الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
كشف تقرير حديث لاحدى وكالة استخبارات الدفاع الاستراتيجي الأميركية، أنّ الميزانية الحربية في المغرب من المتوقع أن تصل إلى حوالي 4.5 مليار دولار أميركي في عام 2018 . كما ينتظر التقرير أن تصل سنة 2014 إلى 3.8 مليار دولار ، مضيفا أن المغرب يمثل سوقا يجذب تنافسية شركات الأسلحة في العالم ممّا توفره من محفزات نمو رئيسية توفر مقاييس ملائمة لانتعاش هذه الصناعة متيحة فرصا
ثمينة لشركات الأسلحة للاستثمار في مجالات محددة. Strategic Defence" Intelligence وأكد التقرير الذي أعدته المتخصصة في دراسة الأسواق الحربية العالمية ونشر على موقعها الرسمي، أن "المغرب يمثل واحدة من الدول الحليفة الرئيسية للولايات المتحدة غير المشاركة في حلف الناتو، كبلد يتوقّع أن تزداد قدرات إنفاقه الحربيّ خلال الفترة المقبلة. وحسب ذات التقرير الذي عنون بـ" " مستقبل سوق الصناعة الدفاعية المغربية، التنافسية، الوضعية وتوقعات 2018" فإن أسباب هذا النمو يعود بالأساس إلى إستراتيجية الحكومة المغربية لمواجهة التهديدات الإرهابية سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، وتقوية أمن الحدود، ومكافحة كل أشكال الجريمة والتهريب.كما أشار التقرير الذي أعده خبراء ومتخصصو المؤسسة أن هناك مجموعة من العوامل المتعلقة بأمن المغرب والتي من شأنها أن تدفع بالمملكة إلى الزيادة في نفقاته الحربية خلال السنوات المقبلة، والتي تتمثّل في مخاطر هجمات الجماعات الإرهابية الداخلية والخارجية، وكذلك النزاعات الحدودية القائمة بينه وبين الجزائر وإسبانيا، بالإضافة إلى رغبة المغرب في الاستباق إلى تحديث عتاده الحربي والذي يتوقّع أن يتمّ التركيز عليه في عملية الإنفاق العسكري خلال فترة 2018.حيث من المتوقع حسب التقرير أن يتقدّم المغرب بطلبات لشراء طائرات مقاتلة وغوّاصات الديزل الكهربائية، بالإضافة إلى معدّات المراقبة والرصد وسفن الدوريات الاستطلاعية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر