الأمنُ المغرِبي يُفكّك خليّة إرهابيّة تُرسل مُقاتلين إلى سُورية ومالي وليبيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّدت الداخليّة سعي "القاعدة" إلى التغرير بالشباب وزعزعة الاستقرار

الأمنُ المغرِبي يُفكّك خليّة إرهابيّة تُرسل مُقاتلين إلى سُورية ومالي وليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمنُ المغرِبي يُفكّك خليّة إرهابيّة تُرسل مُقاتلين إلى سُورية ومالي وليبيا

عناصر من الأمن المغربي
بني ملال – سعيد غيدَّى

بني ملال – سعيد غيدَّى أعلنت وزارة الداخلية، صباح الجمعة، عن تفكيك خلية "إرهابيَّة" جديدة، تنشط بين المغرب وإسبانيا، وتقوم بتجنيد الشباب وإرسالهم للقتال في سورية. وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أنَّ "الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تمكّنت، بالتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وبالتنسيق مع الأمن الإسباني، من تفكيك خلية إرهابية، ينشط أعضاؤها في مدن العروي ومليلية ومالغا".
وأضافت "تتولى الخلية الموقوفة تجنيد متطوعين للقتال في العديد من بؤر التوتر، وتزوير جوازات السفر، ويتزعمها مواطن إسباني، ذو توجه متطرف"، حسب البيان.
وأشارت إلى أنَّ "العملية أسفرت عن إيقاف ثلاثة أعضاء مغاربة في هذه الخلية في مدينة العروي، تزامنًا مع اعتقال رأسها المدبر، وشركائه من طرف الأمن الإسباني".
وأكّدت الوزارة أنَّ "زعيم هذه الشبكة الإرهابية راكم علاقات واسعة مع متطرفين مغاربة وأجانب، سبق وأن أقام في مدينة العروي، حيث نسج علاقات وطيدة مع أفراد بارزين في الخلية، التي تم تفكيكها خلال تشرين الثاني/نوفمبر 2012، والمتخصّصة في تجنيد مقاتلين مغاربة ضمن صفوف تنظيم (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) في شمال مالي، قبل أن يستقر المعني بالأمر في مدينة مليلية، ومنها تمكّن من إرسال مجموعة من المتطوعين، من مختلف الجنسيات، للقتال في مالي، وسورية، وليبيا، إضافة إلى نشاطاته في مجال جمع تبرعات مالية، أراسلت إلى تنظيمات إرهابية".
ولفت بيان وزارة الداخلية إلى أنه "من خلال التفكيكات المتوالية للشبكات الإرهابية، التي تتخذ من بؤر التوتر، لاسيما سورية، واجهة لها بغية استقطاب متطوعين مغاربة للقتال فيها، يتضح إصرار تنظيم القاعدة والجماعات الموالية له، على استهداف استقرار المملكة المغربية وحلفائها، سيما وأنَّ الهدف غير المعلن من وراء هذا الاستقطاب هو تعبئة هؤلاء المقاتلين للعودة إلى أرض الوطن، وتنفيذ عمليات إرهابيّة".
يذكر أنَّ العملية تمّت بعد ثلاثة أيام من الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 آذار/مارس 2004 في إسبانيا، وأوضحت وزارة الداخلية الإسبانية، في بيان لها، أنّ العملية ما زالت متواصلة، ما قد يؤدي إلى اعتقالات أخرى، مؤكّدة أنّه منذ 2004 اعتقل 472 إسلاميًا متطرفًا في إسبانيا، بينما اعتقل 105 قبل العام المذكور، مبيّنة أنَّ عدد عناصر قوات الأمن، التي تساهم في مكافحة الإرهاب، تضاعف خمس مرات، منذ 2004، وبلغ 1800 عنصر في 2014.
وكان معهد الدراسات الاستراتيجية "الكانو" قد أكّد أنه في نيسان/أبريل 2012، وتشرين الثاني/نوفمبر 2013، انطلق عشرون جهاديًا، تتراوح أعمارهم بين 15 و49 عامًا، من إسبانيا إلى سورية، وهم تسعة مغاربة مقيمين في مالغا، جنوب إسبانيا، وخيرونا في كاتالونيا (شمال شرق)، وسبتة، و11 إسبانيًا تقريبًا كلّهم من مواليد سبتة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمنُ المغرِبي يُفكّك خليّة إرهابيّة تُرسل مُقاتلين إلى سُورية ومالي وليبيا الأمنُ المغرِبي يُفكّك خليّة إرهابيّة تُرسل مُقاتلين إلى سُورية ومالي وليبيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:42 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الجوزاء

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:47 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الأسد

GMT 09:52 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تطور محركها إلى ليتر 7.1 وقدرة 75 حصان

GMT 10:36 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

أسعار العملات اليوم في عمان بالريال العماني

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 17:48 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل جديدة بشأن انفجار مركب صيد في ميناء أغادير

GMT 22:30 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تهنئ نادي لطفي على الدكتوراه الفخرية

GMT 21:58 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق "اتحاد طنجة" يستغنى عن خدمات بادو الزاكي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya