البرلمان الليبي يدعو إلى دم اعتراف أممي باتفاق حكومة فايز السراج وتركيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لن تدخل حيز التنفيذ بالنظر إلى عدم استكمال إجراءاتها القانونية

البرلمان الليبي يدعو إلى دم اعتراف أممي باتفاق حكومة فايز السراج وتركيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلمان الليبي يدعو إلى دم اعتراف أممي باتفاق حكومة فايز السراج وتركيا

رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

جدد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، الأحد، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، مطالبته بعدم الاعتراف بمذكرة التفاهم بين حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج وتركيا.

ونقلت قناة ليبيا عن صالح قوله: إن ولاية حكومة الوفاق انتهت منذ فترة طويلة، ولم يعد بإمكانها إبرام معاهدات وتحميل ليبيا التزامات دولية.

واعتبر البرلمان الليبي أن مذكرة التفاهم باطلة ولن تدخل حيز التنفيذ بالنظر إلى عدم استكمال إجراءاتها القانونية.

وكان رئيس البرلمان الليبي، قال في مقابلة مع "العربية" مساء الجمعة، إن الشعب الليبي يقف الآن صفا واحدا، مؤكدا أن ليبيا ليست للبيع.

كما طالب الأمم المتحدة بسحب الاعتراف من حكومة فايز السراج، لافتا إلى أن حكومة السراج لم تؤد اليمين الدستورية أمام البرلمان الليبي.

وأضاف رئيس البرلمان الليبي أن اتفاقية السراج وتركيا سرعت العملية العسكرية في طرابلس. وتوقع حسم معركة طرابلس في أسرع وقت. وتابع: "نحن مع المسار السياسي والمصالحة لكن بعد تحرير طرابلس".

وكان قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، أعلن مساء الخميس: "بدء المعركة الحاسمة" في طرابلس، وأطلقت قوات الجيش عملية عسكرية كبيرة نحو العاصمة.

وتقدم الجيش في أكثر من محور جنوب طرابلس. ووقعت اشتباكات بين الجيش وميليشيات الوفاق بشارع المطبات أكبر شوارع طرابلس.

"قوة رد فعل سريع"
وفي ساعة متأخرة الليلة الماضية، اتخذت تركيا خطوة أخرى صوب تقديم دعم عسكري لحكومة الوفاق الوطني الليبية، عندما أحيل إلى البرلمان الاتفاق المبرم مع فايز السراج والذي يشمل بنوداً لإطلاق "قوة رد فعل سريع" إذا طلبت حكومة الوفاق ذلك.

وكانت تركيا قد وقّعت مع السراج أواخر الشهر الماضي، اتفاقاً أمنياً وعسكرياً موسعاً، كما وقّع الطرفان على نحو منفصل مذكرة تفاهم حول الحدود البحرية اعتبرتها عدة دول، منها مصر واليونان، انتهاكاً للقانون الدولي.

وعلى الرغم من أن الاتفاق البحري أرسِل إلى الأمم المتحدة للموافقة عليه فإن الاتفاق العسكري أحيل إلى البرلمان التركي. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الأحد: "البرلمان سيُدخله حيز التنفيذ بعد الموافقة عليه".

فيما قال رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، الأحد، إنه سيتم تشكيل حكومة جديدة في ليبيا من الأقاليم الثلاث، معربا عن رفضه التدخل الخارجي في البلاد.

ودعا صالح في كلمة تلفزيونية مسجلة، سكان طرابلس إلى الوقوف لجانب الجيش الوطني، مشيرا إلى أنه سيتم صياغة دستور جديد لليبيا وستجرى انتخابات عامة.

كما دعا رئيس البرلمان الليبي الدول الشقيقة لدعم الجيش الليبي والبرلمان المنتخب.

جدد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، في وقت سابق الأحد، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، مطالبته بعدم الاعتراف بمذكرة التفاهم بين حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج وتركيا.

ونقلت قناة ليبيا عن صالح قوله: إن ولاية حكومة الوفاق انتهت منذ فترة طويلة، ولم يعد بإمكانها إبرام معاهدات وتحميل ليبيا التزامات دولية.

واعتبر البرلمان الليبي أن مذكرة التفاهم باطلة ولن تدخل حيز التنفيذ بالنظر إلى عدم استكمال إجراءاتها القانونية.

يذكر أن مذكرة التفاهم بين الوفاق وتركيا لم تحظ بخطاب تأييد من مجلس النواب بالإضافة لخرقها قانون البحار.

وكانت تركيا قد وقّعت مع السراج أواخر الشهر الماضي، اتفاقاً أمنياً وعسكرياً موسعاً، كما وقّع الطرفان على نحو منفصل مذكرة تفاهم حول الحدود البحرية اعتبرتها عدة دول، منها مصر واليونان، انتهاكاً للقانون الدولي.

وعلى الرغم من أن الاتفاق البحري أرسِل إلى الأمم المتحدة للموافقة عليه فإن الاتفاق العسكري أحيل إلى البرلمان التركي. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الأحد: "البرلمان سيُدخله حيز التنفيذ بعد الموافقة عليه".

ويواصل الجيش الوطني الليبي، اليوم الأحد، حملته لاستعادة العاصمة طرابلس ضمن عملية "المعركة الحاسمة" التي أعلن عنها قائده خليفة حفتر مساء الخميس.

وفي هذا السياق، أعلن الجيش الوطني الليبي اليوم قصفه لمواقع في معسكر النقلية جنوب العاصمة طرابلس وأخرى في محيطه، موضحاً أن هذه المواقع تستخدمها قوات حكومة الوفاق "لتخزين الآليات والوقود".

وخلال الأشهر الأخيرة لم تتغير خطوط القتال إلا قليلاً، بتمسك كل طرف بمواقعه وتبادلهما القصف جنوب العاصمة.

ووصف مسؤولون من كلا الجانبين الهجوم الذي بدأ الخميس بأنه "مختلف" عن السابق في الأشهر الثمانية الماضية.

وفي حديث مع "العربية.نت"، قال مسؤول عسكري في القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، إن عملية اقتحام العاصمة طرابلس وحسم المعركة قد تستغرق بعض الوقت "بسبب حرص الجيش على حياة المدنيين والحفاظ على أرواحهم، وحذره الشديد لتفادي تدمير المنشآت العامة والخاصة".

وأوضح المصدر الذي يراقب العمليات العسكرية من إحدى غرف العمليات التابعة للجيش قائلاً إن "الجيش يسير وفقاً لخطة عسكرية محكمة تضع سلامة المدنيين والمرافق الحيوية للدولة على رأس الأولويات وفوق كل اعتبار"، موضحاً أن "هدف الجيش هو تخليص العاصمة وسكانها من الميليشيات المسلّحة الجاثمة فوق صدورهم، وليس ضربها وتدمير بنيتها التحتية أو الدخول إليها في أسرع وقت ممكن".

وبخصوص الخطة العسكرية، أشار إلى أن "الجيش سيعمل في مرحلة أولى على إنهاك الميليشيات وتدمير قدراتها العسكرية ثم دفعها للاستسلام أو الانشقاق أو الهروب من العاصمة طرابلس"، مشيراً إلى تقدمات كبيرة حققها الجيش الليبي منذ إعطاء قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر أوامره إلى قواته باقتحام العاصمة طرابلس، خاصة بالأحياء الجنوبية منه".

ودفعت مدينة مصراتة، التي تضمّ أقوى المليشيات المسلّحة، بقوات كبيرة وتعزيزات عسكرية ضخمة لمواجهة الجيش الليبي بعد تقدمه في عدة محاور وتوجهه نحو العاصمة طرابلس، كما أعلنت حالة النفير والتعبئة العامة داخل المدينة وأغلقت كل المنافذ المؤدية إليها.

جاء ذلك في بيان عاجل لقادة مدينة مصراتة، مساء الأحد، أعلنوا من خلاله كذلك تشكيل غرفة طوارئ بالمدينة تعمل بكل طاقتها القصوى، لتسخير كافة القدرات والإمكانيات لما أسمته "معركة الحسم" بالعاصمة طرابلس من أجل وقف ما وصفته بـ"العدوان على العاصمة"، تضمّ ممثلين عن المجلس البلدي والمؤسسات المدنية والعسكرية ومجالس الأعيان منظمات.

وأكدّ المتحدثون في البيان المصوّر، وضع كل ثقل مصراتة وإمكانياتها تحت تصرف حكومة الوفاق من أجل هذه المعركة، كما طلبوا من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق استغلال هذه الفرص والإمكانيات المتوّفرة، وتسخير كافة إمكانيات القطاعات الحكومية للدولة من أجل الدفاع على العاصمة طرابلس.

يذكر أن الجيش الوطني الليبي، قد واصل الأحد، حملته لاستعادة العاصمة طرابلس ضمن عملية "المعركة الحاسمة" التي أعلن عنها قائده خليفة حفتر مساء الخميس.

وفي هذا السياق، أعلن الجيش الوطني الليبي الأحد قصفه لمواقع في معسكر النقلية جنوب العاصمة طرابلس وأخرى في محيطه، موضحاً أن هذه المواقع تستخدمها قوات حكومة الوفاق "لتخزين الآليات والوقود".

كما أكد الجيش الوطني الليبي أنه شن "ثلاث ضربات جوية على مواقع للميليشيات في محور طريق المطار"، مؤكداً أن هذا أتى بالتزامن مع تقدم قواته.

وكان حفتر قد أعلن، مساء الخميس، انطلاق "ساعة الصفر" في معركة السيطرة على طرابلس، وذلك بعد زهاء ثمانية أشهر من بدء عملية عسكرية لاستعادة المدينة.

فيما أعلن الجيش الليبي، ليلة الأحد إلى الاثنين، عن اكتشاف مواقع في مصراتة لتخزين معدات تركية.

وفي الأثناء دفعت مدينة مصراتة، التي تضمّ أقوى المليشيات المسلّحة، بقوات كبيرة وتعزيزات عسكرية ضخمة لمواجهة الجيش الليبي بعد تقدمه في عدة محاور وتوجهه نحو العاصمة طرابلس، كما أعلنت حالة النفير والتعبئة العامة داخل المدينة وأغلقت كل المنافذ المؤدية إليها.

يذكر أن قناة "تي آر تي" التركية كانت قد نقلت في وقت سابق على تويتر عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله: "سنتخذ الخطوات اللازمة إذا تلقينا دعوة لإرسال جنود إلى ليبيا". وأعلن أنه سيقدم كل دعم إلى حكومة الوفاق ضد الجيش الليبي، معتبرا أن الاتفاقيات المبرمة مع حكومة الوفاق تمت وفق أُطر القانون الدولي.

وكان المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني أعلن على فيسبوك، أن فايز السراج التقى، الأحد، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول، وبحثا البرنامج التنفيذي لمذكرتي التفاهم الموقعتين بين الجانبين وآليات تفعيلهما. كما ناقشا مستجدات الأوضاع في ليبيا، وآفاق التعاون الأمني بينهما.

وكانت تركيا قد وقّعت مع السراج أواخر الشهر الماضي، اتفاقاً أمنياً وعسكرياً موسعاً، كما وقّع الطرفان على نحو منفصل مذكرة تفاهم حول الحدود البحرية اعتبرتها عدة دول، منها مصر واليونان، انتهاكاً للقانون الدولي.

ويمثل الاتفاق، الذي سيسمح لتركيا بمساندة قوات الوفاق في ليبيا، أحدث خطوة تركية في شرق المتوسط تثير التوتر مع اليونان ودول أخرى.

قد يهمك ايضا :

تجدد الاشتباكات بين الجيش الليبي وقوات الوفاق شرق العاصمة طرابلس

الجيش الليبي يدمر مخازن عسكرية تركية في مصراتة ويكشف عمليات شحن جديدة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان الليبي يدعو إلى دم اعتراف أممي باتفاق حكومة فايز السراج وتركيا البرلمان الليبي يدعو إلى دم اعتراف أممي باتفاق حكومة فايز السراج وتركيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020

GMT 19:10 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

50 هدفًا تفصل "ليونيل ميسي" عن عرش "بيليه"

GMT 06:21 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مرسيليا عاصمة الثقافة وجهتكَ لقضاء أجمل الأوقات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya