25 متطوعًا في مؤسسات تعليمية مغربية يطالبون المسؤولين بإدماجهم في الوظيفة العامة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عادوا إلى الاعتصامات بعد فقدانهم الأمل في حل نهائي

25 متطوعًا في مؤسسات تعليمية مغربية يطالبون المسؤولين بإدماجهم في الوظيفة العامة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 25 متطوعًا في مؤسسات تعليمية مغربية يطالبون المسؤولين بإدماجهم في الوظيفة العامة

إحدى الوقفات الاحتجاجية التي قام بها الأعوان أمام الأكاديمية
الرباط ـ الحسن صبار

اعتصم ما يقرب من 25 من الأعوان والكُتَّاب الإداريين احتجاجًا على معاناتهم والتي تعود إلى أواخر التسعينيات من القرن الماضي، في المؤسسات التعليمية في طاطا وكلميم، التابعتين لجهة كلميم السمارة، حيث عملت هذه الفئة في سد الفراغ المهول الذي كانت تعرفه تلك المؤسسات آنذاك في مختلف الخدمات، سواء الإدارية منها، أو المرتبطة بالكنس، أو الطبخ، أو الحراسة، بشكل مجاني، أملًا منها في التفاتة من الدولة قصد إدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية، بناءً على وعود بعض المسؤولين، والتي تبين في ما بعد أنها تحايل وأكاذيب، ولا تحمل في طياتها سوى التفكير في سد هذا الفراغ.
وبعد سلسلة من الاحتجاجات المحلية، وبعد تخصيص خدمات الحراسة والنظافة والطبخ للقطاع الخاص من العام 2006، عمدت الأكاديمية إلى إلحاق هذه الفئة في الشركة التي آلت إليها الصفقة؛ كحل مؤقت بأجر شهري زهيد، لا يكاد يتجاوز 1200 درهم مغربي، مراعاة لأبسط شرط من شروط التشغيل حسب ما تنص عليه مدونة الشغل، في انتظار حل نهائي، والذي طال أمده مع توالي الحكومات وتعاقب المسؤولين.
وتجدد الوعود في كل لحظة لتستمر معه معاناة هذه الفئة، حيث كان آخرها توقف أجرها الشهري المقبول منذ انتهاء صفقة الشركة في آيار/مايو الماضي؛ لتتنكر أكاديمية التربية والتكوين للفئة المتطوعة، رغم استمرارها في أداء خدماتها حتى 15 تموز/يوليو الماضي، كما تعاقبت على المداومة طيلة شهر أغسطس الماضي، حفاظًا على ممتلكات الدولة، وحتى يومنا هذا.
فهل ستلتفت الدولة لهذه الفئة التي طال أمد انتظارها، وطال معه زمن معاناتها، لاسيما إذا علمنا أنها تمثل أكثر من 25 متطوعًا ومتطوعة، أغلبهم يعيلون عائلات وأبناء لم يلتحق معظمهم بالمؤسسات التعليمية، نظرًا إلى عدم قدرتهم على أداء مستحقات ورسوم التسجيل التي أثقلت كاهلهم لتزامن بدء العام الدراسي الجديد مع توقف أجرهم الشهري، بالإضافة إلى اقتراب عيد الأضحى المبارك، كل هذا يزيد من ألمهم ومعاناتهم، ولا يؤثر في المسؤولين.
ولم يبادر أحد حتى الآن؛ ويقدم حلًا أو مساعدة منذ شهر آيار/مايو الماضي، ولاسيما إذا علمنا أن هذه الفترة تعرف ضغطًا في العمل؛ لكونه يشهد اجتياز الامتحانات، وأمام هذه الوضعية المزرية لم يجد المتطوعون مفرًا إلا العودة إلى الاحتجاج والاعتصام، وحشد المستخدمين كافة في الأقاليم التابعة للأكاديمية في جهة كلميم السمارة، رغبةً في إيجاد حل نهائي لطلباتهم، وأهمها الاندماج في أسلاك الوظيفة العمومية أسوةً بنظرائهم في بعض المناطق الشمالية من المملكة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

25 متطوعًا في مؤسسات تعليمية مغربية يطالبون المسؤولين بإدماجهم في الوظيفة العامة 25 متطوعًا في مؤسسات تعليمية مغربية يطالبون المسؤولين بإدماجهم في الوظيفة العامة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya