القاهرة - أكرم علي، محمد الدوي
أعلن المستشار الإعلامي لوزارة الصحة المصرية، أحمد كامل، "ارتفاع عدد المصابين في حادث التفجير الإرهابي، لأتوبيس سياحي، في مدينة طابا، الأحد، إلى ١٥ مصابًا و4 حالات وفاة، وضعت في مشرحة مستشفى طابا".
وأوضح كامل في بيان صحافي، أنه "تم نقل المصابين من خلال ١٥ سيارة إسعاف مُجهَّزة إلى
المستشفيات"، مشيرًا إلى أنه سيتم تحويلها إلى مستشفيات أخرى إذا اقتضت الحاجة".
من جانبه، نفى وكيل وزارة الصحة في جنوب سيناء، "استعانة وزارة الصحة المصرية بأية مساعدة من إسرائيل، أو أن تكون مصر وافقت على مساعدة إسرائيل في معالجة المصابين"، مؤكدًا أن "نقل مصابين لإسرائيل عارٍ تمام من الصحة".
وأكَّد مصدر أمني في وزارة الداخلية، أن "التحريات الأولية في حادث تفجير أتوبيس طابا في جنوب سيناء، تشير إلى تورط جماعة "أنصار بيت المقدس" في حادث طابا".
وأضاف مساعد وزير الداخلية لشؤون الإعلام، اللواء عبدالفتاح عثمان، أن "هناك تحولًا نوعيًّا في العمليات المسلحة التي تتبعها جماعة "الإخوان" المسلمين لمواجهة الشعب؛ بهدف إرباك المشهد المصري، إلا أن وزارة الداخلية قادرة على مواجهة تلك العمليات الإرهابية الخسيسة خلال الفترة المقبلة".
وأوضح عثمان في تصريحات إعلامية، أنه "جارٍ تحليل الفيديو الذي تم التقاطه للواقعة، حيث أنه من المرجح أن يكون التفجير نتيجة عمل انتحاري، حيث ظهر في الفيديو شخص غريب دخل إلى الحافلة وفجر نفسه".
وروى عثمان، خط سير الوفد منذ وصوله إلى مصر، حيث وصل في 14 شباط/فبراير الجاري، إلى القاهرة، وتوجَّه إلى الأهرامات، وفي يوم الأحد، 15 من الشهر ذاته، توجَّه إلى منطقة سانت كاترين، وكان مقررًا أن يتوجه الوفد إلى منفذ طابا إلا أنه أثناء دخولهم إلى المنفذ انفجر الأتوبيس داخل الجراج".
ومن جانبه، دان رئيس الوزراء المصري، حازم ببلاوي، حادث تفجير الحافلة السياحية في مدينة طابا، في محافظة جنوب سيناء"، مؤكدًا على "أهمية سرعة ضبط الجناة، وتقديمهم إلى العدالة، وتشديد إجراءات التأمين في المنطقة".
كما دان وزير السياحة المصري، هشام زعزوع، "الحادث"، مضيفًا أن "التنسيق جار مع السفارة الكورية في القاهرة، ومحافظ جنوب سيناء، ووزارتي؛ الداخلية، والصحة، بشأن تقديم الدعم اللازم ومتابعة الموقف".
وأكَّد زعزوع، أن "مثل تلك الأعمال الخسيسة لن تثني الحكومة والشعب المصري عن استكمال خريطة الطريق" مشيرًا إلى أن "هذا الحادث يستهدف أرواح الأبرياء ويتنافى مع صحيح الدين".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر