بغداد - نجلاء الطائي
اتهم خطيب جامع الرحمن في مدينة الفلوجة ، رئيس الحكومة العراقية بقوله، "إن "المالكي وحكومته الطائفية تريد تصوير ما يحدث من ثورة لأهل الانبار ضد الظلم والطغيان بأنها إرهاب"، بينما أكد خطيب جمعة تكريت "منذ اكثر من عام ونحن نطالب بحقوقنا ولم نحصل على أي شيء سوى قتل الحكومة للمحتجين في الحويجة وبعدها في الانبار واماكن اخرى"، فيما وصف
ممثل المرجعية الدينية في كربلاء، الجمعة، العمل البرلماني بأنه "مسؤولية كبيرة وحفاظ على وسمعة البلد"، وبين أنه يوجد مرشحون للبرلمان "غير قادرين" على تحمل المسؤولية.
وقال ممثل المرجعية الدينية في كربلاء أحمد الصافي ، الجمعة، إن "البرلمان كمؤسسة يعد من أهم المؤسسات وهو العصب الرئيس لبناء البلد والعمل فيه هو مسؤولية جسيمة وتاريخ وليس نزهة يقوم بها يقوم بها النائب"، موضحا أن "نيابة المواطنين داخل البرلمان هي حفاظ على سياسة وسيادة وسمعة البلد وخدمة للناس ومراعاة مصالحهم". وتساءل الصافي "هل من رشحوا أنفسهم لعضوية البرلمان من الموجودين بمجلس النواب أو الجدد هم فعلا بمستوى تحمل المسؤولية"، مشيرا الى أن "هناك البعض غير قادر على النهوض بهذه المسؤولية"، عادا من يرى ان العمل البرلماني سهل ويقحم نفسه فيه بأنه "مشتبه".
من جانبه ،اتهم خطيب جامع الرحمن في مدينة الفلوجة الشيخ حميد المحمدي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في جامع الرحمن، وسط الفلوجة، الحكومة رئيس الحكومة العراقية بقوله ، إن "المالكي وحكومته الطائفية تريد تصوير ما يحدث من ثورة لأهل الانبار ضد الظلم والطغيان بأنها إرهاب"، مؤكدا أنه "يعمل على عقد مؤتمرات مكافحة الإرهاب للتخلص من خصومه ومن ينادي بحقه الدستوري"، في إشارة إلى مؤتمر بغداد الدولي الاول لمكافحة الارهاب.
واعتبر مؤتمر بغداد الأول لمكافحة الإرهاب "طريقة للتخلص من الخصوم"، وأضاف المحمدي أن "المالكي يعلم وبشكل كبير بان جيشه انهار في الرمادي والفلوجة بسبب ما نقل أليه من معلومات من حلف الغادرين من أشباه الشيوخ وبعض مسؤولي الانبار بان المعركة ستحسم خلال ساعات ونحن دخلنا الشهر الثالث من الثورة ومازال ثوار العشائر في عزيمة وإصرار".
وتابع المحمدي أن "الأحداث التي يعلمها الجميع من انتصارات مستمرة للثوار في الرمادي والفلوجة ستبقى حتى تحقيق المطالب ومنع المليشيات وجيش المالكي من دخول الفلوجة"، مشيرا إلى أن "المالكي الآن يحاول التفاوض وتقديم المبادرات للخروج بنصر زائف وسحب جيشه المنهار".
فيما أكد خطيب جمعة تكريت باسل اكرم "منذ اكثر من عام ونحن نطالب بحقوقنا ولم نحصل على أي شيء سوى قتل الحكومة للمحتجين في الحويجة وبعدها في الانبار واماكن اخرى".
وقال اكرم في خطبة أمام آلاف المصلين "بعد هذه الفترة سنبقى كما كنا ولن نسمح لاحد ان يزايد علينا سنعمل على تحقيق ما نريد ولن نسمح لان تكون ساحاتنا مسارح للدم او لدعاية المرشحين".
وفي بيجي شمال تكريت قال الخطيب غانم الفهادوي ان "الحل الوحيد لحفظ الدين الذي يتعرض لحرب من قبل الصفويين والأجانب وحفظ الكرامة التي تنتهك كل يوم في الانبار والمناطق الاخرى هو ان تكون زمام الامور بأيدينا وان نحكم انفسنا بأنفسنا حسب الدستور الذي وضعوه هم"، في اشارة لإقامة الأقاليم.
وأضاف الفهداوي في الخطبة إن "يوما سيأتي وستشرق به الشمس وسيكون للخونة ممن خانوا الانبار من برلمانيين وخذلوهم وسيعاقبون بشدة والتاريخ لن يرحمهم".
وتابع "لن تنفع البرلمانين الانتخابات ولن تأتي بجديد لأنها محسومة ولم نجن منها شيئا طيلة السنوات الثماني الماضية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر