الجزائر - سميرة عوام
الجزائر - سميرة عوام
أكّدت، اليوم الأحد، التنسيقية الوطنية للحرس البلدي بالخروج إلى الشارع في انتفاضات شعبية تمتد من العاصمة لتشمل مختلف ولايات الوطن، وذلك بسبب تماطل وزارة الداخلية في الإفراج عن مختلف المطالب المطروحة على طاولتها، منها تعويضهم على سنوات العمل خلال تأمين وتعزيز استقرار الجزائر من همجية الجماعات المتطرفة والإرهاب،
إلى جانب الاعتراف الرسمي بتضحيات هذه الفئة التي قدمت النفس والنفيس، منح الانتداب لوزارة المجاهدين، منح الحصانة والحماية لجميع الأعوان من دون استثناء، تحصيل المنح والتعويضات بأثر رجعي لفترة ممتدة من تاريخ إنشاء الحرس البلدي الى غاية 31/12/2007 ، تعويضات منح الخطر الممنوح كالتي تحصل عليها الأسلاك العسكرية والشبه العسكرية والتي لم يتحصلوا عليها منذ توظيفهم، مراجعة تصنيف الأعوان من درجة 6 إلى درجة 12 بمعنى زيادة أربعة أصناف.
من جهتها، فنّدت التنسيقية الوطنية، للحرس البلدي، خبر اجتماعها الأحد مع ممثلين من وزارة الداخلية والجماعات المحلية، وأكّدت أن الحكومة تواصل "تلاعباتها" في حق هذه الفئة التي ضحت بالغالي والنفيس للدفاع عن الوطن، معلنة عن تمسكها باعتصام الأربعاء عبر مختلف الولايات يتبعه الزحف على العاصمة قريبًا.
وأعلنت التنسيقية ، وعضو بالتنسيقية الوطنية، إبراهيم معلاوي، أن وزارة الداخلية كعادتها لم تستجب لمطالب هذه الفئة، بل اكتفت بتقديم وعود كاذبة، والدليل تأجيلها في كل مرة للقائها مع ممثلين عن الحرس البلدي، من 03 إلى 30 آذار/ مارس الجاري، قبل أن تدعي أنها اجتمعت، السبت، مع ممثلين عنهم.
وأكّد ممثل الحرس البلدي أنهم متمسكون بالعودة إلى الاحتجاج، من خلال الخروج إلى الشارع عبر كل ولايات الوطن، يوم 12 آذار/ مارس، ومن ثم تنظيم اعتصام وطني في العاصمة، خلال الأيام المقبلة للمطالبة بالتجسيد الفعلي للمطالب العالقة، وإيجاد حل للمطالب الأخرى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر