100 قتيل في جمعة خطوطكم الحمراء تقتل السوريين والحر يُطلق فتح المدائن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المعارضة تؤكد تورط ضباط إيرانيين وعناصر "حزب الله" في معارك حمص

100 قتيل في جمعة "خطوطكم الحمراء تقتل السوريين" و"الحر" يُطلق "فتح المدائن"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 100 قتيل في جمعة

قتلى فى سوريا في جمعة الخطوط الحمراء
دمشق - جورج الشامي

ارتفع عدد القتلى في سورية الجمعة إلى 100 قتيل، في تظاهرات جمعة "خطوطكم الحمراء تقتل السوريين"، فيما أطلق الجيش الحر "المعارض" عملية عسكرية في القلمون في ريف العاصمة أسماها "فتح المدائن"، تزامنًا مع انفجارات عدة ضربت مطار دمشق الدولي أعقبتها حرائق كبيرة.وقال ناشطون سوريون، إن حصيلة قتلى الجمعة ارتفعت إلى 100 قتيل، بينهم 7أطفال، و4 سيدات، وقتيل تحت التعذيب، منهم 37 قتيلاً في دمشق وريفها, 24 في بانياس منهم 8 قتلى من عائلة واحدة أُعدموا ميدانيًا، 12 في كل من حمص وحلب، 7 في حماه, 3في دير الزور، قتيلين في كل من درعا واللاذقية, وقتيل في إدلب.وأفادت مصادر في دمشق، أن عددًا من القذائف سقطت على مطار دمشق الدولي، الجمعة، وأصابت إحداها خزانات للوقود، مما أدى إلى انفجارها، كما أصابت أخرى إحدى الطائرات في المطار، فيما قال سكان محليون، يعيشون في بلدات قرب المطار، "إن حريقًا هائلاً اندلع في ساعات الصباح الأولى من الجمعة، شوهد من مسافة تزيد على 20 كيلومترًا، وإن العشرات من سيارات الإطفاء اتجهت من العاصمة دمشق إلى المطار، الذي يبعد نحو 25كيلومترًا عن المدينة".وذكر التلفزيون السوري، أن "إدارة مطار دمشق فتحت تحقيقات لمعرفة أسباب وقوع حريق في مستودعات الكيروسين في المطار، وأن فرق الإطفاء سيطرت على الحريق"، مؤكدًا استمرار الرحلات بصورة طبيعية، فيما يحيط بالمطار عدد من البلدات، التي تشهد مواجهات دائمة بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية .وأعلن الجيش السوري الحر، عن بدء معركة "فتح المدائن"، في منطقة القلمون في ريف دمشق، فيما تشهد خربة غزالة في درعا محاولة لاقتحامها من قبل القوات الحكومية، في الوقت الذي شهدت فيه مختلف المحافظات السورية، تظاهرة مناهضة للحكومة، في جمعة أطلقوا عليها "خطوطكم الحمراء تقتل السوريين"، ومن أبرز التظاهرات التي جرت ظهر الجمعة، في دير الزور "مو حسن، القورية"، وفي حمص "جورة الشياح، الوعر، مصياف"، وفي حماة "قلعة المضيق، السلمية"، وفي درعا "الغارية الشرقية، معربة، الكاشف، ابطع، شهبا"، وفي ريف دمشق "دوما، الزبداني"، وفي حلب "الباب، المرجة"، وفي الرقة، وفي إدلب "بنش، كفر نبل"، وغيرها من المدن والبلدات السورية.وقالت شبكة "شام" الإخبارية، "إن قصفًا عنيفًا بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون شهدته أحياء برزة وجوبر والقابون، وفي ريف العاصمة جرى قصف من الطيران الحربي على بلدات العبادة وبساتين المليحة وحوش عرب وقصف من الطيران المروحي على بلدات رنكوس وتلفيتا في القلمون، وقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات بيت سحم وداريا وحرستا ومعضمية الشام والدير سلمان ودورشا وخان الشيح، في حين اندلعت اشتباكات عنيفة محيط الفوج 67 في بلدة رنكوس وعلى طريق اتستراد السلام قرب بلدة دروشا وفي محيط بلدات العبادة ومحيط حاجزي تاميكو والنور في المليحة، كما تمكن الجيش الحر من تحرير حاجز عديسة في رنكوس، وفي حمص قصف الطيران الحربي مدينة القصير وقصف بقذائف الهاون والمدفعية بساتين مدينة تدمر وعلى قرية الدار الكبيرة,أما في حلب فقد تجددت الاشتباكات العنيفة في محيط مطار حلب الدولي بين الجيش الحر والقوات الحكومية، وجرى قصف بالمدفعية الثقيلة على مدينة السفيرة وقصف بالدبابات على قرية عين عسّان واشتباكات في محيط حاجز بلدة المالكية في ريف حلب الجنوبي، وفي الجنوب شهدت درعا قصف من الطيران الحربي على بلدة خربة غزالة وقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على بلدات الغارية الغربية والمسيفرة وقرى منطقة اللجاة، وسط اشتباكات عنيفة في بلدة خربة غزالة، كما شهدت دير الزور قصف بالمدفعية الثقيلة على معظم أحياءها بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في أحياء عدة في المدينة، وفي إدلب قصف الطيران الحربي مدينة سلقين وقصف بالمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات دركوش ومعرة مصرين وكفر تخاريم، وسقط صاروخ على قرية بسنيا الحدودية في منطقة حارم عند الفجر، ولا أنباء عن خسائر بشرية حتى الآن، وكذلك تعرض مطار تفتناز الخاضع لسيطرة الكتائب المقاتلة، لقصف جوي نفذته الطائرات الحربية، إضافة لغارات على مناطق في مدينة بنش وتفتناز وطعوم، أما في الرقة فتجددت الاشتباكات العنيفة في محيط الفرقة 17 بين الجيش الحر والقوات الحكومية، وتجدد القصف على مدينة الطبقة، وفي محافظة طرطوس شنت القوات السورية حملة دهم واعتقالات في مدينة بانياس، كما تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة على قرية البيضا ومنطقة وطا البيضا في ريف بانياس، وقامت بمحاصرة قرية البساتين وإغلاق مداخلها كافة، وشهدت بانياس أيضًا مقتل 7 من أفراد القوات الحكومية و20 من المعارضة المسلحة، وجرح 60 مقاتلاً من الطرفين في تجدد للاشتباكات في قرية البيضا، والتي ترافقت مع حملة اعتقالات واسعة تشنها قوات الأمن على القرية، وذلك غداة المجزرة المروعة التي ارتكبتها القوات الحكومية، الخميس، راح ضحيتها عشرات السوريين معظمهم من الأطفال والنساء"ودان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في بيان له على صفحته الرسمية على "فيسبوك"، "وقوع أحداث ترقى إلى جريمة إبادة جماعية في قرية البيضا"، مشيرًا إلى أن "القوات الحكومية مسؤولة بشكل مباشر عما جرى"، معتبرًا أن "هذه الجريمة تستدعي تدخلاً عاجلاً من مجلس الأمن"، مطالبًا "الجامعة العربية والأمم المتحدة بالتحرك السريع لإنقاذ المدنيين في بانياس، وغيرها من محافظات سورية".وقال رئيس المجلس الثوري في بانياس، أنس عيروط، في حديث له، "إن الجيش السوري قصف قرية البيضا، بالمدفعية وقذائف الهاون، منذ صباح الجمعة، تمهيدًا لدخول (الشبيحة) إلى القرية، قبل إعدام نحو 200 شخص، بينهم عائلات بأكملها، وإحراق جثثهم، حيث تنفذ القوات الحكومية حملة مداهمات واعتقالات، في الأحياء الجنوبية من مدينة بانياس، التي يقطنها مواطنون مسلمون سنة، والتي سمع فيها صوت إطلاق رصاص"، فيما أعرب المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مخاوفه من أن ينفذ الجيش السوري مجزرة طائفية، في هذه الأحياء، استكمالاً للمجزرة الطائفية، التي ارتكبها مدعمة بـ"شبيحة" من الطائفة  العلوية، الخميس، في قرية البيضا.وأكد مدير المرصد السوري، رامي عبدالرحمن، في تصريح صحافي، أن "ضباطًا إيرانيين، وعناصر من (حزب الله)، يديرون غرفة العمليات في معارك حمص، ويشرفون على عمليات الجيش في المدينة، لاسيما معارك الشوارع"، مشددًا على "ضلوع الضباط الإيرانيين، وعناصر (حزب الله)، مدعومة بعناصر (قوات الدفاع الوطني)، في السيطرة على أجزاء كبيرة من حي وادي السايح، الأمر الذي سيسمح للجيش الحكومي بعزل أحياء حمص القديمة المحاصرة، عن حي الخالدية المحاصر"، محذرًا من "وقوع مجازر في حق أبناء الطائفة السنية، الذين يقطنون المناطق المحاصرة، فيما لو تمكن الجيش السوري من اقتحامها".واعتبرت مصادر دبلوماسية أوروبية، أن تورط "حزب الله" في سورية قد يضعه على قائمة "الإرهاب"، وأضافت أن "المواقف الأخيرة للأمين العام لـ(حزب الله) حسن نصر الله، وثبوت ضلوع عناصره في المعارك في سورية، من شأنهما إضعاف حجة الدول، التي رفضت حتى الآن الاستجابة للضغوط، التي تدفع في اتجاه إدراج الحزب على قائمة المنظمات الإرهابية"، لافتة إلى أنه "سيكون من الصعوبة الاستمرار في الدفاع عن الموقف الرافض لحجة أن (حزب الله) كيان سياسي لبناني، وأحد عناصر الاستقرار في هذا البلد، عندما تكون ميليشياته تتدخل في الحرب الدائرة في سورية، وتهدد بالتدخل أكثر فأكثر

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

100 قتيل في جمعة خطوطكم الحمراء تقتل السوريين والحر يُطلق فتح المدائن 100 قتيل في جمعة خطوطكم الحمراء تقتل السوريين والحر يُطلق فتح المدائن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya