حزب التجمع يدعو إلى توافق جمهوري لفرض توجهات المعارضة في 2014
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مشككًا في قدرة نظام بوتفليقة على تنظيم انتخابات رئاسية نزيهة

حزب "التجمع" يدعو إلى توافق جمهوري لفرض توجهات المعارضة في 2014

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزب

الأمين العام لـ"التجمع الوطني الديمقراطي" عبد القادر بن صالح والرئيس عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر - نورالدين رحماني

شكك  حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ‘‘ الارسيدي ‘‘ ،  الحزب المعارض بالجزائر و "الذي يتركز وجوده في منطقة القبائل الجزائرية و يتشبع بالنزعة البربرية الامازيغية "، في قدرة النظام الحالي بالجزائر على تنظيم انتخابات رئاسية نزيهة، معتبرا أن نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة فقد كل الشرعية الشعبية و السياسية بعد الإخفاقات التي وقع فيها داخليا و خارجيا . جاء ذلك في بيان ختامي لاجتماع  مجلسه الوطني المنعقد يومي  19  و 20 سبتمبر/أيلول الماضيين  بالعاصمة الجزائر، الاجتماع  الذي خصص لتناول قضية الضمانات التي  يضعها النظام الحاكم بالجزائر  لشفافية الانتخابات الرئاسية المقبل و تحديد موقف الحزب منها سواء بالمشاركة أو المقاطعة أو اعتماد خيار ثالث عبر تزكية مرشح  إجماع للطبقة  الديمقراطية بالجزائر .
واعتبر التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ، أن أولويات  الحزب  في المرحلة الراهنة هو تجميع كل أطياف الطبقة السياسية والمجتمع المدني دون تمييز، حول كلمة سواء في ما يتعلق بضمانات نزاهة الاستحقاقات  الرئاسية لشهر ابريل/نيسان  من السنة المقبلة، عبر  بعث نقاش وطني بين مختلف أطياف الساحة السياسية، لتدارس سبل تحقيق أولويات  المرحلة الراهنة المتمثلة في  فرض  شروط نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة على نظام بوتفليقة .
ومن أجل أن يكون الاستحقاق الرئاسي القبل حرا ونزيها، اقترح  حزب التجمع من اجل الثقافة و الديمقراطية  أن يتم سحب تنظيم الانتخابات من وزارة الداخلية ،  و استبدالها   بلجنة مستقلة تتكون من شخصيات وطنية محايدة، إلى جانب مرصد يقوم بمعاينة عمل هذه اللجنة ومراقبتها .
واعتبر رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، محسن بلعباس في تصريح صحفي ، أن حزبه  يطالب بضمانات لاحترام خيارات المواطن و قناعاته،  مؤكدا على أن هذه الضمانات يجب أن تفرضها الطبقة السياسية، و التي اعتبر أن المشاورات مع من اسماهم الطبقة الديمقراطية الجمهورية بالجزائر  هي وحدها الكفيلة بتحديدها ن محذرا النظام من مغبة التمادي في تجاوزاته إلى درجة إيصال البلاد الى الخراب و الانقسام .
وذكر بلعباس ، أن "الجزائر تجتاز واحدة من أصعب مراحل تاريخها الحديث"، وأشار إلى أن "البلاد تعيش إفلاسا مؤسساتيا، يتجلى في سلوك جهوي بشع وغامض بدأ يظهر منذ سنة، وهي ممارسات لا تشرف الوطن، وترهن مستقبل البلاد في إشارة إلى التعديلات الأخيرة التي أجراها  الرئيس بوتفليقة  في أعلى هرم السلطة حيث تم ترقية 4 وزراء جدد من نفس منطقة الرئيس بوتفليقة الى مناصب وزارية حساسة كالداخلية ، القضاء ، الجيش و رئاسة المجلس الدستوري حيث ينحدر الأربعة المعنيون بالمناصب السالفة  من  ولاية تلمسان التي  نشأ  فيها الرئيس بوتفليقة ".
واعتبر  أن "التعديل الحكومي الأخير،  لا يعكس وعيا عند أصحاب القرار بالمخاطر التي تحدق بالبلاد ، بل  يؤسس للرداءة والنهب، ويدحض أي أمل في التغيير من النظام الحالي القامع للحريات و الفاقد للمصداقية " .
و ذكر حسب بلعباس،  أن حزبه ، اقترح قبل عشرة أشهر تطبيق المادة 88 من الدستور على الرئيس ، و التي تعني إعفاءه من مهامه بسبب مرضه وحل الشرطة السياسية، وإعادة  حزب التحرير الوطني الداعم الرسمي للرئيس بوتفليقة إلى المتحف. واعتبر هذه الجهات الثلاث مسؤولة عن الانهيار المؤسساتي الحالي، من خلال إقصاء الإرادة الشعبية عن مراكز القرار منذ الاستقلال .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب التجمع يدعو إلى توافق جمهوري لفرض توجهات المعارضة في 2014 حزب التجمع يدعو إلى توافق جمهوري لفرض توجهات المعارضة في 2014



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya