173 قتيلاً الثلاثاء في سورية والحر يستهدف قصر تشرين ويتصدى لاقتحام بيت جن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سقوط 33 ألف من الطائفة العلوية منذ بدء الأحداث وقصف القرداحة يفتح أبواب الهجرة

173 قتيلاً الثلاثاء في سورية و"الحر" يستهدف قصر تشرين ويتصدى لاقتحام بيت جن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 173 قتيلاً الثلاثاء في سورية و

انفجار المرجة في سورية
دمشق ـ جورج الشامي

قُتل 173 سوريًّا ، الثلاثاء، وذكرت لجان التنسيق المحلية أن بين القتلى ست سيدات, وتسعة أطفال وأربعة عشر تحت التعذيب، وثلاثة وخمسين في حماة، وتسعة وأربعين في دمشق وريفها بينهم ثلاثة عشر في انفجار المرجة، وتسعة عشر في حلب، وسبعة عشر في إدلب، وثلاثة عشر في حمص بينهم تسعة شهداء قضوا في حيّ الأربعين، وأحد عشر في درعا ، وثمانية في دير الزور، واثنين في الرقة، وواحد في اللاذقية.
كما وثقت اللجان347 نقطة قصف في مختلف المدن والبلدات السورية، حيث تم تسجيل  قصف الطيران من خلال 32 نقطة في مختلف أنحاء سورية, و تم رصد البراميل المتفجره في 11 نقطة، إضافة إلى إطلاق صاروخ سكود باتجاه قبتي الجبل كما سقط صاروخ أرض أرض على وادي السايح، وتم استخدام العنقودية في باب الهوى والبوكمال، كما سجل القصف المدفعي في139 نقطة تلاه القصف الصاروخي.
 فيما اشتبك الجيش الحر مع القوات الحكومية في 103 نقطة قام من خلالها في حماه، باستهداف مطار حماه العسكري بقذائف هاون وصاروخ غراد، واستهداف عدة حواجز أمنية ـوقتل أكثر من 39 عنصرًا من القوات الحكومية باشتباكات في الريف الشرقي، واستهدف حاجز الكافات في الريف الجنوبي.
 وفي حلب استهدف معامل الدفاع بصواريخ محلية الصنع أدت لنشوب حرائق كبيرة بالقرب من مستوعات الأسلحة ـودمر دبابتين محملتين بالجنود والذخيرة كانتا في طريقهما إلى معامل الدفاع في السفيرة، وفي إدلب استهدف معسكر الطلائع في المسطومة ومعمل القرميد بقذائف الهاون والدبابات.
و في درعا تمكن الجيش "الحر" من تحرير كتيبة تل الخضر للدفاع الجوي بالقرب من عتمان بعد حصار واشتباكات دامت عدة أيام، واستهدف فرع المخابرات الجوية في نصيب بقذائف الهاون، أما في دمشق وريفها تصدى لمحاولات للقوت الحكومية باقتحام بيت جن وفجر دبابات حاولت الاقتحام، واستهدف قصر تشرين بقذائف الهاون، كما استهدف تجمع للقوات الحكومية، في جسرين، وتصدى لطائرات النظام في القابون، وفي دير الزور ضرب مراكز لتجمع الشبيحة بقنابل محلية الصنع في حي الصناعه ودمر عدة آليات ومدرعات تابعه لقوات النظام في مدن وبلدات من سورية.
فيما أكد مصدر سوري مطّلع أن عدد قتلى الطائفة "العلوية"، في القتال الدائر في سورية، هو 33000 قتيلاً، منذ بداية الأحداث، في آذار/مارس 2011، وهو ما يُعد "انتحارًا جماعيًا" للطائفة العلوية. وأوضح المصدر أن "هذا الرقم يعني، استطرادًا، أن عدد قتلى الأحداث السورية قد يكون أقرب إلى 300 ألف، منه إلى رقم 70 ألف شهيد، الذي تردّده الأمم المتحدة" ، مضيفًا أن "بعض فرق القوات الحكومية انخفض تعدادها من 25000 جندي، إلى 3000 فقط"، مُبينًا أن "الجيل الأول، الذي كان يضمّ رتب عسكرية من عمداء وعقداء، قد سقط في القتال، وحلّ محلّه الآن جيل ثانٍ، تبلغ أعمار أفراده 17 أو 18 أو 19 عامًا، وأن الشباب من هذه الأعمار يُجنّدون بموجب (عقود عمل مفتوحة)، وهذه الظاهرة تذكّر بلجوء النظام النازي في ألمانيا، في الأشهر الأخيرة من حياته، لتجنيد شبّان بلغت أعمارهم 15 و14 عامًا، ما تسبّب بالتضحية بجيل كامل من الألمان".
وحسب المصدر نفسه "بدأت الهجرة من القرداحة، مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد، لاسيما إثر سيطرة الثوار على 7 تلال مهمة في جبل الأكراد في محافظة اللاذقية"، لافتًا إلى تأكيد صفحة "القرداحة"، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "عدد قتلى القرداحة بلغ 500 قتيل"، الأمر الذي قال في شأنه المصدر أنه "عدد كبير جدًا، لبلدة يناهز سكانها 25 ألفًا"، مشيرًا إلى أن "عدد قتلى مدينة جبلة الساحلية وحدها بلغ 4500 قتيلاً" (وهي من المدن التي ينتمي غالبية سكانها وريفها إلى الطائفة العلوية".
وأكدت صفحة "القرداحة" (سالفة الذكر) قصف البلدة، الذي أشارت إليه مصادر الثوار، موضحة أن "الميليشيات الإرهابية المسلحة استهدفت، بقذائفها العشوائية، ناحية الفاخورة، في أقصى شمال منطقة القرداحة".
يذكر أن هذه القذائف سقطت في مناطق غير مأهولة، ولم تسبب خسائر بشرية، فيما سببت أضرار مادية، حيث سقطت ثلاث قذائف على الجهة الشمالية الشرقية من قرية اللدينة، وقذيفة رابعة على أطراف قرية دير وطى زنيو.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

173 قتيلاً الثلاثاء في سورية والحر يستهدف قصر تشرين ويتصدى لاقتحام بيت جن 173 قتيلاً الثلاثاء في سورية والحر يستهدف قصر تشرين ويتصدى لاقتحام بيت جن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya