مقتل 7 في تفجير مزدوج في بعقوبة والمتحدة تدين الاعتداء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سامراء وتكريت ينتقدان تجاهل المالكي في "حقوقنا أو الشهادة"

مقتل 7 في تفجير مزدوج في بعقوبة و"المتحدة" تدين الاعتداء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقتل 7 في تفجير مزدوج في بعقوبة و

صورة من الارشيف لانفجار سابق في العراق
بغداد ـ جعفر النصراوي

قتل 7 أشخاص وأصيب 22 آخرين، بينهم عدد من العناصر الأمنية، إثر تفجير مزدوج استهدف مسجدين في ناحية كنعان شرق بعقوبة، مركز محافظة ديالى العراقية، الأمر الذي دانه مكتب الأمم المتحدة في بغداد. وقال مصدر في قيادة شرطة ديالى، في تصريح خاص لـ "العرب اليوم"، أن "سبعة أشخاص  قتلوا، وأصيب 22 آخرين بجروح متفاوته، البعض منها خطرة، إثر تفجير مزدوج وقع قرب جامع عمر بن عبد العزيز في ناحية كنعان"، وأوضح أن "عبوات ناسفة انفجرت بالتعاقب، لدى خروج المصلين من الجامع"، مشيرًا إلى أن "من بين القتلى والجرحى عدد من عناصر القوات الأمنية الموجودة في محيط الجامع لتوفير الحماية له"، لافتًا إلى أن "الصلاة في الجامع المستهدف لم تكن صلاة موحدة، وليس لها علاقة بالتظاهرات التي تشهدها المحافظة، وأن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الحادث، فيما طوقت قوة أمنية مكان التفجير، ونقلت المصابين إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج".
وكانت هيئة "علماء السنة" في ديالى قد أعلنت أن صلاة الجمعة ستكون تحت اسم "جمعة لن نستسلم، حقوقنا أو الشهادة"، وأكدت أن "الصلاة ستكون موحدة في ستة أماكن في عموم المحافظة، فيما أشارت إلى أن الصلاة المركزية ستكون في جامع "سارية" وسط بعقوبة.
وفي أول رد فعل على الحادث، دانت ممثلية الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، في بيان أصدرته الجمعة، وتلقى "العرب اليوم" نسخة عنه، الهجوم الذي استهدف المصلين في ناحية كنعان، معتبرة أن "أعمال العنف الوحشية في المناطق الحسّاسة، لن تقوض الإيمان الحقيقي والعميق بالتعايش السلمي بين أبناء المحافظة"، وأضاف أن "الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر يعرب عن مواساته وتعازيه الصادقة لأسر الضحايا، وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى".
تزامن ذلك مع إنتقاد خطيبا جمعة تكريت وسامراء في محافظة صلاح الدين (غرب العراق)  "تجاهل الحكومة العراقية  لنداءاتهم"، داعين إلى "صيام الاثنين المقبل طلبًا للفرج"، وبينما حذر خطيب تكريت الحكومة من "الجر إلى الحرب"، انتقد خطيب سامراء "الضغط الحكومي المتواصل"، مطالبا بـ"إيقاف مسلسل الإعدامات"، ومجددًا "رفضه للتدخل الإيراني في العراق".
وقال خطيب "ميدان الحق" في قضاء سامراء، (40 كيلومترًا جنوب تكريت مركز محافظة صلاح الدين)، الشيخ ذياب حامد السامرائي خلال خطبة الجمعة أن "على المتدخلين، مثل الإيراني مصلحي، أن يتذكروا أن العراقيين خاضوا الحروب من أجل كرامتهم"، محذرًا إلى النظام الإيراني "عليهم أن لا يجربوا حظهم مع البلد، الذي لا يرضى أن يظلم، وعليهم أن يكفوا أيديهم عن هذا البلد"، مؤكدًا "لا نسمح لأحد أن يتدخل في العراق، ويعيده إلى القتل والتهجير والخراب"، مطالبًا الحكومة الاتحادية بـ "إيقاف مسلسل الإعدامات، ومراجعة القضاء نفسه، لأن البلد دخل في طامة كبرى، ونخشى أن يصل إلى الهاوية، نحن نسعى إلى الأمن والأمان والرخاء"، مضيفًا "نحن لا نضمن أننا نستطيع أن نسيطر على غليان الشعب إلى ما لا نهاية، لذلك عجلوا في إعادة الحقوق إلى الذين ظلمتموهم".
من جانبه، قال إمام وخطيب جمعة "لن نستسلم... حقوقنا أو الشهادة" في ساحة "العز والكرامة" في تكريت الشيخ باسل أكرم في خطبته "نستذكر اليوم ذكرى احتلال العراق من قبل الأميركان، الذين جاءوا بشعارات مزيفة وخربوا كل شيء جميل، وخلفوا جيوشًا من الأرامل والأيتام والمهجرين وصفحات مريبة أخرى، لكن لدينا أمل أن بعد الظلام إشراقة بعد رد الاحتلال"، منتقدًا "تجاهل الحكومة لنداءات المعتصمين"، محذرًا الحكومة من "جر أبناء المدينة  إلى الحرب"، موضحًا "ليسمع الظالمون إننا ثابتون، لتسمع هذه الحكومة الصماء، والشيطانان الكبيران، بوش الذي إحتل العراق، وأحمدي نجاد، إننا مازلنا معتصمين، ولن نتراجع حتى لو لفوا أجسادنا براية الله أكبر".
وشهدت تكريت، الجمعة، صلاتين بدلاً عن صلاة واحدة، وفي مكانين مختلفين، رافعة الشعارات نفسها، كما أنهما أقيمتا تحت اسم "لن نستسلم.. حقوقنا أو الشهادة".
وقال المحلل السياسي والناشط في تظاهرات تكريت علاء النشوع، في حديث لـ "العرب اليوم"، معلقًا على إقامة صلاتين في وقت واحد، أن "مسألة الانفصال في الجمعة الموحدة خطأ كبير، ونسعى إلى إعادة لحمة الصف، نحن أمام طريق طويل، وبحاجة إلى رص الصفوف، سيما وأن الحكومة ما زالت تعرض عن مطالبنا، ونحن نستخدم النفس الطويل معها، والاعتصامات السلمية"، مشيرًا إلى أن "عددًا من المثقفين ورجال الدين بدأوا بمساعي لرأب الصدع، سيما وأن خطابي الجمعة متقاربين، ويناديان بتحقيق المطالب، كلاهما ينادي لوحدة الصف، ورفع الظلم، فلماذا الخلاف، إلا إذا كان أحد الفريقين يريد تلبية طموح الحكومة المركزية بشق الصف وإضعاف الاعتصامات"، متوقعًا أن "يجتمع الفريقان في الجمعة المقبلة، لاسيما أن حجج الانفصال تبدو واهية، ولا يوجد صراع تقاسم وزارات"، مبينًا "اقترحنا عليهم أن تكون الصلاة موحدة، ثم يعود كل واحد منهم إلى صومعته".
وتشهد محافظة صلاح الدين، كسِواها من المحافظات والمناطق ذات الغالبية السنية، تظاهرات منددة بسياسات رئيس الحكومة نوري المالكي، والمطالبة بإسقاطها وتعديل الدستور، منذ أكثر من مئة يوم، دون أن تلوح في الأفق بوادر لحل الأزمة بين الطرفين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 7 في تفجير مزدوج في بعقوبة والمتحدة تدين الاعتداء مقتل 7 في تفجير مزدوج في بعقوبة والمتحدة تدين الاعتداء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya