85 قتيلًا الأحد والحر يُسقط طائرتين حربيَّتيْن ومجرزة جديدة في درعا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تفجيران يستهدفان التليفزيون السوريّ و2000 مدنيّ يغادرون المعضميّة

85 قتيلًا الأحد و"الحر" يُسقط طائرتين حربيَّتيْن ومجرزة جديدة في درعا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 85 قتيلًا الأحد و

عناصر تابعة للجيش السوري الحر
دمشق - جورج الشامي

استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الأحد، توثيق ثمانية وخمسين قتيلاً بينهم ثمانية أطفال، وأربع سيدات، وثلاثة تحت التعذيب، فيما استهدفت قوات الحكومة مساء الأحد دير العصافير في ريف دمشق، في حين سقطت قذائف هاون عدّة على العاصمة دمشق، واستهدف تفجيران "انتحاريان" بسيارتين مفخختين مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون في ساحة الأمويين، وفي درعا أسقط "الحر" طائرتين حربيتين في درعا البلد وصيدا، في الوقت الذي ارتكبت فيه قوات الحكومة مجزرة في حي شمال الخط في درعا المحطة.
وسجلت اللجان المحلية مقتل سبعة عشر في دمشق وريفها، خمسة عشر في حلب، عشرة في درعا، ستة في إدلب، خمسة في حمص، أربعة في حماه، وقتيل في الرقة.
وأحصت اللجان 396 نقطة للقصف في سورية، غارات الطيران الحربي في 29 نقطة، القصف بالبرميل المتفجرة في الحمدانية، الفيضة، الهيمانية، في حماه، التمانة دير سنبل في إدلب، السفيرة بحلب، القصف الصاروخي في 167 نقطة، القصف المدفعي في 153 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 138 نقطة.
وأعلن التلفزيون السوري أن تفجيرين "انتحاريين" بسيارتين مفخختين استهدفتا مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون في ساحة الأمويين في قلب العاصمة السورية دمشق، مساء الأحد.
وأدى التفجيران إلى انقطاع بث قناة "الإخبارية" السورية، ما دفعها لنقل بثها على قناة "دراما"، حيث نقلت اللقطات الأولى للنيران الناجمة عن التفجيرين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون.
ووقع الانفجار أمام السور الخارجي للهيئة، والذي يبعد قرابة 50 مترًا عن البناء الرئيسي للإذاعة والتليفزيون.
وأكّد مراسل الفضائية السورية أن الأضرار الناجة عن التفجيرين هي أضرار مادية فقط.
وبالتزامن مع التفجيرين الانتحاريين سقطت قذيفتا هاون بالقرب من شارع الثورة، ما أدى لنشوب حريق كبير هُرِعَت على أَثَرِه سيارات الإطفاء لتدارك الأوضاع.
وكشف سكان منطقة المالكي في دمشق لموقع "سكاي نيوز عربية" عن سقوط قذيفتي هاون على قصر تشرين الرئاسي.
وطالبت كتائب مسلحة تابعة للجيش السوري الحر المدنيين المقيمين قرب المقار الأمنية في العاصمة دمشق بإخلاء هذه المناطق، والابتعاد عن أية تجمعات للقوات السورية، قبل أن تشن هجومًا عليها بالصواريخ وقذائف الهاون.
فيما غادر قرابة ألفي مدني معظمهم من النساء والأطفال مدينة المعضمية في دمشق، الأحد، بإشراف الهلال الأحمر السوري إلى ضواحي ريف دمشق، بعد حصار خانق شهدته المدينة لمدة 8 أشهر، وذلك في اليوم الثاني لهدنة عيد الأضحى في الأراضي السورية، وأفاد ناشطون أن قوات الحكومة منعت الشبان الذي تتجاوز أعمارهم 13 سنة من الخروج إلا نادرًا، فيما يتم نقل النساء والأطفال عبر حافلات.
وأكدت المنظمة عبر صفحتها، السبت، إخلاء حوالي ١٥٠٠ من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال من المعضمية إلى أماكن إيواء في ضواحي دمشق، بينما صرح ناشطون أنها في ضواحي قدسيا.
فيما قصفت قوات الحكومة، مساء الأحد، بلدة دير العصافير في ريف دمشق براجمات الصواريخ ما أدى لمقتل 4 أشخاص، ووقوع عدد من الجرحى، إضافة لدمار عدد من المنازل، كما سقطت قذيفتا هاون مجهولتا المصدر بالقرب من ساحة التحرير في العاصمة دمشق ولا أنباء عن وقوع ضحايا، كما سقطت قذيفة أخرى على شارع نسرين في حي التضامن، أما في القدم فقد دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات الحكومة في المنطقة.
وأسقط الجيش السوري الحر الأحد طائرتين حربيتين لقوات الحكومة في درعا البلد وصيدا بالمضادات الأرضية كانتا تشنان غارات جوية على المنطقة، وارتكبت قوات الحكومة مجزرة في حي شمال الخط في درعا المحطة، ليلة السبت، راح ضحيتها 11 قتيلاً وعشرات الجرحى، إضافة إلى عشرات آخرين من المفقودين والمحاصرين والمحتجَزين تحت الركام، بعد قصف بالدبابات نفذته قوات الحكومة على الحي.
فيما دمرت عددا من المنازل السكنية وسط اشتباكات عنيفة بينها وبين الجيش السوري الحر تصدى خلالها لتقدم قوات الحكومة في الحي، وقتل عددًا من عناصرها وجرح آخرين، ما دفع قوات الحكومة لاستهداف منازل المدنيين بقذائف الدبابات.
وتعرضت بلدات عتمان وصيدا ومدينة نوى للقصف بأسلحة ثقيلة، ودارت اشتباكات بين "الحر" وقوات الحكومة في محيط كتيبة الكرونكرس وكتيبة الإشارة في مدينة نوى. وفي إنخل أعدم الجيش الحكومي 4 شبان ميدانيًا على أحد الحواجز القريبة من المدينة.
وفي حلب قصفت قوات الحكومة بستان القصر بالمدفعية الثقيلة ما أدى لمقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين بجروح بالغة إثر سقوط إحدى القذائف على مبنى يقطنه مدنيين ودماره، وسط اشتباكات بين الحكومة و"الحر" في المنطقة، كما قُتل شخصان آخران بينهما طفل إثر غارة جوية لقوات الحكومة على مدينة مسكنة في ريف حلب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

85 قتيلًا الأحد والحر يُسقط طائرتين حربيَّتيْن ومجرزة جديدة في درعا 85 قتيلًا الأحد والحر يُسقط طائرتين حربيَّتيْن ومجرزة جديدة في درعا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya