داعش تأسر 30 عنصرًا تابعًا لـحزب الله والأنصار يقتل 11 في حلب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اشتباكات ومحاولات لاقتحام معضميَّة ريف دمشق وقصف قُربَ السلميَّة

"داعش" تأسر 30 عنصرًا تابعًا لـ"حزب الله" و"الأنصار" يقتل 11 في حلب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"داعش" تأسر 30 عنصرًا تابعًا لـ"حزب الله"
دمشق - جورج الشامي

شهدت معضمية الشام في الريف الدمشقي، اليوم الخميس، اشتباكات متفرقة، ومحاولات عدَّة لقوات الحكومة لاقتحامها، فيما تعرضت قرى قرب السلمية في حماة لقصف عنيف وسط اشتباكات في محيطها، في حين قال لواء "الأنصار" في حلب أن قتل 11 عنصرًا حكوميًا بينهم ضابط، اليوم الخميس، في المدينة.  وأكَّد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الحكومية مدعمة بقوات "الدفاع الوطني" وعناصر "حزب الله" اللبناني ومقاتلي "لواء أبو الفضل العباس"، الذي يضم مقاتلين شيعة من جنسيات سورية وأجنبية، سيطرت على بلدة السبينة الواقعة في ريف دمشق الجنوبي، عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي "الكتيبة الخضراء" التي تُعرَف باسم كتيبة "الاستشهاديين"، ومجموعة كتائب مقاتلة أخرى، منذ نهاية الشهر الماضي، حيث تزامنت الاشتباكات خلال الأيام الفائتة، مع قصف من القوات الحكومية على مناطق في البلدة، وحالات نزوح لأهالي البلدة إلى المناطق المجاورة، ومعلومات مؤكَّدة عن سقوط خسائر بشرية من الطرفين.
وتعرضت مناطق في بلدة حرزما في ريف دمشق لقصف من قبل القوات الحكومية مما أدّى لسقوط جرحى، كما استهدفت الكتائب المقاتلة بعبوتين ناسفتين آليَّة لقياديين في "اللجان الشعبية" الموالية للحكومة عند حاجز الديرعلي، مما أدى لتصاعد دخان كثيف من المنطقة، وأنباء عن قتلى وجرحى من "اللجان الشعبية" الموالية للحكومة.
وفي درعا قصفت القوات الحكومية مناطق في حي طريق السد، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
وأفادت مصادر مقرّبة من دولة الإسلام في العراق والشام "داعش" أنها تمكنت من أسر 30 عنصراً من "حزب الله" و"الحرس الثّوري" الإيراني قرب المحطة الحرارية في السفيرة.
وأشارت المصادر إلى أن "الدولة" تمكنت من أسر العناصر خلال كمين نصبته لهم قرب المحطة الحرارية، من دون أن تقدم أية تفاصيل إضافية.
فيما حذّر "لواء الأقصى" في حلب "داعش" من انسحاب مقاتليه من جبهة إكثار البذار الإستراتيجية لاستمرار سوء المعاملة والإساءات لمقاتليه.
وتمنى "اللواء" كفّ الأذى عن مقاتليه، وإلا فسوف يضطر لسحب مقاتليه من الجبهة وإخلائها.
وأشار البيان إلى "اختفاء قائدين لإحدى كتائبنا مع أسلحتهم وآلياتهم"، محملاً "الدولة" مسؤولية ذلك.
ونفى اللواء في البيان علمه ببيان الفرقة 16، وأكد على إعلانه من دون الرجوع إلى قيادة اللواء، مشددًا على عدم مقاتلته لمجاهدي "الدولة".
وختم اللواء بيانه بـ "نحيطكم علمًا أننا لم نحاربكم ولم نوجه لكم الإساءة فأنتم إخوتنا في الدين، ونحن أبرياء من البيان الذي أصدرته الفرقة 16، وتم إصداره من دون الرجوع إلينا، ويمكن التأكد من خلال صفحة اللواء على "فيسبوك".
من جهة أخرى، أعلن لواء "الأنصار" المشكّل لهيئة حماية المدنيين في الشّمال السوري، مقتل 11 عنصرًا من قوات الحكومة بينهم ضابط في حلب.
وأشار اللواء في بيان له إلى أن قتلى الحكومة سقطوا إثر استهداف تجمع لهم في الأكاديمية العسكرية بصاروخ "غراد".
وفي العاصمة السورية دمشق دارت، اليوم الخميس، اشتباكات عنيفة على الجهة الشمالية الغربية من مدينة المعضمية في ريف دمشق الغربي، بعد أن حشدت قوات النظام أرتالاً جديدةً من العربات والدبّابات لاقتحامها.
حيث تعرّضت المدينة لقصفٍ عنيف من قبل مقرّات الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري القريبة من المدينة، في ظلّ حصارٍ مطبق مستمرّ منذ أشهر على المدينة.
ونقل نشطاء مدنيون أنّ دفعات إغاثية من الطحين وصلت إلى مستودعات المدينة المحاصرة، الأربعاء، بعد أن قامت مجموعة من الناشطين بمحاولة ناجحة لإدخالها إلى المدينة، وأفادوا أنه ستتم عملية توزيعها على السكان، اليوم الخميس، في حال توفّرت الطرق الآمنة.
وتعرّضت قرية بري الشرقي بالقرب من مدينة السلمية بريف محافظة حماة لقصفٍ مدفعي عنيفٍ، ليلَ الأربعاء، ما أدّى لسقوطِ جرحى ودمارٍ في المنازل.
ونقل الناشط المدني عبدو نصر أن القصف طال قرى أخرى مثل قرية عيدون وقرية تل الحمر، إضافةً إلى سماع آصواتِ اشتباكات في محيط مدينة السلمية استمرت طوال ليل الأربعاء، وحتى ساعات الصباح الباكر.
ولفت نصر إلى أن الدوريات الأمنية والعسكرية جابت السلمية، وتمت إقامة حواجز أمنية جديدة على مداخل المدينة، في ظلّ حالةِ ذعرٍ من قِبل الأهالي والتزامهم للمنازل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش تأسر 30 عنصرًا تابعًا لـحزب الله والأنصار يقتل 11 في حلب داعش تأسر 30 عنصرًا تابعًا لـحزب الله والأنصار يقتل 11 في حلب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya