مكبّات القمامة ودخان احتراقها يؤرقان العراقيين وسط تجاهل حكومي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ناشدوا المسؤولين التدخل السريع لإنقاذهم من "المكرهة الصحية"

مكبّات القمامة ودخان احتراقها يؤرقان العراقيين وسط تجاهل حكومي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مكبّات القمامة ودخان احتراقها يؤرقان العراقيين وسط تجاهل حكومي

مكبّات القمامة ودخان احتراقها يؤرقان العراقيين وسط تجاهل حكومي
بغداد - المغرب اليوم

تعاني مناطق عدة في العراق من أزمة تلوث تهدد البيئة وتضر صحة العراقيين، إذ يرزح سكانها تحت معاناة تسببها القمامة والدخان المنبعث من المصانع.

ومع احتفال الأمم المتحدة باليوم العالمي للبيئة في الخامس من يونيو من كل عام، يأمل العراقيون أن تتخذ الحكومة خطوات أكبر من أجل تخفيف معاناتهم والمحافظة على البيئة والصحة.

وقال أحد سكان حي الزعفرانية، أحد الأحياء العشوائية في العاصمة العراقية بغداد، إنهم يعانون كثيرا من روائح القمامة المكدسة في الشوارع، كما أن الدخان الناجم عن حرقها يفاقم الأزمة.

واشتكى سكان الحي من عدم القدرة على التعايش مع هذا الوضع البيئي المزي، وناشدوا الحكومة العراقية التدخل من أجل إيجاد حلول تنقذ حياتهم مما وصفوه "المكرهة الصحية".

وتمثل مظاهر التلوث في الحي تهديدا لصحة السكان، ويمكن أن تكون سببا للكثر من الأمراض، السرطان ومشكلات التنفس وتشوهات الأجنة.

وأكد نائب وزير البيئة العراقي جاسم حمادي، أن الوزارة، ومن خلال دوائرها الرقابية، تعمل على إنفاذ القانون وتطبيق مبادئ قانون حماية وتحسين البيئة.

لكن مسؤولين عراقيين آخرين يقولون إن العراق يفتقر إلى منظومة لإدارة النفايات والتخلص منها، معربين عن أملهم في إقامة منظومة حكومية تخفف المخاطر البيئية الكثيرة.

وقال حمادي: "يؤسفني ـن أقول بأنه لا توجد مقالب صحية نظامية. كل الموجود الآن عبارة عن مناطق عشوائية لتجميع النفايات".

وأوضح أن وزارة البيئة العراقية تعمل حاليا على إقرار قانون لإنشاء المركز الوطني لإدارة النفايات.

ويؤكد المسؤولون العراقيون أن بغداد تعمل مع الهيئات الدولية لوضع خطة تساعدها على مواجهة التلوث ومخاطره.

كما يقول أصحاب مصانع إنهم يبذلون جهدا لاتباع أساليب أقل تلويثا للبيئة، رغم أن ذلك مكلف للغاية.

قد يهمك ايضا:

"القمامة" تتعايش مع السيّاح في روما "المُهمَلة"

الأكل بسرعة كبيرة ممكن يكون سبب فى زيادة وزنك

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكبّات القمامة ودخان احتراقها يؤرقان العراقيين وسط تجاهل حكومي مكبّات القمامة ودخان احتراقها يؤرقان العراقيين وسط تجاهل حكومي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya