داعش يُواصل استعراض حجم عملياته الإجرامية بعد خسارته مناطق نفوذه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

غياب جيش قوي تدعمه أجهزة استخبارية نظامية يُمثِّل أرضًا خصبة له

"داعش" يُواصل استعراض حجم عملياته الإجرامية بعد خسارته مناطق نفوذه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

تنظيم "داعش" المتطرف
بغداد - المغرب اليوم

بات العراق ملعبا لتنظيم "داعش" المتطرف لتسديد أهدافه بعد خسارته مناطق نفوذه، فالهجمات المتطرفة في العراق بلغت الضعف مقارنة بغيرها من الدول، إذ يعزو خبراء تصاعد هجمات "داعش" بسبب هيمنة الميليشيات على المشهد الأمني العراقي وضعف عمليات إعادة إعمار المناطق التي كانت تحت سيطرة التنظيم سابقا.

وأكد المرصد الأزهر للفتاوى التكفيرية في مصر، في تقرير له، أن عدد هجمات التنظيم في العراق، خلال النصف الأول من هذا العام، هي ضعف هجماته في أي بلد آخر.

أقرا ايضا:

تنظيم "داعش" يُواصل استعراض حجم عملياته الإجرامية رغم إعلان القضاء عليه​

وعلى الرغم من الإعلان رسميا عن القضاء على التنظيم في العراق، تؤكد البيانات التي يصدرها الذراع الإعلامي للتنظيم، المشكك فيها، تصاعد عدد هجمات التنظيم في العراق، فأحد بيانات التنظيم تقول إنه نفذ 73 هجوما في العراق خلال أسبوع، في حين جاءت سورية بفارق كبير في عدد الهجمات عند 43 هجوما.

ويأتي وفق خبراء تصاعد عمليات التنظيم في العراق عكس المنطق، فهناك عدة دول أخرى كانت مرشحة لتكون الملاذ للتنظيم بعد القضاء عليه في العراق، وتراجع نفوذه في سورية بسبب عدم استقرار تلك الدول مثل المناطق النائية في أفغانستان وباكستان والصومال وبعض دول الصحراء في أفريقيا وكذلك في ليبيا.

ويتساءل كثيرون: "لماذا إذا ينجح التنظيم الإرهابي بالعودة إلى الواجهة في العراق؟"، ويجيب المتابعون للشأن العراقي والخبراء بتأكيد أن الحكومة العراقية لم تنجح في إدارة مرحلة ما بعد داعش.

وتمثل سطوة الميليشيات على المشهد أحد أهم أسباب عودة التنظيم، فغياب قوات أمنية وجيش قوي تدعمه أجهزة استخبارية نظامية وكفوءة يمثل أرضا خصبة لـ"داعش"، كما أن الإهمال للمناطق التي تم تحريرها يعد سببا آخر، حيث لا تزال تلك المناطق تعاني من عدم تحرك مشاريع إعادة الإعمار، مع وجود مئات الآلاف من المنازل المهدمة والمتضررة، إضافة إلى غياب الخدمات الأساسية من مستشفيات ومدارس ومياه الشرب وغيرها، فمحافظة نينوى، وهي ثاني أكبر محافظة عراقية من حيث السكان بعد بغداد، جاءت في المركز الـ37 من أصل 44 دائرة حكومية ومحافظة في تخصيصات الرواتب، الأمر الذي يعكس إهمالا كبيرا لمحافظة تعد الأكثر تضررا من عمليات التحرير من داعش.

وتعليقا على ذلك قال الباحث في الشأن السياسي والأمني، نجم القصاب، لـ"سكاي نيوز عربية" إن "تنظيم داعش لم يتم القضاء عليه بكل صوره ومصادره في العراق رغم إعلان انتهاء المعركة"، لكنه شكك في مصداقية الأرقام التي ذكرتها بعض التقارير عن عمليات داعش في العراق.

وأضاف "التنظيم تراجع، ولم يستطع أن يحتل كيلومترا واحدا حتى في المناطق الصحراوية".

وقال الكاتب والباحث السياسي، إياد العناز إن الاستراتيجية التي تعتمدها العناصر المتطرفة في "داعش" الآن هي القيام بعمليات انتقائية واستهداف بعض الارتكازات الأمنية والقبائل المتعاونة مع الأمن، مع ابتعادهم عن المدن وعدم الاحتفاظ بالأرض، "فهذه العناصر تبحث عن كهوف وأماكن اختفاء".

وشدد العناز على أهمية "الأمن التنموي داخل المدن التي طالتها العمليات العسكرية وعاشت سنوات من التعسف"، قائلا: "على الحكومة أن تبادر بإعادة الثقة للمواطن بعد سنتين من انتهاء العمليات العسكرية".

قد يهمك ايضا:

"البنتاغون" يمنح 4 جنود قتلهم تنظيم "داعش" ميداليات تذكارية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يُواصل استعراض حجم عملياته الإجرامية بعد خسارته مناطق نفوذه داعش يُواصل استعراض حجم عملياته الإجرامية بعد خسارته مناطق نفوذه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya