الحرُ يسيطرُ على 8 بلداتٍ لفتحِ ممر إنساني تجاهِ مُحاصري الغوطةِ الشرقيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الحكوميّة" تقتل 14 مدنيًا بينهم أطفالٍ خلالِ مجزرة صورانِ في حلبِ

"الحرُ" يسيطرُ على 8 بلداتٍ لفتحِ ممر إنساني تجاهِ مُحاصري الغوطةِ الشرقيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

عناصر من الجيش السوري الحر
دمشق - جورج الشامي

سيطرَ الجيّش "الحر" على 8 بلدات في ريف دمشق في عملية خاطفة بدأت، الجمعة، تهدف ووفق مصادر إلى فتح معبر إنساني يؤمن الطعام والدواء للمحاصرين في الغوطة الشرقية منذ أكثر من عام، بينما ارتكبت قوات النظام مجزرة جديدة في قرية صوران بريف حلب أودت بحياة 14 مدنياً بينهم 4 أطفال إثر إلقاء الطائرات المروحية البراميل المتفجرة على المدينة كما سقط عشرات الجرحىبعضهم حالته خطرة أسعفوا إلى المستشفى الميداني في المدينة،  كما قتل 4 مدنيين بينهم طفل وجرح آخرين إثر سقوط قذيفة هاون من قبل قوات النظام  المتمركزة في مطار النيرب العسكري على حي الجزماتي في حلب. وأكدت مصادر ميدانية أن الحر سيطر على بلدات الزمانية، والقاسمية، والقيسا، والعبادة، والبحارية، والجربا، ورحبة الشيلكا، والعتيبة، في حين تمتد جبهة القتال من حرستا إلى جوبر وزملكا والمتحلق الجنوبي وصولا إلى المليحة فطريق المطار .
وفي جوبر حقق الحر تقدما طفيفا في معارك عنيفة مع قوات النظام، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على المتحلق الجنوبي في إطار معركة "وبشر الصابرين" التي أطلقها الحر لفتح الطريق بين دمشق والغوطة عبر تدمير الحواجز بين زملكا والقابون، وأكدت المصادر أن مقاتلي الحر دمروا عدة أبنية تحصنت بها قوات النظام عند حاجز طعمة.
فيما أوضحت المصادر ذاتها أن مقاتلي الحر دمروا خلال المعركة ثلاثة دبابات واغتنموا  عربتي "BMB" إضافة إلى كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر، كما قتلوا العشرات من عناصر النظام والميليشيات الشيعية في منطقة المرج في الغوطة.
ويؤكد الناشطون أن العملية ستخفف بشكل كبير من الضغط العسكري المفروض على جنوب العاصمة وغوطة دمشق، إلا أن هدفها الأهم، هو فتح معبر إنساني سيخفف معاناة المحاصرين الذين فقدوا الامل في تدخل دولي  ينقذهم من الموت جوعا.
وفي المقابل ردت قوات النظام مع ساعات ليل (الجمعة) بقصف عنيف براجمات الصواريخ وقذائف الهاون استهدف بلدات (النشابية – البلالية – حزرما – مرج السلطان – نولة – زبدين).
من جهة أخرى استهدف الجيش السوري الحر،السبت، رتلا عسكريا لقوات النظام  خلال توجهها إلى دير عطية، ما أدى لمقتل العشرات وإيقاع عدد من الجرحى في صفوف الأخير، كما دمر الجيش السوري الحر دبابة عسكرية لقوات النظام في النبك على جبهة دير سلمان، في حين صعدت قوات النظام عملياتها العسكرية في منطقة القلمون لليوم الثالث على التوالي بمختلف أنواع الأسلحة بغية استعادتها، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى المدنيين بعضهم بحالة خطرة أسعفوا إلى المشافي الميدانية المتواجدة في المنطقة.
كما تصدى الجيش السوري الحر  لرتل عسكري للنظام حاول السيطرة على حواجز لكفر والمداجن والسمان غرب مدينة طيبة الإمام في ريف حماة، ما أدى لمقتل 11 عنصرا وإصابة 30 آخرين إضافة لتدمير عربة (شيلكا) ومدفع وسيارة تحمل رشاش (دوشكا)، هذا وقد ألقى الطيران الحربي لقوات النظام البراميل المتفجرة على كفرزيتا بريف حماة، ما أدى لقتل العديد من المدنيين وتهدم عدة منازل مدنية للمدنيين.
بينما شن الطيران الحربي اليوم غارات جوية على  بلدة سرمين في ريف إدلب ما أدى لاستشهاد سيدتين حيث قام أهالي البلدة بانتشال جثتي السيدتين من تحت الأنقاض، بعد الغارة الثالثة التي شنها النظام على البلدة، ويذكر أن المستشفى الميداني في بلدة سرمين يعاني نقصاً حاداً في الأدوية والمعدات الطبية اللازمة لمعالجة الجرحى، ويفتقر إلى معدات الجراحة العظمية، في حين يعمل فيه فريق طبي متكامل ولا ينقصه كوادر،  كما استهدف طيران قوات النظام معرة النعمان ما أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين وإصابة آخرين.
كما  ارتكبت قوات النظام مجزرة جديدة في قرية صوران في ريف حلب أودت بحياة 14 مدنياً بينهم 4 أطفال إثر إلقاء الطائرات المروحية البراميل المتفجرة على المدينة كما سقط عشرات الجرحى بعضهم حالته خطرة أسعفوا إلى المستشفى الميداني في المدينة،  كما قتل 4 مدنيين بينهم طفل وجرح آخرين إثر سقوط قذيفة هاون من قبل قوات النظام  المتمركزة في مطار النيرب العسكري على حي الجزماتي في حلب.  في غضون ذلك ألقى الطيران الحربي البراميل المتفجرة والصواريخ على مدينة الباب ما أدى لمقتل شخصين وجرح آخرين إضافة لدمار عدد من منازل الأهالي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرُ يسيطرُ على 8 بلداتٍ لفتحِ ممر إنساني تجاهِ مُحاصري الغوطةِ الشرقيّة الحرُ يسيطرُ على 8 بلداتٍ لفتحِ ممر إنساني تجاهِ مُحاصري الغوطةِ الشرقيّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya