دفعة جديدة من مرتزقة أنقرة تصل إلى ليبيا لدعم ميليشيات طرابلس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وصل عددهم نحو ألفي مسلح بعد وصول الدفعة الأخيرة

دفعة جديدة من مرتزقة أنقرة تصل إلى ليبيا لدعم ميليشيات طرابلس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دفعة جديدة من مرتزقة أنقرة تصل إلى ليبيا لدعم ميليشيات طرابلس

مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن
طرابلس - المغرب اليوم

وصلت دفعة جديدة من المسلحين الذين ترسلهم تركيا من سوريا إلى ليبيا لدعم ميليشيات طرابلس، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة.وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لـ"سكاي نيوز عربية"، إن 260 مرتزقا من الفصائل المسلحة السورية وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس، فجر الجمعة، وأوضح أن عدد المرتزقة بعد وصول الدفعة الأخيرة، قد وصل إلى نحو ألفي مسلح.وكانت صحيفة "غارديان" البريطانية قد نقلت في وقت سابق عن مصادر في سوريا وليبيا وتركيا، قولها إن ألفي مسلح سوري سافروا إلى تركيا، وأن المئات منهم وصلوا بالفعل إلى ليبيا، في حين لا يزال آخرون يتلقون تدريبات في معسكرات داخل الأراضي التركية.

ويأتي التقرير الذي نشرته "غارديان"، ليؤكد ما أشارت إليه مصادر ميدانية وسياسية ليبية في أواخر ديسمبر الماضي، من وصول مرتزقة من سوريا إلى ليبيا للقتال إلى جانب الميليشيات الداعمة لحكومة فايز السراج في طرابلس، لمواجهة الجيش الوطني الليبي الذي يسعى لتخليص العاصمة من الجماعات الإرهابية.وبحسب ما نقلت الصحيفة عن مصادر، فإن مسلحين سوريين وقعوا عقودا مدتها 6 أشهر مع حكومة السراج في طرابلس، وليس مع الجيش التركي، مقابل ألفي دولار شهريا، ولم تكتف أنقرة بإرسال هؤلاء المسلحين إلى ليبيا، بل تكفلت بدفع الفواتير الطبية للجرحى منهم، وكذلك إعادة القتلى إلى سوريا.

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن المسلحين السوريين الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا ربما يعمدون إلى توحيد صفوفهم تحت مظلة واحدة، وأكدت "غارديان" أن تركيا تستخدم المسلحين الذين كانوا يقاتلون لصالحها في سوريا باعتبارهم "وكلاء حرب" في ليبيا، بعد أن استخدمتهم على مدار سنوات في المناطق التي كانت تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا.والخميس قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا بدأت في إرسال قوات إلى ليبيا، لدعم حكومة طرابلس، قبل أيام من موعد مؤتمر في برلين بشأن الصراع الدائر في ليبيا، وأضاف أردوغان أن تركيا بدأت نشر قواتها في ليبيا، وإنها ستستخدم "كل الوسائل الدبلوماسية والعسكرية لضمان الاستقرار إلى الجنوب من أراضيها".وتستضيف ألمانيا الأحد مؤتمرا بشأن ليبيا يضم ممثلين عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وتركيا وإيطاليا.

قد يهمك ايضا :

أعضاء من "لجنة بودا لدعم المعتقلين السياسيين" تزور عائلة عبدالعالي باحماد

30 قائمة حزبية إسرائيلية تخوض الانتخابات القادمة وأجواء تفاؤل في المعسكرين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دفعة جديدة من مرتزقة أنقرة تصل إلى ليبيا لدعم ميليشيات طرابلس دفعة جديدة من مرتزقة أنقرة تصل إلى ليبيا لدعم ميليشيات طرابلس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya