عزلة البوليساريو تشتد والنشطاء يطالبون بالتحقيق في جرائم تصفيتهم  للموريتانيين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جانب الانتصارات التي حققها المغرب على المستوى الدولي

عزلة "البوليساريو" تشتد والنشطاء يطالبون بالتحقيق في جرائم تصفيتهم للموريتانيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عزلة

جيش البوليساريو
الرباط - المغرب اليوم

يضيق الخناق، في الآونة الأخيرة، بشكل متسارع على "البوليساريو"؛ فإلى جانب الانتصارات التي حققها المغرب على المستوى الدولي، وتوسع دائرة الدولة الساحبة لاعترافها بالجبهة الانفصالية، فإنّ عُزلة هذه الأخيرة تشتدّ، مع بروز توتّر في علاقتها مع موريتانيا، خاصة بعد التهديدات المبطنة التي وجهها غالي إلى نواكشوط قبل أيام.

ويسود غضب كبير داخل موريتانيا بعد التهديدات الصادرة عن غالي، والتي انتقد فيها الحياد الموريتاني إزاء النزاع في الصحراء، وقال إنّ اندلاع أي حرب ستكون موريتانيا ضحيته الأكبر، حيث شنّ عدد من النشطاء الموريتانيين هجوما على غالي، معتبرين أن تصريحاته غير لائقة، كما دعوا إلى عدم السماح له بتجاوز حدوده وانتهاك كرامة الموريتانيين.

ووصف بشير ببانة، في تدوينة عل صفحته في "فيسبوك"، رسائل التهديد الصادرة عن زعيم "البوليساريو" إزاء موريتانيا بأنها "أصبحت أكثر وقاحة وجسارة مما يمكن تجاهله"؛ بينما قال حبيب الله أحمد إن موريتانيا "ليست مشجبا يعلق عليه إحباطات "البوليساريو" الأمنية والدبلوماسية".

السخط السائد في موريتانيا تجاه قيادة "البوليساريو" تجلّى، أيضا، في الرسالة التي وجّهها محمد يسلم هيدالة، الأسير الموريتاني السابق الذي نجا من معتقل سجن الرشيد بمخيمات الصحراويين المحتجزين بتندوف، إلى اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الموريتانية، قصد التدخل لكشف المقابر التي دُفن فيها الموريتانيون ضحايا التعذيب على يد ميليشيات "البوليساريو".

وقال محمد يسلم هيدالة، في رسالته، إنّ مجموعة من الشباب الموريتاني تعرضوا لعملية تصفية على يد ميليشيات "البوليساريو" سنة 1982، بعد أن كانوا قد قَدموا إلى الجبهة وأيدوها، بعد توقيع اتفاقية السلام مع موريتانيا، نظرا لتشبعهم بالفكر الثوري الماركسي، وبعد سنوات من عملهم في التعليم والتمثيلية الدبلوماسية والصحافة جرتْ تصفيتهم.

وحسب ما ورد في رسالة هيدالة، فإنّ الشباب الموريتانيين، الذين جرت تصفيتهم بعد اعتقالهم في سجن الرشيد من بين سنتي 1982 و1991، وُجهت إليهم تهم التخابر والتجسس مع موريتانيا وفرنسا، ليقتلهم جلادو الجبهة الانفصالية، ويدفونهم في سبخ الملح لإخفاء معالم الجريمة.

وكان محمد يسلم هيدالة واحدا من الشباب الموريتانيين الذين ذاقوا شتى أنواع التعذيب داخل سجن الرشيد بمخيمات تندوف؛ غير أنه نجا من أن يلقى مصيرهم، مطالبا رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الموريتانية بالتدخل العاجل للكشف عن مقابرهم، والوقوف عند الأسباب التي جعلتهم "يُقتلون ويخفون بتلك الطريقة البشعة".

وضمّن صاحب الرسالة رسالته أسماء بعض الشباب الذين صفّتم "البوليساريو"؛ ومنهم بونا ولد العالم وعبد العزيز ولد هيدالة ومحمد مولود ولد تاجدرت وتاغرة ولد باباه ولكهيل ولد الحيدب واعمر ولد ابيطات ومحمد ولد الأزغم وأحمد فال ولد باهاها والشيخ ولد يرعاه الله.

وكان الأسير الموريتاني السابق قد وجّه رسالة إلى الأحزاب السياسية الموريتانية، حثها من خلالها على عدم حضور المؤتمر الأخير لـ"البوليساريو"؛ وهي الرسالة التي كان لها وقع، حيث لمْ تَفد الأحزاب الموريتانية سوى تمثيلية ضعيفة لحضور مؤتمر الجبهة الانفصالية.

قد يهمك ايضًا : 

إجماع إسرائيلي على اتفاق التهدئة مع "حماس" والتفرغ لـ"حزب الله" وإيران الهدف الأقرب

الجيش الليبي يتقدم جنوب طرابلس ويقصف مواقع تابعة لـ "الوفاق" في طريق المطار

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزلة البوليساريو تشتد والنشطاء يطالبون بالتحقيق في جرائم تصفيتهم  للموريتانيين عزلة البوليساريو تشتد والنشطاء يطالبون بالتحقيق في جرائم تصفيتهم  للموريتانيين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya