الجيش السوريّ يقصف ريف دمشق ويشنّ 20 غارة لاقتحام النبك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

3 صواريخ على "القدم" والمعارضة تُسيطر على 10 بلدات في حلب

الجيش السوريّ يقصف ريف دمشق ويشنّ 20 غارة لاقتحام النبك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش السوريّ يقصف ريف دمشق ويشنّ 20 غارة لاقتحام النبك

عناصر من الجيش الحر
دمشق - جورج الشامي

اشتدّت المعارك في ريف دمشق، مع التقدّم اللافت الذي أحرزه مقاتلو المعارضة، بالتزامن مع رد فعل من قبل القوات الحكوميّة، عن طريق شنّ قصف عنيف استهدف مناطق عدة في المدينة، فيما أعلنت كتائب "الجيش الحر" سيطرتها على عددٍ من القرى في ريف حلب الجنوبي، خلال العملية التي تهدف إلى قطع طريق إمدادات دمشق. وسقطت ثلاث صواريخ "أرض - أرض" شديد أدت الى دمار هائل في "جورة الشرباتي" في حي القدم جنوب العاصمة دمشق، في الوقت الذي قامت فيه القوات الحكومية باعتقال ثلاثة شبان من الحديقة المقابلة للمركز الثقافي في الزاهرة القديمة، ورُصد انتشار أمنيّ كثيف في سوق الجمعة، وساحة الشيخ في الصالحية، في حين أفاد ناشطون في ساحة باب مصلى، أن "سيارة أمنية توقفت ونزلت منها شابة من دون ثياب تستر جسدها، فجلست في الطريق قرابة 30 دقيقة، حتى اقترب منها أحد الشبّان المارين وأعطاها معطفه"، من دون ذكر تفاصيل أخرى"، كما سقطت قذيفة "هاون" في "الصناعية" بالقرب من الساحة المجاورة لكراجات السيدة زينب، من دون ورود أنباء عن وجود ضحايا، وتسببت قذيفة أخرى سقطت بالقرب من مستشفى دار الشفاء في إصابات عدة.
ونعت صفحات مؤيدة لدمشق، قائدًا في جيش الدفاع الوطني، بعد مقتله في دمشق، و قالت "إن الدفاع الوطني ( قطاع التجارة) يزفّ الملازم شرف سمير الباروكة، الذي استشهد في الغوطة الشرقية، أثناء قيامه بواجبه المقدس في حماية الأرض والعرض من رجس عصابات الإجرام"، في حين نشر ناشطون في الريف الدمشقي، أسماء قتلى سقطوا جرّاء القصف الذي طال بلدة دير عطية، وهم (الممرض طارق دعبول ـ الطفل محمود الباشا  - السيدة أمينة عبدالرحمن بطال أم نائل ـ رجب أحمد البرغل (أبو أحمد الكحل) - فاطمة باكير ( زوجة المرحوم أبو حسين المش) - عبدالله توفيق التيجار (أبو توفيق)".
ولا يزال الأوتستراد الدولي في القلمون مقطوعاً بالكامل، لليوم السادس على التوالي،  بسبب المعارك التي أدت إلى منع مرور أي شيء متحرك سواء كان مدنيًا أو عسكريًا، مع قصف عنيف يطال أطراف الأوتستراد، فيما شنّ الطيران الحربيّ أكثر من 20 غارة جوية على مدينة النبك، مما أدى إلى مقتل العشرات وسقوط جرحى، فضلاً عن الأضرار المادية الكبيرة، في صورة مشابهة لما تسبب به القصف الذي طال دوما والضمير والمعضمية، التي حاولت القوات الحكومية اقتحامها من دون جدوى، في حين قصفت القوات الحكومية بلدة جيرود من "اللواء 20"، بالإضافة إلى قصف مماثل من القلمون طال يبرود، من دون أية معلومات عن وجود ضحايا.
واستهدفت القوات السورية القابون بصواريخ "غراد"، بالتزامن مع قصف مدفعيّ، ودارت في سيدي مقداد اشتباكات عنيفة، وأخرى مشابهة على جبهة الأندلس، في حين شهد حي القدم، اشتباكات دارت على جبهتي بورسعيد والمادينة، في ظل تجدد القصف المدفعي العنيف على المباني السكنية في الحي، كما تجدد القصف المدفعيّ العنيف على المباني السكنية في مساكن برزة مخلفًا دمارًا واسعًا، في الوقت الذي تعرضت فيه منطقة الحجر الأسود إلى قصف مدفعيّ عنيف، بالتزامن مع اشتباكات قوية بين الجيش الحر وقوات الحكومة دارت على أطرافه، كما تعرضت المباني السكنية في جوبر لقصف بقذائف الهاون.
وأعلنت كتائب المعارضة، سيطرتها على قرى عدة في ريف حلب الجنوبي، خلال العملية التي تهدف إلى قطع طريق إمدادات الحكومة، وقالت كتائب مقاتلة، في بيان لها، "إن تمت السيطرة على(رسم الشيح - رسم عكيرش - ديمان - رسم الحلو - الحسينية - صدعايا - مداجن رسم الشيح - حريبل - مداجن عزان - مزارع عزان)، وهي من القرى التي احتفل الإعلام الحكومي بالسيطرة على بعض منها قبل أسابيع.
وأفادت مصادر ميدانية، أن هذه السيطرة تأتي في المرحلة الثانية لمعركةٍ أطلقت عليها المعارضة اسم "جيش العسرة"، والتي يشارك فيها كلٌ من تجمّع "ألوية فاستقم كما أُمرت"، وتنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام"، بالإضافة إلى حركة "أحرار الشام" ضمن ما يعرف بـ"الجبهة الإسلاميّة".
وذكر ناشطون، أن مقاتلي المعارضة في الريف الجنوبي تصدّوا لمحاولة القوات الحكومية التسلل إلى قرية أم جلول، واستولوا على سيارة "بيك آب"، بعد قتل عناصرها، فيما شنّ الطيران السوريغارة على بلدة مسكنة في الريف الشرقي، من دون وجود أنباء عن أي إصابات، في حين انقطع الخبز عن بلدة دير حافر بشكل كامل، بسبب نفاد الدقيق منذ خمسة أيام.
وأكدت مصادر إعلامية معارضة، أن معبر كراج الحجز شهد، الأحد، حركة طبيعية ذهابًا وإيابًا، بعد أن تم فتحه منذ التاسعة صباحًا، مع عدم تسجيل أية حالة قنص حتى الآن، بعد ـن أعيد فتح المعبر السبت، عقب أسبوع كامل من الإغلاق، مما أدى إلى كارثة إنسانية عانى منها الحلبيون، سواء في المناطق المُحررة أو المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، وكان أكثر المتضررين المرضى والموظفون وطلاب الجامعات.
وأعلنت الهيئة الشرعية في حلب، إغلاق المعبر قبل أسبوع لدواعٍ "أمنية"، و لتكرار حالات القنص من قبل قوات الحكومة، قبل أن تعلن أنها ستقوم بفتحه لساعتين وللحالات الإنسانية فقط، السبت، إلا أن تدفق الآلاف من المدنيين إلى المعبر، أدى إلى فتحه بالكامل.
ولليوم الثالث على التوالي، لاتزال حلب من دون كهرباء، بعد انقطاع آخر خطوط الإمدادات الواصلة إلى المدينة جرّاء القصف والاشتباكات، مع اتهامات معتادة من قبل قوات الحكومة باستهداف الخطوط من قبل "الإرهابيين"، في حين أكدت المبادرات الأهلية التي تقوم بالإصلاحات عادة، أن التيار من المرجح عودته الأحد، بعد إنهاء الجزء الأكبر من عمليات الصيانة في الزربة وأورم.
وشهدت منطقة المواصلات القديمة في القسم الشرقي من حلب، والواقعة تحت سيطرة كتائب المعارضة، اشتباكاتٍ عنيفة بين قوات المعارضة والقوات السورية، امتدّت حتى صباح الأحد.
وقد تحدّثت شبكات إعلامية مقرّبة من المعارضة المسلحة، عن انسحاب قوات الجيش الحكومي وتركه للجرحى في ساحة المعركة، وذلك بعد هجومٍ مركّز لكتائب المعارضة على مواقع عدّة يتحصن بها مقاتلو الجيش السوري المدعومين بعناصر من "حزب الله" اللبناني، وأدّت الاشتباكات إلى مقتلِ عددٍ من مقاتلي قوات الحكومة و"حزب الله"، يُقدّر بالعشرات، وانسحابِها من المباني والسيطرة عليها بشكل كامل من قِبل المعارضة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش السوريّ يقصف ريف دمشق ويشنّ 20 غارة لاقتحام النبك الجيش السوريّ يقصف ريف دمشق ويشنّ 20 غارة لاقتحام النبك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya