20 فبرَاير المغربية تُدشّن لتأسيس حركة أنفاس الدّيمُقراطية الاحتجاجية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تطالب بنظام ملكي برلماني ديمقراطي يسود فيه الملك ولا يحكم

"20 فبرَاير" المغربية تُدشّن لتأسيس حركة "أنفاس الدّيمُقراطية" الاحتجاجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

نشطاء حركة "20 فبراير" المغربية
الرباط ـ الحسين ادريسي

يُدشّن نشطاء حركة "20 فبراير" المغربية، لتأسيس حركة احتجاجية جديدة أقوى، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقوا عليها اسم حركة "أنفاس الديمقراطية". وقد تأسست حركة "20 فبراير"، كإحدى تداعيات الحراك الذي أسقط أنظمة قهرية في كل من تونس ومصر وليبيا، وقادت الحركة فئات عريضة من الشعب المغربي للتعبير عن رغبتهم في إحداث التغيير "من أجل مغرب تسود فيه الحرية والكرامة ويسقط فيه الفساد والاستبداد"، مما جعل النظام المغربي يستبق موجة الاحتجاج الشعبي، ويقرّ إصلاحات سياسية كبرى في 2011، أعلن عنها العاهل المغربي محمد السادس حينها، في خطاب ما يُسمى بـ"9 آذار/مارس"، فيما شهدت "20 فبراير" تراجعًا وفتورًا في نشاطها، بمجرد انسحاب أهم فصيل سياسي فيها وهم نشطاء جماعة "العدل والإحسان" الإسلامية شبه المحظورة.
وتبين للشباب المغربي، بعد قرابة عامين على تأسيس الحراك، أن "الأنفاس الديمقراطية لم تجد مصبًا سياسيًا لها، بالنظر إلى انعدام الثقة في النخبة والهياكل السياسية القائمة"، في حين تقول الأرضية التأسيسية لهذه الحركة، والتي حصل "المغرب اليوم" على نسخة منها، "إننا نعتبر بكل وضوح، ولرفع كل لبس عن أهداف الدمقرطة، أن الديمقراطية بقدر ما هي نظام مبني على التنافس الانتخابي، فهي شكل مجتمعي مبني على منظومة قيم، إن المفهومين متلازمان، ولا يمكن أن نسير بواحد من دون الآخر، وانسجامًا مع هذه الروح، جاء في إعلان حركة (أنفاس الديمقراطية) المطالبة بانتقال النظام المغربي سريعًا من نظام المخزن التقليدي إلى نظام ملكية برلمانية ديمقراطية، يسود فيها الملك ولا يحكم، وهو أول مطلب في القائمة التي تشمل 14 مطلبًا سياسيًا، شملت، من منظور يساري متشدد، ما ينبغي أن يكون عليه الشأن السياسي والاقتصادي والتعليمي والثقافي في المغرب".
وقد خلص الإعلان إلى تشبث مؤسسي (أنفاس)، بأنهم "مؤمنون إيمانًا راسخًا أن بلادنا تحتاج أكثر من أي وقت مضى لبدائل سياسية، تحدث قطيعة مع النموذج العقيم السائد، وتُعيد الاعتبار إلى العمل السياسي القادر على إحداث التغيير الملموس، وتدافع باستماتة عن الخيار الديمقراطي، وتحيي الأمل في كل من يُشاطر مبادئنا وقيمنا بإمكان صنع المستقبل المشترك".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

20 فبرَاير المغربية تُدشّن لتأسيس حركة أنفاس الدّيمُقراطية الاحتجاجية 20 فبرَاير المغربية تُدشّن لتأسيس حركة أنفاس الدّيمُقراطية الاحتجاجية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya