الجدل يتجدَّد في العاصمة طهران بشأن موقع بارشين النووي
آخر تحديث GMT 06:12:26
الثلاثاء 22 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

مُخصَّص لعمليات تطوير وإنتاج الذخائر والصواريخ

الجدل يتجدَّد في العاصمة طهران بشأن موقع "بارشين" النووي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجدل يتجدَّد في العاصمة طهران بشأن موقع

انفجار في منطقة إيرانية بالقرب من العاصمة طهران
طهران - ليبيا اليوم

وقع انفجار في منطقة إيرانية بها موقع عسكري حساس بالقرب من العاصمة طهران، فيما تقول السلطات إنها أخمدت الحريق، ولم تقع إصابات لكنها لم تذكر أي معلومات عن سبب الانفجار.
وتعتقد أجهزة الأمن الغربية بأن طهران أجرت تجارب تتعلق بتفجيرات قنابل نووية، منذ أكثر من عقد من الزمان، في المنطقة التي شهدت الانفجار، وهي منطقة بارشين العسكرية.
ويعتقد بأن موقع بارشين مخصص لعمليات بحث وتطوير وإنتاج الذخائر والصواريخ والمتفجرات، وفي عام 2004 تنامت المخاوف بشأن الدور المحتمل لموقع بارشين في البرنامج النووي الإيراني، عندما أظهرت تقارير بناء محطة كبيرة من أجل إجراء التجارب الهيدروديناميكية.
وحذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن هذه التجارب التي تنطوي على مواد شديدة الانفجار تعد "مؤشرات قوية لتطوير سلاح محتمل".
وفي 2005، سُمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرتين بالوصول إلى أجزاء من بارشين، وتمكنوا من الحصول على عينات بيئية.
وفي عام 2006 ذكر تقرير أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية "لم يلاحظوا أي أنشطة غير عادية في المباني التي تمت زيارتها، وأن نتائج تحليل العينات البيئية لا تشير إلى وجود مواد نووية"، لكن الشكوك حول بارشين لا تزال مستمرة، وسعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارا لزيارة المنشأة مرة أخرى.
وفي أواخر 2011، لاحظت الوكالة أن هناك عمليات هدم وبناء جديدة في الموقع. وفي فبراير 2012، تم رفض دخول المفتشين.
وحينها اشتكت الوكالة الدولية من أنها لم تتمكن من "توفير ضمانات ذات مصداقية بشأن عدم وجود مواد وأنشطة نووية غير معلنة في إيران"، وأنه لا تزال لديها "مخاوف جدية بشأن أبعاد عسكرية محتملة للبرنامج النووي الإيراني".
ويشتبه بأن موقع بارشين، الواقع شرق طهران، شهد اختبارات على انفجارات تقليدية يمكن تطبيقها في المجال النووي، وهو ما نفته إيران.
وفي 2015، أوردت الصحافة الأميركية أن محيط موقع بارشين شهد أنشطة مشبوهة، لكن المتحدث باسم الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية أكد أنها كانت أشغالا لـ"إصلاح طريق" غمرتها المياه.
ورفضت إيران على الدوام السماح بزيارة هذا الموقع بحجة أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية سبق أن قامت بتفتيش عام 2005 لم يسفر عن نتيجة.

قد يهمك ايضا

ترامب يكشف عن أول الولايات التي سيستأنف فيها تجمعاته الانتخابية

 

الأسهم الأمريكية تبدأ تعاملاتها على تباين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجدل يتجدَّد في العاصمة طهران بشأن موقع بارشين النووي الجدل يتجدَّد في العاصمة طهران بشأن موقع بارشين النووي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:09 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الدوزي يحصد لقب أفضل فنان مغربي في "داف باما ميوزيك أوردز"

GMT 14:58 2014 الخميس ,29 أيار / مايو

سُحِقت الإنسانيّة.. فمات الإنسان

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نصائح فعالة من خبراء الأبراج لمواليد "الجوزاء"

GMT 01:27 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

5 أبراج تقف دائمًا إلى جانب أحبائها تعرف عليها

GMT 10:53 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فيديو يوضّح مقتل فتاة سورية على يد أخوها بدعوى إعادة شرفه

GMT 08:02 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

السياح يُقدمون على زيارة غابة "ساغانو" اليابانية

GMT 05:52 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

وزير الداخلية يكشف تفاصيل خطة مساعدة المتضررين من البرد

GMT 21:50 2013 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

ملك المغرب يُهدي مصطفى تاه تاه شقة ويتكلَّف بعلاجه

GMT 21:39 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الفنان الشعبي محمد أحوزار يدخل "عش الزوجية"

GMT 13:25 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

نجم باريس سان جيرمان يشعل المنافسة على "الحذاء الذهبي"

GMT 06:34 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

شركة "فولكسفاغن" تُحقق زيادة بنسبة 4.3% في 2017
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya