، لأنه لا يفهم أين كان المحامي المدعى عليه طوال مدة 3 سنوات ليدفع بهذا الأمر ولماذا بالذات حتى تم حجز الدعوى للمداولة وكيف علم أصلا بحجز الملف للمداولة في المحكمة التي تعمل بها زوجته القاضيةبديعة الممناوي...وبنظر المشتكي اذا ظهر السبب بطل العجب وهذا هو التقاضي بسوء نية..يختم تعليقه.
وكان الأمر يمكن أن يقف عند هذا الحد، لولا أنه ادرك حينها حسب تعبيره "ان تهديدات المحامي وزوجته القاضية له بخسران دعواه كانت على حق، "ما كاين لي حكم فيّ ومكينش لي حكم ليك في الملف" بهذه العبارة يؤكد المشتكي أن القاضية وزوجها كانا يخاطبانه. بل ووصل الأمر بالمشتكى بهما المحامي وزوجته إلى استغلال نفوذهما من اجل دفعه الى بيع العمارة التي يكريها لهما لفائدتهما بثمن لا يناسب قيمتها الحقيقية وهو الأمر الذي لم يرضخ له وكان السبب الرئيسي وراء تمطيطهما للدعوى المدنية التي رفعها في مواجهة المحامي. فما كان منه ساعتها إلا اللجوء إلى تقديم شكاية جنحية اعتقادا منه ان القانون يسود فوق الجميع.
لم يعد أمامي يقول المشتكي في حالة عدم البت في شكايتي وقضيتي بشكل عادل سوى اللجوء إلى اعتصام مفتوح امام وزارة العدل وطلب حماية الجمعيات الحقوقية الوطنية والدولية او الاعتصام امام سفارة بلد جنسيتي الاجنبية في حالة عدم انصافي من قبل سلطات بلدي.
إلى ذلك طالب حقوقيون وزارة العدل والحريات وهي بصدد تنزيل أحكام الدستور الجديد وبلورة توصيات الحوار الوطني لاصلاح منظومة العدالة كما وافق عليها الملك، بتجسيد مظاهر سيادة القانون ومساواة الجميع أمامه بغض النظر عن صفاتهم ومراكزهم، من خلال التعجيل بالغاء الحصانة المسطرية المخولة للقضاة.
وقال الحقوقيون "إذا كان الدستور قد الغى الحصانة البرلمانية لنواب وممثلي الأمة، فإن القضاة بدورهم وغيرهم ينبغي أن يخضعوا للمساطر العادية اسوة بباقي المواطنين".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المواطن يقول إنه تابع القاضية وزوجها المحامي لمدة 3 سنوات أمام القضاء دون جدوى المواطن يقول إنه تابع القاضية وزوجها المحامي لمدة 3 سنوات أمام القضاء دون جدوى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya