12 حزبًا جزائريًا معارضًا تبدي قلقها من الوضع العام في البلاد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طالبوا بالشفافية الكاملة في التعامل مع مرض الرئيس بوتفليقة

12 حزبًا جزائريًا معارضًا تبدي قلقها من الوضع العام في البلاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 12 حزبًا جزائريًا معارضًا تبدي قلقها من الوضع العام في البلاد

الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر – سفيان سي يوسف

الجزائر – سفيان سي يوسف أبدى اثنا عشر حزباً سياسياً جزائرياً، الثلاثاء، قلقهم إزاء الوضعية العامة التي تعيشها الجزائر في الظرف الحالي عقب إصابة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بجلطة دماغية استدعت نقله إلى المستشفى العسكري فال دوغراس في العاصمة الفرنسية باريس.وحثت الأحزاب السياسية الــ12 والمنضوية تحت ما عرف بـ"المجموعة الوطنية للدفاع عن الذاكرة والسيادة الوطنية"، الجهات الرسمية على أخذ الأمور بمنتهى الجدية، وقالت التشكيلات السياسية المعنية في بيان ختامي لاجتماعها، أن "النوبة الإقفارية التي أَلَمَّتْ برئيس الجمهورية والتي استدعت نقله العاجل للعلاج خارج الوطن، دعت مجموعة الدفاع عن الذاكرة والسيادة إلى اجتماع طارئ لتدارس الوضع العام"، وحثت مجموعة الأحزاب الجهات الرسمية على المزيد من الشفافية في التعامل مع هذه الوضعية لتنوير الرأي العام بالمستجدات، على اعتبار أن "صحة رئيس الدولة تهم المواطنين والمواطنات جميعهم وليست شأناً يتم تداوله في الكواليس".    كما دعت هذه التشكيلات السياسية، التي تضم 12 حزباً معارضاً على غرار حركة مجتمع السلم والنهضة، إلى ضرورة التفكير الجاد في أخذ الأمور المصيرية بالجدية اللازمة وتحصين الدولة بالقانون والمؤسسات وإشراك مكونات المجتمع الجزائري كافة في حماية وطنه، وقالت "إن المجموعة الوطنية تدعو للسيد الرئيس بالشفاء العاجل والعودة السريعة إلى أرض الوطن ومعالجة الأمور بكيفية دستورية تضع كل شيء في نصابه وتطمئن الشعب كله على حاضره ومستقبله وهو الذي أثبت في كل مرة أنه على درجة عالية من الوعي والشعور بالمسؤولية الكاملة كلما تعلق الأمر بالقضايا الوطنية.    وكشفت مصادر جزائرية، عن معلومات تؤكد خروج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من المستشفى الفرنسي، الثلاثاء، إثر تحسن حالته بعد علاج الجلطة التي تعرض لها مساء السبت الماضي.    وقالت المصادر، التي تتابع حالة بوتفليقة في مستشفى "فال دوغراس" في باريس، "إن الفريق الطبي المعالج للرئيس الجزائري أعلن تجاوزه المرحلة الصعبة والدقيقة في العلاج، وأن سرعة نقل الرئيس من الجزائر إلى فرنسا ساهمت بشكل رئيس في الحيلولة من دون تعرض بوتفليقة إلى إعاقة دائمة، نتيجة الجلطة التي تعرض لها، وأن بوتفليقة يتجه لمخالفة نصيحة الأطباء المشرفين على حالته الصحية، حيث ينصحونه بقضاء بضعة أيام في المستشفى كفترة نقاهة، ولكنه قرر قضاء مدة النقاهة التي حددت بـ14 يوماً في الجزائر وليس في فرنسا، بعكس ما نصحه أطباؤه"، ونقلت قناة "العربية" الإخبارية، صباح الثلاثاء، عن تلك المصادر تأكيدها أن الرئيس الجزائري لا يعاني من أي صعوبة في الحركة أو النطق أو عمل أي من حواسه الرئيسة، بعدما أُدخل المستشفى على كرسي متحرك لسبب تدهور حاد في صحته.    وكانت مصادر طبية جزائرية في المستشفى العسكري الفرنسي، أكدت الاثنين، أن صحة الرئيس الجزائري تجاوزت مرحلة الخطر، وهي في تحسن مستمر، وأنه قد يخرج من المستشفى خلال ساعات، فيما رفضت وزارة الدفاع الفرنسية، التعليق على الوضع الصحي لبوتفليقة "احتراماً للسرية".    وقال مدير المركز الوطني للطب الرياضي، الدكتور رشيد بوغربال، الذي يرافق الرئيس بوتفليقة في رحلته العلاجية ، إن صحة الرئيس في تحسن ملحوظ ولا تدعو إلى القلق، وأن النوبة الدماغية الخفيفة لم تترك أية آثار جانبية على صحة الرئيس، ولم تؤثر على أي من وظائف جسد الرئيس، حيث لم تدم سوى وقت قصير، والإصابة ليست حادة، وهي تتراجع من دون أن تُخَلِّف تأثيرات، ويتعين على بوتفليقة إجراء فحوصات إضافية والخضوع للراحة لتجاوز التعب الذي سببته له هذه الوعكة"، مضيفاً أن "الرئيس الجزائري (76 عاماً) وظائفه الحركية والحسية لم تتعرض لأي إصابة".    وأعلنت رئاسة الوزراء الجزائرية، الأحد، أن حالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الذي نُقل مساء السبت للعلاج في فرنسا "لا تبعث على القلق"، لكن مستقبله السياسي لا يزال محل تساؤلات، حيث أكدت الحكومة أنه "تبعاً لإصابة رئيس الجمهورية بنوبة دماغية عابرة، السبت، قالت الفحوصات الطبية الإضافية التي أجراها في مستشفى (فال دو غراس) في باريس، إن لا شيء يبعث على القلق، وأن نشاطات الحياة الوطنية تسير بطريقة عادية".    ونُقل الرئيس بوتفليقة إلى باريس، مساء السبت، لاستكمال فحوصاته الطبية بعد "النوبة الدماغية العابرة" التي أُصيب بها ظهراً، وعلاجه في مستشفى محلي، مما طرح العديد من التساؤلات في الصحف الصادرة الأحد، من حيث سرعة الإعلان الرسمي عن مرضه، وكذلك قدرته على الاستمرار في حكم البلاد قبل عام من الانتخابات الرئاسية.    وأفادت مصادر قريبة من الملف في العاصمة الفرنسية، بأن بوتفليقة وصل إلى مطار بورجيه في باريس في الساعة 18.00 تغ، ونُقل على الفور تحت حراسة عسكرية إلى مستشفى "فال دو غراس" العسكري، وهو مستشفى غالباً ما يستقبل شخصيات فرنسية وأجنبية رفيعة المستوى، فيما ذكر مصدر طبي لوكالة الأنباء الجزائرية، أنه وعلى الرغم من أن الحال الصحية العامة للرئيس لا تبعث على القلق، فإن أطباءه طلبوا منه إجراء فحوصات مكملة، والخلود إلى الراحة لأيام.    وتُعرف النوبة الإقفارية العابرة، بالنقص الحاد في التروية لجزء من الدماغ، ينجم عنه أعراض تماثل فقدان وظيفة هذا الجزء من الدماغ، كالفالجة (شلل نصفي) أو فقدان نصفي للإحساس، أو فقدان المقدرة على الكلام أو التعبير... الخ، لفترة زمنية قصيرة أقصاها 24 ساعة، لتعود تلك الأعراض وتختفي بشكل كامل (لذلك سمي الإقفار بالعابر)، وفي حالة استمرار الأعراض لمدة أطول من 24 ساعة ينتج عنه إصابة المريض بالسكتة الدماغية.    وتعد هذه المرة الثالثة، التي تعلن فيها السلطات الجزائرية رسمياً، عن تعرّض الرئيس بوتفليقة لوعكة صحية، بعد تلك التي أدخلته مستشفى "فال دوغراس" في فرنسا، بتاريخ 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2005، حيث بقي فيه ثلاثة أسابيع، بعدما أجريت له عملية جراحية إثر "قرحة في المعدة" تماثل بعدها للشفاء تدريجياً، وعقب العملية، أمضى بوتفليقة فترة نقاهة لأسبوعين في فندق "لو موريس" الفرنسي، وعاد إلى الجزائر في 31 كانون الأول/ديسمبر من العام نفسه.وكان آخر ظهور رسمي لبوتفليقة في جنازة الرئيس السابق علي كافي، في 17 نيسان/أبريل الجاري، وبدا فيها مُتْعَبَاً لكنه رافق الجثمان سيراً على الأقدام، وحضر صلاة الجنازة، وانتظر حتى ووري الثرى، وخضع بوتفليقة في نهاية 2005 لعملية جراحية لعلاج "قرحة أدت إلى نزيف في المعدة" في مستشفى "فال دوغراس" العسكري في باريس، حيث قضى 3 أسابيع إضافة، مما فتح النقاش بشأن إمكان إكمال ولايته، وبعد عام من ذلك، أكد بوتفليقة أنه كان فعلاً "مريضاً جداً" لكنه تعافى تماماً، وبدأ التحضير لتعديل الدستور وبخاصة المادة التي تحدد الولايات الرئاسية باثنتين، حتى يتمكن من الترشح لولاية ثالثة في 2008 وهو ما حصل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

12 حزبًا جزائريًا معارضًا تبدي قلقها من الوضع العام في البلاد 12 حزبًا جزائريًا معارضًا تبدي قلقها من الوضع العام في البلاد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya