16 عضوًا من حزب العدالة والتنمية المغربي يخرجون عن طاعة بنكيران
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بوانو ينفي عبر"المغرب اليوم" إدعاءات المنسحبين ويتهم شباط بتحريكهم

16 عضوًا من حزب "العدالة والتنمية" المغربي يخرجون عن طاعة بنكيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 16 عضوًا من حزب

حزب "العدالة والتنمية" المغربي
الرباط ـ رضوان مبشور

قام 16 عضوًا من حزب "العدالة والتنمية" المغربي الحاكم، بإحراق بطاقات عضويتهم، غالبهم من التنظيمات الشبابية والأجهزة التنظيمية للحزب في مدينة فاس، في ندوة صحافية نظمت في مدينة فاس، احتجاجًا على ما أسموه سيطرة حركة "التوحيد والإصلاح" على الحزب الحاكم، وتحويل أعضاء الحزب جميعهم إلى متلقين للأوامر والخطط التنظيمية والسياسية وتنفيذها.
وفضح الغاضبون من رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران، سياسة حزب "العدالة والتنمية"، حيث قال عبدالحق الملوكي، أحد الخارجين عن طاعة الحزب، إن حركة "التوحيد والإصلاح" وبتنسيق مع برلمانيي حزب "العدالة والتنمية" ومسؤولي الأجهزة الحزبية في مدينة فاس، أحدثوا عقب تفجير الصراع بين بنكيران وزعيم حزب "الاستقلال" حميد شباط، خلية تكلفت بوضع مخططات تهدف إلى خلق الفتنة وأجواء الاحتقان في مختلف أحياء مدينة فاس، لتوجيه ضربات موجعة لشباط بصفته عمدة المدينة".
وأضاف الملوكي أن "المنسحبين تخوفوا من موجة الاحتجاجات التي خطط لها حزب بنكيران، والتي وضعت آليات تنفيذها بيد الشباب المنتمي للحزب، وما يمكن أن تسفر عنه من حوادث بين أنصار الزعيمين السياسيين المتناحرين، ومن شأن هذه المخططات أن تعيد إنتاج سيناريوهات أحداث 14 كانون الثاني/يناير 1990، التي أحرقت مدينة فاس"، موضحًا "قررنا فضح هذه المخططات، وإعلان انسحابنا من حزب (العدالة والتنمية)، حفاظًا على مستقبل وأمن مدينة فاس".
ودعا المنسحبون إلى تنظيم مسيرة حاشدة في 16 حزيران/يونيو المقبل، أطلقوا عليها "مسيرة الأيادي البيضاء"، دفاعًا عن "أمن وسلامة المدينة من المزايدات السياسية الجارية بين حزبي (العدالة والتنمية) و (الاستقلال)".
وأجرى "العرب اليوم" اتصالاً بعضو الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية" عبدالله بوانو، للتعليق على هذه الخطوة التي أقدم عليها 16 عضوًا من أجهزة حزبه، حيث نفى كل الإدعاءات التي جاءت على لسان الغاضبين من الحزب، متهمًا زعيم "الاستقلال" حميد شباط بتحريكهم وتمويلهم والدفع بهم لتشويه صورة حزب "العدالة والتنمية"، مؤكدًا أن "حزبه لا يمكن أن يخوض في مثل هذه الممارسات الدنيئة، لمجرد خلاف سياسي مع عمدة مدينة فاس".
وشكك القيادي في حزب "العدالة والتنمية"، محمد أفتاتي، في مزاعم ونوايا المنسحبين، مؤكدًا أن خلاف حزبه مع حزب "الاستقلال" لا يعني القطيعة الشاملة، مضيفًا "نحن مشكلتنا ليست مع الحزب، ولكن مع رموزه الذين ضلوا الطريق، ويحاولون تحويل الحزب إلى وسيلة لتحصيل مصالح مشبوهة وفئوية، وهذا ما لا يمكن للحزب الحاكم أن يسمح به".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

16 عضوًا من حزب العدالة والتنمية المغربي يخرجون عن طاعة بنكيران 16 عضوًا من حزب العدالة والتنمية المغربي يخرجون عن طاعة بنكيران



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya