الجدل يتجدَّد في العاصمة طهران بشأن موقع بارشين النووي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مُخصَّص لعمليات تطوير وإنتاج الذخائر والصواريخ

الجدل يتجدَّد في العاصمة طهران بشأن موقع "بارشين" النووي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجدل يتجدَّد في العاصمة طهران بشأن موقع

انفجار في منطقة إيرانية بالقرب من العاصمة طهران
طهران - ليبيا اليوم

وقع انفجار في منطقة إيرانية بها موقع عسكري حساس بالقرب من العاصمة طهران، فيما تقول السلطات إنها أخمدت الحريق، ولم تقع إصابات لكنها لم تذكر أي معلومات عن سبب الانفجار.
وتعتقد أجهزة الأمن الغربية بأن طهران أجرت تجارب تتعلق بتفجيرات قنابل نووية، منذ أكثر من عقد من الزمان، في المنطقة التي شهدت الانفجار، وهي منطقة بارشين العسكرية.
ويعتقد بأن موقع بارشين مخصص لعمليات بحث وتطوير وإنتاج الذخائر والصواريخ والمتفجرات، وفي عام 2004 تنامت المخاوف بشأن الدور المحتمل لموقع بارشين في البرنامج النووي الإيراني، عندما أظهرت تقارير بناء محطة كبيرة من أجل إجراء التجارب الهيدروديناميكية.
وحذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن هذه التجارب التي تنطوي على مواد شديدة الانفجار تعد "مؤشرات قوية لتطوير سلاح محتمل".
وفي 2005، سُمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرتين بالوصول إلى أجزاء من بارشين، وتمكنوا من الحصول على عينات بيئية.
وفي عام 2006 ذكر تقرير أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية "لم يلاحظوا أي أنشطة غير عادية في المباني التي تمت زيارتها، وأن نتائج تحليل العينات البيئية لا تشير إلى وجود مواد نووية"، لكن الشكوك حول بارشين لا تزال مستمرة، وسعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارا لزيارة المنشأة مرة أخرى.
وفي أواخر 2011، لاحظت الوكالة أن هناك عمليات هدم وبناء جديدة في الموقع. وفي فبراير 2012، تم رفض دخول المفتشين.
وحينها اشتكت الوكالة الدولية من أنها لم تتمكن من "توفير ضمانات ذات مصداقية بشأن عدم وجود مواد وأنشطة نووية غير معلنة في إيران"، وأنه لا تزال لديها "مخاوف جدية بشأن أبعاد عسكرية محتملة للبرنامج النووي الإيراني".
ويشتبه بأن موقع بارشين، الواقع شرق طهران، شهد اختبارات على انفجارات تقليدية يمكن تطبيقها في المجال النووي، وهو ما نفته إيران.
وفي 2015، أوردت الصحافة الأميركية أن محيط موقع بارشين شهد أنشطة مشبوهة، لكن المتحدث باسم الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية أكد أنها كانت أشغالا لـ"إصلاح طريق" غمرتها المياه.
ورفضت إيران على الدوام السماح بزيارة هذا الموقع بحجة أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية سبق أن قامت بتفتيش عام 2005 لم يسفر عن نتيجة.

قد يهمك ايضا

ترامب يكشف عن أول الولايات التي سيستأنف فيها تجمعاته الانتخابية

 

الأسهم الأمريكية تبدأ تعاملاتها على تباين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجدل يتجدَّد في العاصمة طهران بشأن موقع بارشين النووي الجدل يتجدَّد في العاصمة طهران بشأن موقع بارشين النووي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya