وزيرة الدفاع الفرنسية أمام تحدي إقناع البنتاغون بالبقاء في الساحل الأفريقي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يمثل حضوره دعما ثمينًا للقوات لتحقيق نتائج في الحرب ضد الجهاديين

وزيرة الدفاع الفرنسية أمام تحدي إقناع البنتاغون بالبقاء في الساحل الأفريقي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة الدفاع الفرنسية أمام تحدي إقناع البنتاغون بالبقاء في الساحل الأفريقي

وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي
باريس - المغرب اليوم

ستحاول وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي خلال زيارتها إلى واشنطن الاثنين إقناع البنتاغون بعدم الانسحاب من الساحل الإفريقي حيث يمثل حضوره دعما ثمينا للقوات الفرنسية التي تعيش ضغطا لتحقيق نتائج في الحرب ضد الجهاديين، وعلى جدول الأعمال أيضا بين الحليفين بحث مستقبل التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سياق إقليمي متوتر.

وقال رئيس أركان الجيش الأميركي الجنرال مارك ميلي مؤخرا إن بلاده تعتزم تقليص حضورها في إفريقيا، في وقت أعلنت باريس وشركاؤها في الساحل تكثيف جهودهم لهزم الجماعات الجهادية التي كثفت هجماتها في الآونة الأخيرة.

وسيمثل انسحاب أميركا من غرب إفريقيا ضربة قوية للقوات الفرنسية البالغ عديدها 4500 جندي يعملون ضمن عملية “برخان”، وينتشرون في مالي والنيجر وبوركينا فاسو.

ووفرت واشنطن لعملية “برخان” إمكانيات في مجالي الاستخبارات والمراقبة بفضل طائراتها المسيرة وتزويدها طائرات بالوقود في الجو والنقل اللوجستي، بكلفة سنوية تبلغ 45 مليون دولار أميركي.

وقالت الحكومة الفرنسية إن “التواجد الأميركي حيوي في المنطقة لأنه يوفر إمكانيات بالغة الأهمية، بعضها لا يمكن تعويضه”، كما أقر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال قمة بو بفرنسا (جنوب غرب) مع رؤساء دول الساحل في 13 يناير، بأن انسحاب الولايات المتحدة من إفريقيا “سيمثل تطورا سيئا بالنسبة لنا”، وطلب رؤساء دول الساحل من واشنطن الإبقاء على عملياتها في المنطقة.

وشدد الرئيس الفرنسي عند حديثه عن “انتشار الإرهاب” على أنه يأمل في “إقناع الرئيس ترامب بأن محاربة الإرهاب قائمة أيضا في هذه المنطقة، وأن الموضوع الليبي ليس منفصلا عن الوضع في الساحل وفي منطقة بحيرة تشاد”.

وقال المتحدث باسم رئاسة الأركان الفرنسية العقيد فريديريك باربري الخميس إنه “كما أكدت فلورانس بارلي أثناء زيارتها للساحل (الاثنين والثلاثاء)، يجب ألا تحصل عملية إعادة التوازن الاستراتيجي على حساب عملنا في الساحل الصحراوي”.

على الضفة المقابلة للأطلسي، يبقى النقاش مفتوحا. وقال الجنرال ميلي في منتصف يناير إن “المسألة التي نعمل عليها مع الفرنسيين تخص مستوى الدعم الذي نقدمه لهم. هل هو أكثر من اللازم؟ أم أقل من اللازم؟ وما الذي يجب فعله؟”.

وقال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر الأربعاء “بصراحة مطلقة، لم يُتخذ أي قرار بعد”، وذكّر أنه بالنسبة للولايات المتحدة، “المهمة الرئيسية هي التنافس مع روسيا والصين” بحسب ما نصت عليه استراتيجية الدفاع القومي لعام 2018. وأضاف “على مستوى مكافحة الإرهاب، أريد التأكيد أن أولويتنا هي التهديدات ضد أراضينا الوطني”، ويتراوح عدد الجنود الأميركيين في غرب وشرق إفريقيا بين 6 و7 آلاف ينتشرون خصوصا في الصومال.

ويمكن لباريس أن تستفيد في واشنطن من دعم النواب الأميركيين، الديموقراطيين والجمهوريين على حد سواء، ومن بينهم السيناتور ليندسي غراهام المقرب من الرئيس دونالد ترامب ـ وقد حضّ هؤلاء مارك اسبر، في ثلاث رسائل منفصلة، على عدم خفض إمكانيات القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا (افريكوم).

وستتناول أيضا وزيرة الدفاع الفرنسية مع نظيرها الأميركي ملفا حارقا آخر: مصير التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وتريد باريس أن يتواصل نشاط التحالف الذي أسسته واشنطن، لحرمان الجماعات الجهادية التي نفذت عمليات على أراضيها من ترميم صفوفها.

لكن الوضع في المنطقة متقلب. فقد صوت البرلمان العراقي بداية يناير لصالح سحب القوات الأجنبية من العراق ومن بينها 5200 جندي أميركي وحوالى 150 جنديا فرنسيا.

واتخذ هذا القرار بعد يوم من مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في ضربة أميركية بطائرة مسيّرة في بغداد، ويمثل العراق القاعدة الخلفية لعمليات مكافحة الإرهاب في سوريا، ويحتجز فيه آلاف الجهاديين بينهم غربيون.

واتفق الرئيس دونالد ترامب ونظيره العراقي برهم صالح الأربعاء في مؤتمر دافوس على ضرورة الحفاظ على التنسيق العسكري بين البلدين.

قد يهمك ايضا
البرلمان المغربي يُوافِق بالإجماع على مشروع قانون لترسيم الحدود البحرية
ناصر بوريطة يستقبل وزير خارجية غينيا الإستوائية حاملا رسالة إلى الملك

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة الدفاع الفرنسية أمام تحدي إقناع البنتاغون بالبقاء في الساحل الأفريقي وزيرة الدفاع الفرنسية أمام تحدي إقناع البنتاغون بالبقاء في الساحل الأفريقي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya